الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الأربعاء 20 يونيو 2018

الصحف المصرية- صورة
الصحف المصرية- صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلط كتاب الصحف الصادرة، اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من القضايا المحلية، أبرزها قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكليف وزير الداخلية بسداد ديون جميع الغارمات في السجون المصرية من صندوق "تحيا مصر".
ففي عاموده "كلمات حرة" بصحيفة "الأهرام"، قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، "عندما نحت فنان مصر العبقري محمود مختار تمثال نهضة مصر، متواكبا مع روح ثورة مصر القومية فى 1919 لم تكن مصادفة أبدًا أنه اختار المرأة المصرية، الفلاحة المصرية، رمزًا لمصر، وهى تستنهض أبا الهول! نعم.. المرأة المصرية، كان أمرا بديهيا في ذهن ذلك الشاب الموهوب الذي كان يدرس النحت في باريس في ذلك الوقت، أن روح مصر إنما تعكسها وتجسدها المرأة المصرية بأصدق ما يكون.
وأضاف الكاتب، في مقال بعنوان "الغارمات والمعيلات!"، "في هذا السياق، فإنني-مثل كل المصريين- شعرت بالارتياح الشديد لقرار الرئيس السيسى بتكليف وزير الداخلية بسداد ديون جميع الغارمات فى السجون المصرية من صندوق تحيا مصر لتقضى 960 غارمة العيد وسط أهلها". 
وتابع "لقد سبق لي أن كنت عضوا في المجلس القومي للمرأة وكانت إحدى الظواهر التي لفتت نظري بشدة في المجتمع المصري ظاهرة المرأة المعيلة، أي المرأة التى تعيل أسرتها بعد أن فقدت عائلها، أو حتى لم تفقد عائلها وإنما امتنع هو طواعية عن العمل على أساس أنه يكفيه أن يوفر لها ضلِ الراجل الذي تحتاجه بدلا من ضلِ الحيط!".
وقال الكاتب، "إن ظاهرتي المرأة المعيلة، والمرأة الغارمة، إنما تعكسان مجرد جانب محدود للغاية من العبء الذي ينوء به كاهل ملايين النساء الفقيرات في مصر، واللاتي يعملن بدأب وفي صمت لرعاية ذويهن، وتوفير حياة كريمة لهم، يدفعن ثمنها، برضا وعن طيب خاطر! ويقينا فإن كلا منا يعرف حوله امرأة أو أكثر من هذا النوع، خاصة من اللاتي يعملن في المنازل على نحو دائم أو باليومية".
أما الكاتب محمد الهواري، ففي عاموده "قضايا وأفكار" في صحيفة "الأخبار"، أكد أن مصر تخطو خطوات مهمة نحو المستقبل خاصة مع إقامة أكبر شبكة من البنية الأساسية لم تشهدها البلاد في سنوات طويلة سابقة وإصلاح البنية التشريعية وإقرار العديد من القوانين الجديدة من خلال مجلس النواب كل ذلك ساهم في تحقيق تقدم مهم على كافة المستويات خاصة المستوى الاقتصادي.
وقال الهواري، في مقال بعنوان "مصر تتقدم للمستقبل"، إن ارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي حتى لو كان بعضه من قروض ومنح خارجية أثر بالإيجاب على جذب الاستثمارات الخارجية وتحسين مناخ الاستثمار وتحقيق طفرة في السياحة وتوجيه المزيد من الاهتمام للمزارات السياحية الشاطئية والأثرية والدينية وأيضاً الصحية.. وزيادة سياحة المؤتمرات والبطولات الرياضية كل هذا يساهم في تعزيز الاحتياطي من النقد الأجنبي".
وأضاف أن ما أدى إلى تعزيز احتياطي النقد الأجنبي أيضًا إنشاء المشروعات الاقتصادية الكبيرة والمتوسطة، وتوفير التسهيلات والحوافز للاستثمار الأجنبي في مصر، بعد الطفرة التي حدثت في إنتاج الطاقة وإنشاء المدن الجديدة، وتطوير التعليم خاصة الجامعي، ونشر المزيد من المستشفيات الجديدة؛ لتوفير الرعاية الصحية للمواطنين، وخفض تكاليف العلاج، وتوفير العلاج للأمراض المزمنة خاصة "فيروس سي"، وإقامة المزيد من مصانع الأدوية الجديدة، بخلاف المشروعات العملاقة لإنتاج الأسماك والغذاء في الأراضي الجديدة، ومشروع مائة ألف صوبة، ونشر الإسكان الجديد في كل المحافظات.
وأكد الكاتب في ختام المقال أن مصر تحافظ على حقوق أبنائها في إطار مبادئ حقوق الإنسان العالمية وتخوض حربًا شرسة للقضاء على الإرهاب دون الاستعانة بأحد.
وفي صحيفة "الجمهورية" وفي عاموده "غدًا أفضل"، تحت عنوان "معسكرات الشباب.. يا وزير"، قال الكاتب ناجي قمحة، إن تولي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة منصبه الجديد في مرحلة تعطي فيها الدولة بداية من القمة أهمية قصوى لقضايا الشباب وتحرص على حل مشكلاته وتأهيله للمشاركة الإيجابية في معركة التنمية والبناء التي يخوضها الشعب بكل فئاته، أو هكذا يجب أن يكون، حتى تمضي المسيرة الشعبية إلى غايتها وهي تحقيق حلم الدولة المصرية الحديثة القوية لصالح الأجيال القادمة وهم من الشباب". 
وأضاف الكاتب "نأمل من الوزير الجديد ألا تستغرقه قضايا الرياضة وصراعات الأندية وشهرة كرة القدم على حساب الاهتمام الواجب بنشر وتحريك مراكز الشباب في كل قرية مصرية للقيام بدورها الرياضي والتثقيفي الذي لا غنى عنه إذا أردنا حقا إعادة بناء الإنسان ضمن خطة شاملة تشمل إصلاح التعليم ورفع المستوى الصحي وتوصيل مصابيح الثقافة إلى القرى والنجوع.
وتابع "نطرح هنا مبادرة تشارك فيها وزارة الشباب مع وزارات أخرى استثمارا للعطلة الصيفية تتمثل في إقامة معسكرات الشباب سواء في مواقع المشروعات القومية الكبرى أو في أداء الخدمات العامة أو على الشواطئ الممتدة بمساحات شاسعة تفسح المجال للنشاطات الرياضية بمختلف فروعها والندوات التثقيفية والدينية والفنية مع الاهتمام بإقامة مسابقات بينها تفتح باب المنافسة بروح رياضية وتشجع على الاتقان ليس في الملعب أو المعسكر وحده، بل أيضًا في كل ميادين العمل والحياة".