الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

أول مشروع قانون لإنشاء نقابة لـ"المهن النفسية".. برلماني: لجمع المهتمين والمتخصصين في هذا المجال.. و"صحة النواب": جلسات استماع لمناقشته

إحدى الجلسات النقاشية
إحدى الجلسات النقاشية حول إنشاء نقابة للمهن النفسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد أقسام علم النفس بكليات الآداب والتربية تخريج آلاف الطلاب كل عام، ينقسم عملهم بين المدارس كإخصائيين نفسيين، ومساعدين للأطباء، مما جعلهم تائهين بين نقابتي "المعلمين" و"الأطباء" وعدم وجود من يدافع عنهم، أو الاستجابة لمطالبهم لسنوات طويلة من خلال إنشاء نقابة تمثلهم.


هذه المناشدات دفعت أحمد علي، عضو مجلس النواب، إلى إعداد مشروع قانون لإنشاء نقابة للمهن النفسية لضم خريجي هذه الكليات، بهدف تجميع المهتمين والمتخصصين من كافة فروع علم النفس المختلفة.
وأكد عدد من أعضاء لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أنه من حق كل فئة أن تقوم بإنشاء نقابة تدافع عن حقوقها وتنظم علمها، إضافة إلى عدم وجود تداخل في الاختصاصات بين خريجي كليات الآداب والتربية وبين خريجي كلية الطب، موضحين أنه سيتم عقد اجتماعات مشتركة من قبل لجان الصحة والتعليم والقوى العاملة لبحث آليات إنشاء النقابة، والاستماع إلى المشاكل التي يتعرض لها خريجي هذه الكليات لإعداد مشروع متكامل يهدف إلى خدمة آلاف الطلاب والخريجين.
في البداية، قال النائب أحمد علي، عضو مجلس النواب، إنه قام منذ بداية دور الانعقاد الحالي على إعداد مشروع قانون لإنشاء نقابة للمهن النفسية، موضحًا أن خريجي أقسام علم النفس بكليات الآداب والتربية يعملون كأخصائيين نفسيين في المدارس والبعض الآخر يعملون أطباء نفسيين.
ولفت علي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إلى أن نقابة الأطباء ونقابة المعلمين رفضا انضمام خريجي أقسام علم النفس إليهما، مؤكدًا على أن هناك آلاف الخريجين من علم النفس لا يجدون نقابة تمثلهم وتدافع عن حقوقهم.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون يهدف إلى تجميع المهتمين والمتخصصين من كافة فروع علم النفس لتختص الإخصائي النفس وليس المعالج النفسي فقط، موضحًا أن عضوية النقابة ستشمل خريجي أقسام علم النفس بكليات التربية والآداب والمعالج النفسي والعاملين كأخصائيين نفسيين في المصحات النفسية والتربية والتعليم.
وأشار على إلى أنه من المقرر أن يتم مناقشة مشروع القانون خلال دور الانعقاد الرابع، نظرًا لأن دور الانعقاد الحالي أشرف على الانتهاء ووجود الكثير من القوانين الهامة المقرر إنهائها قبل الإجازة البرلمانية.

فيما قالت النائبة شادية ثابت، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن الإخصائي النفسي هو خريج كلية الطب ويتم انضمامهم لنقابة الأطباء، موضحة أن خريجي أقسام علم النفس بكليات الآداب والتربية يعملون إخصائيين اجتماعيين بالمدارس وليس من حقهم ممارسة الطب النفسي.
وأوضحت ثابت في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أنه من حق كل فئة أن تطالب بإنشاء نقابة عامة متخصصة لها تدافع عن حقوقهم وتنظم عملهم، مشيرة إلى أن تكون النقابة تحت مسمى نقابة الإخصائيين الاجتماعيين لعدم وجود تداخل في الاختصاصات أو ممارسة مهنة الطب النفسي دون دراسة كافية.

وفي نفس السياق، قال النائب خالد هلالي، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إنه لا مانع من إنشاء نقابة للمهن النفسية تضم خريجي أقسام علم النفس من كليات الآداب والتربية للحفاظ على حقوقهم والدفاع عنهم، إضافة إلى وضع ضوابط تنظم عملهم لعدم التداخل في التخصصات.
وأوضح هلالي في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن خريجي الطب النفسي يتم إدراجهم ضمن نقابة الأطباء، ولذلك خريجي علم النفس بكليات الآداب والتربية يحتاجون إلى تنظيم لعملهم لعدم الخلط بين الطب النفسي والإخصائي النفسي بالمدارس أو مساعد الطبيب. 
وتابع عضو مجلس النواب، أن البرلمان يعمل على الحفاظ على حقوق المواطنين في مختلف المجالات وتسهيل عملهم، مؤكدًا على أنه سيتم دراسة مشروع القانون داخل لجان مشتركة من لجان الصحة والتعليم والقوى العاملة لوضع مشروع متكامل يهدف إلى الدفاع عن حقوق خريجي علم النفس وعدم الخلط بين الطبيب النفسي خريج كلية الطب وبين خريج كليات الآداب والتربية، إضافة إلى عقد جلسات استماع مع خبراء علم النفس لمعرفة المشكلات التي يتعرضون لها أثناء ممارسة مهنتهم.