قال الدكتور خزعل الماجدي، الباحث في علم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة، والشاعر والكاتب المسرحي، إن ما يسمّى بالربيع العربي لم يكن ثورات، وإنما مؤامرة كبرى لصنع الشرق الأوسط الجديد الذي خططوا له ليكون مجموعة "كانتونات" طائفية وعرقية متقاتلة فيما بينهما، ووجدوا لهذه المؤامرة مصادر تمويل مالي معروفة، ووجدوا من الإرهابيين من نفذوها.
وأضاف "الماجدي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": بداية الأحداث كانت بغطاء مهلهل، كحجة للتخلص من الأنظمة الدكتاتورية، وحين احتشدت الحشود الشابة والغاضبة ضد هذه الأنظمة وأطاحت بها، ظهر إرهابيو الإسلام السياسي ليستلموا الأمور جاهزة، وليدمروا البلدان ويجهزوا على بعض ما تبقى من الحياة المدنية التي أكلتها الفوضى، وصدأت وجوهها، وتعطل عملها النوعي.
