الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ليبيا علي صفيح ساخن.. حفتر يُعلن بداية "الاجتياح المقدس" لموانئ النفطية.. و"المسماري" يؤكد استعادة الجيش الوطني الليبي السيطرة الكاملة على ميناء رأس لانوف

خليفة حفتر
خليفة حفتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، ساعة الصفر لتحرير الهلال النفطي من الجماعات الإرهابية وتطهيره منهم، وأصدر أوامره لوحدات الجيش ببداية عملية جديدة باسم "الاجتياح المقدس".

وقال حفتر: "الآن تدق الساعة ليتوج لها في كل الآفاق معلنة انطلاق الاجتياح المقدس لتطهير الأرض واسترداد الحق، وتقدمًا ماحقًا لا يذر على الأرض من المعتدين ديارًا".

وأضاف: "ستكون دقات هذه الساعة بشرى بالنصر المؤزر من عند الله، ويكون النصر تذكيرًا بكفاح الأجداد حين نادى الحق حي على الجهاد".

وخاطب حفتر الجنود قائلًا: "أيها الأبطال المتأهبون لنصرة الحق دفاعًا عن الأرض والشرف تنتظرون بشغف ساعة الصفر ليصاحبها تقدم على الذي جنى على نفسه وألقى بها إلى الهلاك حينما بدأ بالغزو والعدوان وتحالف مع الشيطان وظن أن الأرض بلا فرسان"في إشارة إلى إبراهيم جضران وحلفائه وأضاف "تقدموا أيها الأبطال فعين الله التي لا تنام ترعاكم".

وكان مدير المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مصطفى صنع الله قال إن "هجوم إبراهيم الجضران على الموانئ النفطية أدى إلى فقدان 450 ألف برميل نفط من مينائي السدرة ورأس لانوف، إضافةً إلى الخسائر الجسيمة التي طالت خزانين احترقا بالكامل في ميناء راس لانوف".


من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن الجيش الوطني الليبي استعاد السيطرة الكاملة على ميناء رأس لانوف النفطي والمنطقة المحيطة به اليوم الخميس.

وقال: "قواتنا المسلحة تسيطر على منطقة رأس لانوف بالكامل وتتقدم نحو السدرة وتكبد العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتغنم آليات وأسلحة وذخائر بكميات كبيرة".

وفي وقت سابق، قال الجيش إنه استعاد سريعًا السيطرة على مساحات كبيرة في ميناءي رأس لانوف والسدرة النفطيين المغلقين، بعد انسحابه منهما قبل أسبوع أمام هجوم مسلح.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله إنه يأمل استئناف العمليات في ميناءي رأس لانوف والسدرة "بعد يومين".

وأجلي العاملون في الميناءين وأوقف التصدير الخميس الماضي، عندما هاجمت قوات مناوئة لقوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر الميناءين واحتلتهما.

وتسبب إغلاقهما في خسائر إنتاجية بلغت 450 ألف برميل يوميًا في حين تعرض صهريجان لتخزين النفط للتدمير ولأضرار بالغة بسبب الحرائق.