الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

هوسة عمليات التجميل.. فتيات: "كله يهون عشان عيون العريس".. خبير: المراكز غير المؤهلة تتسبب في حدوث مضاعفات.. طبيب يوضح أضرارها.. وهذه الابتكارات تغنيكِ عن الجراحات

عمليات تجميل
عمليات تجميل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الحلاوة حلاوة الروح».. تلك الجملة التى اعتادت السيدات على قولها منذ قديم الأزل فى المناسبات والنقاشات المختلفة التى تتعلق بجمال المرأة، ويعتقدن أن الجمال الحقيقى لها ليس جمال الشكل ولكن جمال الطبع والروح والأخلاق التى تميزها دون غيرها، إلا أن هذا الأمر اختلف كثيرًا خلال الآونة الأخيرة، حيث أصبحت الفتيات الأكثر هوسًا بعمليات التجميل وفكرة التزين والتجمل والتغيير من ملامحها لأسباب عدة، تختلف من فتاة لأخرى، ولكن قد تكون العواقب مشتركة سواء ماديًا أو معنويًا أو جسمانيًا.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار عمليات التجميل، فإن فتيات كثيرات حرصن على إجرائها من باب التغيير والتجمل والظهور بأفضل وأحسن إطلالة وفقًا لاعتقادهن، دون الأخذ فى الاعتبار بالكوارث البشعة التى يمكن أن تنتج عن هذه العمليات، وما تعرضت له بعض النجمات والمشاهير على مستوى العالم من أخطاء كلفتهن تدمير مظهرهن الجميل، نتيجة الجرى وراء الحفاظ على جمالهن وأجسادهن بأفضل مظهر وخوض التجارب المختلفة من أجل هذا الهدف، تحت المصطلحات الطبية «شفط، ونفخ، ونحت، وتكبير، وتصغير، وحقن، وعمليات جراحية» وغيرها. 

بعض الفتيات قمن بالتغيير فى طبيعتهن التى خلقها الله عز وجل من أجل الحصول على «عريس»، وأخريات يرغبن فى إجراء عمليات التجميل المختلفة، للتجمل لأزواجهن خاصة بعد الحمل والولادة وحدوث اختلافات فى أجسامهن سواء فى الوزن أو شكل الوجه، كما يزداد الإقبال على عيادات التجميل لإجراء العمليات فى المناسبات، كعيد الحب، عيد الأضحى، عيد الفطر، وكذلك فى اليوم العالمى للمرأة، فهذه العمليات قديمًا كانت حكرًا على الأغنياء سواء من المشاهير أو سيدات المجتمعات الراقية، إلا أنها أصبحت الآن متاحة لجميع السيدات والفتيات مهما كانت أسعارها لتحقيق أهدافهن المختلفة.

وعمليات التجميل هى أحد أنواع جراحات الطب الحديث التى ظهرت خلال الفترات الأخيرة، التى تتم بهدف إعادة التوازن والتناسق لجزء أو أكثر من جسم الإنسان، ويوجد منها العمليات التجميلية التى من الضرورى إجراؤها مثل الجروح والحروق فى الوجه والجسم باستخدام العديد من الأساليب والأدوات الجراحية الحديثة، وهناك بعض أنواع العمليات التجميلية التى تجرى من أجل التجميل فقط.

ويتبع فى عمليات التجميل المقاييس الجمالية للجزء المعنى بالعملية، مما يجعل كل إجراء تم على مر التاريخ لتحقيق ذلك هو عملية تجميلية، والتى اختلفت بشكل كبير على مر العصور من حيث الأدوات والمعدات الطبية والتكنولوجية الموجودة حاليًا عكس تلك الموجودة عبر التاريخ، وكذلك الأهداف أو الأغراض التى تجرى من أجلها هذه النوعية من العمليات، فكلها متغيرات تختلف باختلاف الزمان.



مخاطر وأضرار

قال الدكتور عبدالعزيز حنفي، أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة عين شمس: إن مخاطر عمليات التجميل تنقسم إلى نوعين رئيسيين، النوع الأول يتضمن مخاطر أو مضاعفات عامة تتعلق بإجراء جراحة سواء جراحة تجميل أو غيرها من الجراحات، بسبب طريقة التخدير والنزيف أو احتمال حدوث تلوث وتأخر التئام الجرح بعد العملية، موضحًا أن هذه الأمور تحدث فى جميع أنواع الجراحات.

