الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الانتخابات التركية.. صفعة قوية بانتظار أردوغان.. انهيار الاقتصاد وارتفاع التضخم عقبة في طريقه.. وتقارير أمريكية تسلط الضوء على المرحلة المقبلة لأوهام "الخليفة"

الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشارت تقارير صحفية أمريكية إلى أن انهيار العملة في تركيا، سيقلل حظوظ فوز الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، في الانتخابات التركية المقبلة.
وستقام الانتخابات التركية يوم الأحد المقبل، ويسعى أردوغان من خلالها للفوز بولاية أخرى للرئاسة التركية.
وذكرت تقرير أبرزته شبكة "سي إن إن" على موقعها الرسمي، أن الاقتصاد التركي أصبح قضية رئيسية في الانتخابات التركية المقرر إجراؤها يوم الأحد بفضل التضخم الذي يصل إلى 12%، والعملة التي انخفضت إلى مستوى قياسي مقابل الدولار الأمريكي.
أردوغان، الذي يقول إنه يريد سيطرة أكبر على الاقتصاد، زاد الأمور سوءًا عندما اقترح أنه يريد السيطرة على أسعار الفائدة، مما أدى إلى خوف المستثمرين الأجانب الذين يخشون من الاستثمار في تركيا الفترة المقبلة.
وقال نصرت باراك، أحد المتقاعدين عن العمل، لشبكة سي إن إن في اسطنبول: "إن الاقتصاد فظيع، الجميع ما عدا أردوغان ومعاونيه يعانون".
وانخفضت العملة التركية الليرة بحوالي 40% منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2016، ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة إلى ما يقرب من 18% في محاولة لوقف المد، لكن هذا الأمر يتسبب في فقر المواطنين الأتراك.
كان أردوغان، الذي شغل منصب رئيس الوزراء من عام 2003 حتى تم انتخابه رئيسًا في عام 2014، يتباهى منذ زمن طويل بالإنجازات الاقتصادية التي أفادت قاعدته الانتخابية ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ولكن الآن الوضع تغير، فالبلاد تعاني في عهد الرئيس التركي.
تركيا هي من البلدان الأكثر عرضة لرفع أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الاتحادي التي تتسبب في صرف الأموال من الأسواق الناشئة والفيضانات إلى الولايات المتحدة.
مع عجز الحساب الجاري أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي، تستورد البلاد أكثر مما تصدره وتحتاج إلى تمويل أجنبي لتعويض الفارق.
وقال بير هامارلند، كبير المحللين الاستراتيجيين بالأسواق الناشئة في البنك المركزي السويدي: إن "تركيا ستصبح ضعيفة؛ لأن معظم التمويل يتم على أقل من عام واحد."
وسيواجه أردوغان منافسة شرسة في الانتخابات الرئاسية، وقد يستغل منافسوه هذا الأمر من أجل تحقيق الفوز عليه وإزاحته من سدة الحكم.