تعتبر الشاعرة والأديبة العراقية نازك الملائكة أول من كتبت الشعر الحر في الأدب العربي عبر قصيدتها "الكوليرا"، اشتهرت بكتابة الشعر، بالاضافة لخوضها في قضايا النقد الأدبي عبر كتابها "قضايا الشعر الحديث" والذي صدر عام 1962، عملت في العديد من الجامعات العربية، وطافت بالعواصم العربية واستقرت في القاهرة.
نازك الملائكة، والتي تحل ذكرى وفاتها اليوم الأربعاء، حيث ولدت في 23 من أغسطس لعام 1923 ببغداد، وسط بيئة ثقافية ممتدة إلى النخاع، لوالد كاتب، ووالدة شاعرة، فتغلغل الحس الفني والشعري داخل نسيج أفكارها وإحساسها بقيمة الشعر والأدب، دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، كما حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن ماديسون بأمريكا في 1959م، ثم عُينت أستاذة بجامعة بغداد وبعدها أستاذة بجامعة البصرة ثم جامعة الكويت.
بدأت كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدًا للشاعر بدر شاكر السياب وزملائهم الشاعر شاذل طاقة وعبد الوهاب البياتي حيث سُجلت هذه المجموعة في قوائم الشعراء بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.
اختار "صادق الملائكة" والد الشاعرة العراقية اسم "نازك" تأثرا بالثائرة السورية نازك العابد التي قادت الثوار السوريين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي وُلدت فيه الشاعرة، امتدت الجذور الأدبية عند "نازك الملائكة" حتى جدتها الشاعرة "هداية كبة" ابنه الشاعر "محمد حسن كبة"، إلى جانب خاليها الشعراء جميل الملائكة وعبد الصاحب الملائكة.
للشاعرة "نازك الملائكة" العديد من القصائد الشعرية مثل عاشقة الليل، شظايا الرماد، قرارة الموجة، شجرة القمر، مأساة الحياة وأغنية للإنسان، والصلاة والثورة، إلى جانب بعض مؤلفات النقد مثل قضايا الشعر الحديث، التجزيئية في المجتمع العربي، سيكولوجية الشعر، الصومعة والشرفة الحمراء، والمجموعة القصصية بعنوان "الشمس التي وراء القمة".
عاشت "الملائكة" بالقاهرة منذ 1990، حيث كانت في عُزلة اختيارية حتى مرضت مرضًا شديدًا بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية فتوفيت في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 84 عامًا ودُفنت في مقبرة خاصة للعائلة بالقاهرة.
نازك الملائكة، والتي تحل ذكرى وفاتها اليوم الأربعاء، حيث ولدت في 23 من أغسطس لعام 1923 ببغداد، وسط بيئة ثقافية ممتدة إلى النخاع، لوالد كاتب، ووالدة شاعرة، فتغلغل الحس الفني والشعري داخل نسيج أفكارها وإحساسها بقيمة الشعر والأدب، دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، كما حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن ماديسون بأمريكا في 1959م، ثم عُينت أستاذة بجامعة بغداد وبعدها أستاذة بجامعة البصرة ثم جامعة الكويت.
بدأت كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدًا للشاعر بدر شاكر السياب وزملائهم الشاعر شاذل طاقة وعبد الوهاب البياتي حيث سُجلت هذه المجموعة في قوائم الشعراء بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.
اختار "صادق الملائكة" والد الشاعرة العراقية اسم "نازك" تأثرا بالثائرة السورية نازك العابد التي قادت الثوار السوريين في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي في العام الذي وُلدت فيه الشاعرة، امتدت الجذور الأدبية عند "نازك الملائكة" حتى جدتها الشاعرة "هداية كبة" ابنه الشاعر "محمد حسن كبة"، إلى جانب خاليها الشعراء جميل الملائكة وعبد الصاحب الملائكة.
للشاعرة "نازك الملائكة" العديد من القصائد الشعرية مثل عاشقة الليل، شظايا الرماد، قرارة الموجة، شجرة القمر، مأساة الحياة وأغنية للإنسان، والصلاة والثورة، إلى جانب بعض مؤلفات النقد مثل قضايا الشعر الحديث، التجزيئية في المجتمع العربي، سيكولوجية الشعر، الصومعة والشرفة الحمراء، والمجموعة القصصية بعنوان "الشمس التي وراء القمة".
عاشت "الملائكة" بالقاهرة منذ 1990، حيث كانت في عُزلة اختيارية حتى مرضت مرضًا شديدًا بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية فتوفيت في 20 يونيو 2007 عن عمر يناهز 84 عامًا ودُفنت في مقبرة خاصة للعائلة بالقاهرة.