قدمت موسكو مجددا، أدلة وبراهين على زيف المزاعم حول استخدام دمشق للكيميائي، مع اقتراب موعد اجتماع الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المقرر الأسبوع المقبل في لاهاي.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الأجهزة التي سنعرضها استخدمت من قبل الإرهابيين في سوريا وهي يدوية لكنها خطيرة، وجزء من هذه المعدات صنع في الغرب وسنقدم أدلة على وصولها من أوروبا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن: "نتائج التحقيقات بشأن الهجمات بسوريا غير مهنية وهي تعتمد على الترجيح دون أدلة، ومعلومات لجنة التحقيق كانت تؤخذ من جماعة الخوذ البيضاء وهي مفبركة، مشيرة إلي أن التحقيق أثبت أن دوما لم تشهد أي هجوم كيميائي من قنبلة أسقطت من الجو بل الموضوع كله "مفبرك".
وأضافت: "نعتقد أن الخوذ البيضاء قاموا بوضع المواد الكيماوية قبل فترة من الهجوم المزعوم"، ونحن لم نكتشف آثار مواد سامة في أجساد المتعرضين للهجمات الكيماوية المزعومة.
