أعلن الناطق باسم حركة "طالبان" الباكستانية محمد خراساني، اختيار مفتي نور والي محسود، زعيما جديدا للحركة، بعد أسبوع من مقتل زعيمها السابق الملا فضل الله في غارة أمريكية بأفغانستان.
ونقلت "رويترز" عن خراساني قوله، في بيان، اليوم السبت، أن "استشهاد القادة السابقين للحركة مبعث فخر»، في إشارة إلى زعماء الحركة السابقين بيت الله محسود وحكيم الله محسود، وأخيرا فضل الله، الذي لقوا مصرعهم جميعا في هجمات أمريكية بطائرات من دون طيار.
وقتل فضل الله في 15 يونيو الجاري في غارة أمريكية بإقليم كونار الواقع شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان.
وكان فضل الله عين مفتي نور والي محسود، نائبا لزعيم الحركة في فبراير الماضي، بعد مقتل الرجل الثاني في الحركة حينها خالد محسود في غارة أمريكية بإقليم بكتيكا بأفغانستان.
وكشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، في 16 يونيو، تفاصيل مقتل فضل الله، زعيم حركة طالبان باكستان، الذي كان يدير أنشطته من داخل الأراضي الأفغانية.
وقال المتحدث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن، "القوات الأمريكية شنت غارة بالتنسيق مع القوات الأفغانية مستهدفة عددًا من قيادات حركة طالبان باكستان في ولاية كونار شرقي أفغانستان على الحدود مع باكستان.
وأضاف المتحدث أن فضل الله تعرض للقتل نتيجة غارة جوية باستخدام طائرات مسيرة، كان من نتيجتها أيضا القضاء على 4 قادة آخرين بالحركة.
يذكر أنه توجد طالبان الأفغانية وطالبان الباكستانية، وتتنقلان عبر الحدود المشتركة بين البلدين، وتولى فضل الله زعامة طالبان باكستان في 2013، وعرف عنه أنه كان يستهدف فرض الشريعة بالقوة في باكستان.
