الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

كيف فرت زوجات قادة داعش من العراق إلى سوريا؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر أمنية، أن نساء عراقيات، التحقن بأزواجهن القادة في تنظيم داعش الإرهابي، داخل الأراضي السورية، بعد دفعهن لمهربين مبالغ مالية لا تقل عن 1500 دولار.
ونقلت وسائل الإعلام العراقية، الخميس، عن هذه المصادر قولها، إن عراقيتين هربتا من حي المأمون الكائن في الساحل الأيمن من مدينة الموصل في محافظة نينوي في شمال العراق، ووصلتا إلى سوريا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الداعشية دعاء، وهي زوجة قيادي بتنظيم داعش يدعى أيمن فتحي فيصل، وهو من سكان حي المأمون بالأصل، هربت إلى زوجها الموجود بسوريا، عشية عيد الفطر.
وتابعت " زوج دعاء، المدعو أيمن كان قد هرب من الموصل، إلى سوريا، أثناء عمليات تحرير نينوى العام الماضي، وبقيت زوجته مع أمها".
ولفتت المصادر، إلى أن دعاء بلغ عنها أقاربها بوصولها إلى سوريا، بعد تلقيهم منها اتصالا هاتفيا أخبرتهم فيه بأنها وصلت إلى زوجها القيادي في التنظيم.
وكشفت المصادر، أن دعاء هربت برفقة امرأة أخرى من تنظيم داعش الإرهابي، للالتحاق بزوجها أيضا المنتمي للتنظيم نفسه.
وحسب المصادر ذاتها، فإن هناك أشخاص يقومون بتهريب عناصر تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم، مقابل مبلغ قدره مليوني دينار عراقي، ما يعادل تقريبا 1500 دولار أمريكي للشخص الواحد.
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن خلايا التنظيم، لا تزال موجودة في البلاد.
وكانت شرطة محافظة نينوى أعلنت في 12 يونيو، القبض على القيادي الداعشي المسئول عن تنفيذ أبشع عمليات الإعدام الجماعية في عموم المحافظة.
ونقل موقع "بغداد بوست" عن الناطق باسم شرطة المحافظة النقيب أحمد العبيدي، قوله حينها، إن "القوات الأمنية تمكنت من القبض على مسئول الإعدامات في داعش المدعو حارث أبو سيف الهلالي، والملقب بـ (البتار)، في ناحية الرشيدية شمال مدينة الموصل في نينوي، حيث كان مع نجله ضبيان الهلالي".
وأضاف العبيدي أن الهلالي من أبرز مسئولي الإعدامات الجماعية فيما أطلق عليها التنظيم الإرهابي "ولاية نينوى"، ونفذ آلاف الإعدامات في عموم المحافظة، منذ سقوط الموصل في العاشر من يونيو 2014.