قال الدكتور أحمد حجازى رئيس الشركة القابضة للأدوية والمستحضرات الطبية: إن الزيادة الأخيرة للكهرباء والمحروقات ستزيد من تكلفة مدخلات الإنتاج المتعددة على صناعة الأدوية، منها ارتفاع أسعار النقل التى تنقل المواد الخام من الموانئ للمصانع بالإضافة إلى نقل مواد التعبئة من مصانع التغليف للإنتاج ومنها للأسواق وذلك على سبيل المثال، كما أن مصانع الأدوية تعمل بالكهرباء بالإضافة إلى استخدام تكيفات ضخمة للحفاظ على درجة الحرارة بدرجة معينة أثناء التشغيل مما يتسبب فى عبء جديد على التكلفة وبالتبعية مزيد من نزيف الخسائر.
وأضاف حجازى من تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": طالبنا من قبل ذلك من وزارة الصحة بتحريك سعر الدواء لـ330 صنفا دوائيا تتسبب بخسائر للمصانع المنتجة التابعة لشركات قطاع الأعمال العام.
وأشار حجازى إلى أن هناك ثلاثة أنواع أدوية تحتاج تحريك الأول وهو الأهم التى نبدأ بها الأدوية التى تزيد تكلفتها عن إنتاجها وتتسبب بالفعل فى خسائر للشركات، والنوع الثانى التكلفة تساوى البيع بمعنى أنها لا تخسر ولا تكسب، والنوع الثالث أصناف أدوية تحقق أرباح قروش بسيطة.
ولفت إلى أنه بعد الزيادة الأخيرة أيضا للمحروقات سنخاطب شركاتنا لمتابعة زيادة التكلفة على مدخلات الإنتاج، لحصر عدد الأدوية التى ربما تتأثر، ولكن هذا لن يظهر وتوابعه الآن.
وأردف حجازي: "شركات الأدوية المملوكة للدولة تتحمل تكلفة كبيرة لعدة عوامل معروفة منها كما ذكرت قبل ذلك زيادة عدد العمالة عن حاجة العمل، وتهالك العديد من الماكينات التى تحتاج للتطوير، وهو فى خطتنا المستقبلية، مع إضافة هامش ربح ضعيف على الأدوية مقارنة بالقطاع الخاص، وننتظر لقاء قريب مع الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام لمناقشة أهم ملفات الشركات التابعة لنا، كما أن هناك لقاء سيجمع بينى وبين الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة خلال الأسبوع الجارى، لمناقشة بعض الملفات، وربما نتطرق لملف تحريك سعر الدواء".
