ضغوط الحياة وظروف المعيشة الصعبة جعلت منها في احتياج دائم للنفقات المادية والعمل لكي تسد احتياجاتها اليومية من متطلبات المعيشة لها وأولادها.
تقول غادة أحمد على يسري، ٤١ سنة، وتسكن في ٩ حارة إبراهيم عبدالله، شارع بحري قراقول الساحل القاهرة، إنها لم تجد سكنًا لها يأويها من الكلاب الضالة ونظرات الناس، فزوجها الأول توفي وأنجبت منه بنت وولد ثم تزوجت مرة أخرى من زوج لا يُقدر الحياة الزوجية كل همه نزواته ورغباته فقط، ولا يعي قدر المسئولية، فأصبحت في سجن وظلام حتى طلقت منه، عانت كثيرًا من أجل لقمة العيش، وتطلتمت في أكثر من عمل، ولا تملك من متاع الدنيا شيئًا، كل أملها في الحياة أن تجد ضالتها في معاش استثنائي يعينها على مصاعب الحياة، وسكن يأويها من التسكع في الطرقات وسؤال الناس تريد أن تعيش بالحلال وتربي أولادها بعيد عن أصدقاء السوء بعد أن وصلوا إلى سن الشباب والقلق على مستقبلهم لحياة أفضل.
تلتمس من وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي بحث شكواها في معاش استثنائي، ووزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولي إيجاد سكن اجتماعي من ضمن الحالات القاسية الأولى بالرعاية والحالات الحرجة.
