كشفت الحكومة الصينية عن توقيعها 101 اتفاق تعاون مع 86 حكومة ومنظمة دولية وإقليمية في منطقة شرق أفريقيا لتعزيز التعاون في إطار "مبادرة الحزام والطريق" BRI التي طرحها الرئيس الصيني لتعبر عن استراتيجية بلاده للتعاون المستقبلي في مجالات البنية التحتية الأساسية مع العديد من بلدان العالم في السنوات المقبلة في مشروع طموح تزيد استثماراته على عشرات المليارات من الدولارات.
وقال المجلس الصيني الوطني للتنمية والإصلاح، في تقرير عرضه أخيراً على الدورة الثالثة عشر لمجلس الشعب الوطني في بكين، إن الشركات الصينية من جانبها وقعت اتفاقات تعاون مع تنزانيا إلى جانب غيرها من الدول في شرق أفريقيا مثل كينيا وإثيوبيا ومصر التي ستستفيد جميعها مباشرة من مشروعات الممر (مبادرة الحزام والطريق) التي تربط بين 68 دولة وتغطي أكثر من 60 في المائة من تعداد السكان في العالم.
وأطلق مشروع "الحزام والطريق"، الذي صاغه بنفسه الرئيس الصيني تشي جين بينج، بصفة رسمية في عام 2013 ليركز على الاستثمار في مشروعات البنية التحتية الأساسية عبر طريق الحرير القديم، ليكون ممراً يربط شبكة من الدول في أوروبا وآسيا وأفريقيا.. ويستهدف تعزيز حرية التدفق للعوامل الاقتصادية وتحديد الموارد بكفاءة.
ويقول التقرير "إن مبادرة الحزام والطريق تلقت ردود فعل إيجابية ودعماً من أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية... وقد قمنا أيضاً بالتوقيع بصورة مستقلة على اتفاقات تعاون."
وقال التقرير إن خط مومباسا - نيروبي للسكك الحديدية، الذي تشمله "مبادرة الحزام والطريق"، انتهى العمل فيه ودخل الخدمة فعلياً في الوقت الراهن. وتواصل الحكومة الصينية تأكيدها على تقديم الدعم المالي للعمل على الإسراع في تنفيذ مشروعات المبادرة ذات المستويات المتعددة في بلدان وقارات مختلفة.
وقد أبرمت الصين اتفاقات تعاون للتبادل والتعاون الثقافي من خلال استكمال أكثر من 40 اتفاقا بشأن العلوم والتعاون التكنولوجي بالإضافة إلى أكثر من 300 خطة عمل للتبادل الثقافي مع البلدان المشمولة بـ"مبادرة الحزام والطريق".
ويزيد التقرير في استعراضه للجهود في ذلك السياق قائلا "أكثر من ذلك، لقد قمنا بتأسيس 35 مركزاً ثقافياً صينياً عبر البحار، و140 معهد كونفوشيوس، و135 فصلاً دراسيا علاوة على 16 مركزا للطب التقليدي الصيني، وتأسيس 46 مركزاً دولياً للمعامل والبحوث."
وتشير التقديرات إلى أن الاستثمارات الصينية المرتبطة بـ"مبادرة الحزام والطريق" بلغت 60 مليار دولار منذ عام 2013، ومن المرجح أن تقفز إلى مستويات فلكية لتصل ما بين 600 و800 مليار دولار من الاستثمارات المخطط ضخها في السنوات الخمس المقبلة.
وقال المجلس الصيني الوطني للتنمية والإصلاح، في تقرير عرضه أخيراً على الدورة الثالثة عشر لمجلس الشعب الوطني في بكين، إن الشركات الصينية من جانبها وقعت اتفاقات تعاون مع تنزانيا إلى جانب غيرها من الدول في شرق أفريقيا مثل كينيا وإثيوبيا ومصر التي ستستفيد جميعها مباشرة من مشروعات الممر (مبادرة الحزام والطريق) التي تربط بين 68 دولة وتغطي أكثر من 60 في المائة من تعداد السكان في العالم.
وأطلق مشروع "الحزام والطريق"، الذي صاغه بنفسه الرئيس الصيني تشي جين بينج، بصفة رسمية في عام 2013 ليركز على الاستثمار في مشروعات البنية التحتية الأساسية عبر طريق الحرير القديم، ليكون ممراً يربط شبكة من الدول في أوروبا وآسيا وأفريقيا.. ويستهدف تعزيز حرية التدفق للعوامل الاقتصادية وتحديد الموارد بكفاءة.
ويقول التقرير "إن مبادرة الحزام والطريق تلقت ردود فعل إيجابية ودعماً من أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية... وقد قمنا أيضاً بالتوقيع بصورة مستقلة على اتفاقات تعاون."
وقال التقرير إن خط مومباسا - نيروبي للسكك الحديدية، الذي تشمله "مبادرة الحزام والطريق"، انتهى العمل فيه ودخل الخدمة فعلياً في الوقت الراهن. وتواصل الحكومة الصينية تأكيدها على تقديم الدعم المالي للعمل على الإسراع في تنفيذ مشروعات المبادرة ذات المستويات المتعددة في بلدان وقارات مختلفة.
وقد أبرمت الصين اتفاقات تعاون للتبادل والتعاون الثقافي من خلال استكمال أكثر من 40 اتفاقا بشأن العلوم والتعاون التكنولوجي بالإضافة إلى أكثر من 300 خطة عمل للتبادل الثقافي مع البلدان المشمولة بـ"مبادرة الحزام والطريق".
ويزيد التقرير في استعراضه للجهود في ذلك السياق قائلا "أكثر من ذلك، لقد قمنا بتأسيس 35 مركزاً ثقافياً صينياً عبر البحار، و140 معهد كونفوشيوس، و135 فصلاً دراسيا علاوة على 16 مركزا للطب التقليدي الصيني، وتأسيس 46 مركزاً دولياً للمعامل والبحوث."
وتشير التقديرات إلى أن الاستثمارات الصينية المرتبطة بـ"مبادرة الحزام والطريق" بلغت 60 مليار دولار منذ عام 2013، ومن المرجح أن تقفز إلى مستويات فلكية لتصل ما بين 600 و800 مليار دولار من الاستثمارات المخطط ضخها في السنوات الخمس المقبلة.
