القبطان رامي عبد العزيز إبراهيم، ضابط عمليات خاصة مصري وضفدع بشري، وأول ضفدع بشري في التاريخ يقوم بمفرده بالغطس وتلغيم وتدمير هدف بحري في قلب معسكر اليهود.
فجر "رامي" سفينة "بات يام" ناقلة قوات الكوماندوز الإسرائيلية في 5 فبراير 1970، بعد أن تحرك وزميله محمد فتحي لتدمير السفينة، وفي عرض البحر نفذ خزان الأكسجين الخاص بـ "فتحي"، وعاد إلى نقطة الانطلاق وأكمل رامي العملية بمفرده، ورفض إلغاءها وصمم على تنفيذها بمفرده.
ضبط "رامي" البوصلة وحمل اللغم وقام بالسباحة والغوص لمدة 8 ساعات متواصلة لمسافة 12 ميلا، ووصل للسفينة "بات يام"، وقام بتركيب اللغم بها ودمرها بالكامل وقتل 274 من القوات الخاصة الإسرائيلية.
رامي عاد بمفرده إلى نقطة الإنزال ثم إلى القاهرة، لسيجل اسمه في الموسوعة العسكرية العالمية كأقوى ضفدع بشري فىي التاريخ وصاحب عمل خارق للعادة ولكافة قوانين قتال رجال الضفادع البشرية.
