الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

العوامل الوراثية تؤثر على سلامة القلب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أظهرت الدراسات البحثية أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا وحاسما في فرص الإصابة بأمراض القلب بين الأفراد.

وقد حددت الدراسات البحثية ما لا يقل عن 67 مكانا داخل الحمض النووي البشري، يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، وضمن كل واحد، يمكن أن يرث نسخة واحدة أو اثنتين من هذه الجينات وهو ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب .

وقالت الدكتورة فانيتا أرورا من مستشفى ماكس سوبر التخصصي في نيودلهي :"لا توفر الحياة ضمانات، حتى إذا كنت تعيش بأسلوب حياة صحي، فلا يزال أيضا هناك فرصة لتطوير مشاكل في القلب في حال ما إذا ولدت بجينات تجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب.

وأضافت :"تلعب العوامل الوراثية دورا حاسما في تحديد إمكانية أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يتم تحليل تاريخ العائلة مع الأطباء، والذي يشمل أساسا ما إذا كان أحد الوالدين يعاني من مشاكل في القلب أو تعرض لأزمة قلبية أو سكتة دماغية.. وتنتج الإصابة بأمراض القلب - في بعض الظروف - تغيرات جينية واحدة أو متعددة مثل اضطرابات في عضلة القلب أو كهرباء زائدة في القلب، فضلا عن قابلية جسم الإنسان لتكوين لويحات الكوليسترول في الدم".

ويوفر الفحص المنتظم والإجراءات العلاجية الآلية الصحية الوحيدة للحفاظ على القلب، كما يمكن زيادة النشاط البدني واللياقة لتقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.

وأوضحت أنه في حال تعرض أحد الوالدين لنوبة قلبية في الخمسينيات من عمره على سبيل المثال أو تعرض الوالدة لنوبة قلبية في الستينيات من عمرها، فذلك سيضاعف من فرص التعرض لنفس المخاطر.

من ناحية أخرى، قال الدكتور "أميت جوبتا"، استشاري أمراض القلب بمستشفى كولومبيا في نيودلهي "هناك بعض الاضطرابات الوراثية التي تسبب ظروفا مثل الضمور العضلي، حيث لا تتطور عضلات القلب كما ينبغي، ومع الوقت تصبح تدريجيا ضعيفة حي أن الحالة في الطبيعة الوراثية ويصبح القلب تدريجيا ضعيفا بغض النظر عن الاحتياطات الصحية المتبعة".

وتابع: تشمل الحالات الشائعة الضعف العضلي الوراثي الذي يؤدي إلى ضعف عضلة القلب وزيادة مستوى السكر في الدم الذي يزيد من فرص الإصابة بأمراض الشريان التاجي، ومن ثم هناك عدد قليل من اضطرابات القناة الوراثية التي تهيئ لتطوير اضطراب نظم القلب المهددة للحياة.

وأردف: "في حالة وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب أو الموت القلبي المفاجئ في سن مبكرة، يجب أن يخضع الناس لمراجعة وراثية لمعرفة "عوامل الخطر والظروف وكذلك الفحص الجيني".