الحضري وفتحي وشيفو والسعيد وإكرامي يعلنون الاعتزال بعد كأس العالم
لم يوفق المنتخب الوطني في تحقيق نتائج جيدة فى أول مباراتين بالمونديال بعد تلقيه خسارتين أمام أوروجواي وروسيا على الترتيب، وأصبح خارج المونديال رسميا، إلا أن بعض اللاعبين اكتسبوا الخبرات التي تؤهلهم للمشاركة بشكل أفضل فى البطولات العالمية.
الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الوطني وصفهم البعض بالجيل المحظوظ، لتمكنه من الوصول لكأس العالم، لأول مرة منذ 28 عاما، لكن هناك 5 لاعبين تبخر حلمهم بالمشاركة في المونديال 2022 المقرر إقامته في قطر، نظرا لتقدم أعمارهم.
عصام الحضري، حارس مرمى الفراعنة المتألق وصاحب التاريخ ناصع البياض مع المنتخب الوطنى منذ سنوات طويلة، سيكون هذا المونديال هو الأخير له فى مشواره مع الساحرة المستديرة، بعدما وصل لسن الـ45 عامًا.
ثاني اللاعبين المتوقع غيابهم عم مونديال قطر "جوكر" الأهلى والجندى المجهول دائمًا فى انتصارات الفراعنة، وهو أحمد فتحي، الذي بعد مرور أربعة أعوام سيكون حتمًا قد أعلن اعتزاله الساحرة المستديرة بعد سنوات الإبداع، سواء مع ناديه أو المنتخب أو حتى الأندية التى ارتدى قمصانها على فترات.
شيفو أو محمد عبد الشافي، الظهير الأيسر للفراعنة حتمًا سوف يصاحب أحمد فتحى فى قرار الاعتزال، بعد مسيرة عريضة من الإنجازات والبطولات مع المنتخب والأندية المصرية والسعودية.
رابع اللاعبين، عبدالله السعيد، صانع ألعاب أهلى جدة السعودى، قد يجد نفسه مضطرًا لإعلان قرار الاعتزال ومغادرة المستطيل الأخضر، فى ظل تأزم موقفه المحلى بعد توقيعه للزمالك وعرضه للبيع بأوامر الأهلى، لينتهى به المطاف إلى اللعب في الدورى السعودى.
أخيرا، شريف إكرامي حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر، الذي شارك فى مونديال روسيا على مقاعد البدلاء، فى ظل غيابه عن المشاركة بصفة أساسية مع الفريق الأحمر، واستمرار الوضع الراهن يعنى غيابه عن الظهور فى مونديال 2022، فى ظل تألق محمد الشناوى وتوقعات باحتفاظه بعرين الفراعنة والأهلى لسنوات طويلة.
