تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
انتشرت الثعابين والعقارب في مدينة الاقصر في الماضي بكثرة بسبب قلة وجود الأناس وانتشار الخرائب وانتشر في هذا الوقت مجموعات ليلية لصيد الثعابين من خلال استخدام السيخ الرفيع، ولمبة الجاز لصيد هذه العقارب والثعابين وبيع سمه كأمصال للمستشفيات مقابل مبالغ قليلة.
وكان الحاوي وقتها "صائد الثعابين" مهنة يمتهنها الرجال هذه الفترة بالرغم من خطورتها ومن أشهر من امتهنوا هذه المهنة في القرن الماضي بالأقصر هو "موسى الحاوي" ذلك الرجل الذي فقد حياته بسبب مهنته فقد دخل في إحدى الأيام معبد الأقصر لاستخراج ثعبان من نوع الكوبرا فلقى مصرعه.
حيث بدأت القصة عندما قام "عويس عبد الظاهر" أحد أبناء الأقصر وكان يعمل ترجمان سياحي فادعى الحاوي أن هذا الثعبان الذي استخرجه يعيش معه في سلام وقرر بيع الثعبان لموسى الحاوي وعرف وقتها موسى بمهارته في التعامل مع العقارب والثعابين حتى أنه عند زيارة الأميرتين فوزية، وفايزة شقيقتي الملك فاروق أردنا الترويح عن أنفسهما فجاء لهما بمجموعة من الحواة للتسلية وبعد العرض كان تعليق الأميرات كل الحواة دجالين إلا موسى الحاوي هو أفضلهم.