الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أول تعليق لـ"أمان عبد الرحمن" عقب الحكم بإعدامه في إندونيسيا

أمان عبد الرحمن
أمان عبد الرحمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في أول تعليق على الحكم بإعدامه بتهمة الإرهاب، قال رجل الدين الإندونيسي المتطرف أمان عبد الرحمن، إنه لا يعترف بالمحكمة ولا بالقوانين الإندونيسية.
ونقلت "رويترز" عن محامي عبد الرحمن، قوله، إن موكله لا رغبة لديه في استئناف حكم الإعدام، لأنه لا يعترف بالمحكمة أصلا.
وكانت محكمة في إندونيسيا قضت الجمعة الموافق 22 يونيو بإعدام رجل الدين المتطرف أمان عبدالرحمن (46 سنة)، زعيم جماعة "أنصار الدولة" المتشددة،التي يشتبه في علاقتها بداعش. 
ودانت المحكمة عبدالرحمن بالتخطيط لهجمات انتحارية استهدفت مقهى وحاجزًا للشرطة وسط العاصمة جاكرتا عام 2016، أدت إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم 4 مهاجمين، في أولى الاعتداءات التي تبناها داعش في جنوب شرقي آسيا، كما ثبتت مسئوليته عن تدبير هجوم انتحاري العام الماضي، من سجنه، أسفر عن مقتل 3 شرطيين في محطة باصات في جاكرتا، إضافة إلى تدبيره تفجير كنيسة في جزيرة بورنيو، أدى إلى جرح 4 أطفال.
وقال القاضي أحمد زيني ":ثبت أن المتهم ارتكب عملا إرهابيا إجراميا وحكمت المحكمة بإعدامه".
وتشير السلطات الإندونيسية إلى تورط جماعة "أنصار الدولة" باعتداءات انتحارية استهدفت كنائس في سوربايا، ثاني أبرز مدن البلاد، في مايو الماضي، وأسفرت عن سقوط حوالي 13 قتيلا، وتعتبر الخارجية الأمريكية أن هذه "الجماعة" التي أسست عام 2015، تضم أكثر من 20 تنظيما متطرفا، بايعت زعيم داعش أبو بكر البغدادي.
ويأتي الحكم بعد إقرار البرلمان قوانين أكثر صرامة لمكافحة الإرهاب، في إطار سعي إندونيسيا إلى كبح موجة تشدد متصاعدة، أذكتها أفكار داعش المتطرفة. وواجهت إندونيسيا هجمات إرهابية بلغت ذروتها في تفجيرات بالي عام 2002، التي أوقعت 200 قتيل، معظمهم سياح أجانب، في أسوأ حادث إرهابي في تاريخها، تبناه تنظيم القاعدة، وشنت قوات الأمن في أعقابه حملات أسفرت عن توقيف مئات المسلحين، وتفكيك عدد ضخم من الخلايا المتطرفة.