وأضاف حنفي، فى تصريح لـ«البوابة نيوز»، أن النوع الثانى يتعلق بمشاكل عمليات التجميل، حيث يذهب المريض إلى الطبيب سليم عضويًا، ولا يعانى حالة مرضية معينة تستوجب التدخل الجراحي، ولكنه يرغب فى تحسين تشوه أو عيب ظاهر فى الجسد، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال عمليات تكبير أو تصغير الصدر يكون التكبير أكثر من المعتاد أو أقل من المطلوب وكذلك فى التصغير، والتى قد تمثل «عدم تماثل الجانبين»، ونجاح العملية يرتبط بمهارة الجراح وتصميم العملية.

وتابع، أن هذا الأمر ينطبق على العمليات الشائعة لتجميل الأنف، والتى من المفترض أن يراعى فيها الناحية التنفسية والحفاظ على الصمام الداخلى والخارجى المتحكم فى دخول وخروج الهواء، والذى قد يحدث به انسداد فى مجرى التنفس وهذا نتيجة خطأ جراحى يتعلق بكفاءة جراح التجميل، لافتًا إلى أن حقن الدهون يعتبر عملية صغرى إلا أنها لا تقل أهمية فى الاستعداد جيدًا مثلها مثل العمليات الكبرى، والتى تحتاج إلى تعقيم جيد وغرفة عمليات نظيفة، وإذا حدث تلوث بهذه العملية قد يكون لها مضاعفات خطيرة جدًا، والتى قد لا يعلن عنها الطبيب للمريض المقدم عليها قبل إجراء العملية.

خبرة الجراح

شدد «حنفي» على ضرورة أن يكون طبيب التجميل ذا كفاءة عالية فى هذا المجال، وتم تدريبه بشكل جيد على الأنواع المختلفة من عمليات التجميل، حيث تحتاج عمليات التجميل لأطباء ذوى خبرة جيدة.

وأضاف: «حدوث المضاعفات وارد ولكن مع أصحاب الخبرة يكون بنسب بسيطة، ولكن لو مكنش مدرب بشكل جيد سيتسبب فى مشاكل كبيرة»، مضيفًا أنه هناك عوامل أخرى يتم حسبانها للمرضى قبل إجراء عملية تجميل مثل: «مدى التوازن النفسى والثبات الانفعالى للمريض، وتعرضه للمشاكل النفسية والعاطفية»؛ لأن إجراء العملية قد يصلح المنطقة أو الجزء المراد تجميله، ولكنه لن يصلح المشكلة التى يتعرض لها المريض، وكذلك هناك نوعية من المرضى التى تتوقع الجراح بنسب قد لا يمكن تحقيقها من الناحية العملية.

مراكز غير مؤهلة

وأشار إلى أن العيادات ومراكز التجميل غير «مؤهلة» لإجراء الجراحات التجميلية، ولكنها تحتاج إلى مستشفى مجهز بشكل جيد من غرفة عمليات وطبيب تخدير وفريق طبى متكامل، موضحًا أن العيادات قد تؤدى إلى حدوث المشكلات والأخطاء الطبية التى تنتج عن عمليات التجميل.



بينما قال الدكتور ياسر حلمي، أستاذ جراحات التجميل والليزر بكلية الطب جامعة الأزهر، إن عمليات التجميل تتم فى كثير من الحالات لعلاج التشوهات التى تتواجد فى الجسد أو الوجه، موضحًا أن هذه النوعية من العمليات هى الأبرز والأكثر انتشارًا، لعلاج أعراض قد تنتج عن الحمل والرضاعة أو الحروق وغيرها.

وتابع حلمي، فى تصريح لـ«البوابة نيوز»، أن المواطنين يمتلكون وعيا كبيرا عن عمليات التجميل وما ينتج عن فكرة إجرائها بغرض التجميل، مشيرًا إلى أنه قديمًا كان هذا الوعى يكاد يكون منعدما، مما كان يدفع الكثيرين لإجراء عمليات التجميل بغرض إبراز الجمال مثل المشاهير والنجوم.



النساء وعمليات التجميل

قالت مروة محمد، طالبة جامعية، إن عمليات التجميل التى تخضع لها الفنانات على مستوى العالم قد لا تحتجن لها على الإطلاق، بل إنها تشوه جمالها بنفسها، موضحة أنها لا تؤمن بعمليات التجميل الخاصة بالوجه لأن الله عز وجل خلق الإنسان بهذا الشكل فلا يفضل التعديل على ما خلقنا الله عليه.

وأضافت، لـ«البوابة نيوز»، أن العمليات التى قد تتم لإنقاص الوزن وشفط الدهون تلجأ إليها الفتيات والسيدات بشكل كبير لما قد يعانونه من مسألة زيادة الوزن التى تسبب لهن أزمة نفسية واجتماعية فى التعامل مع المحيطين بهن، وكم السخرية التى يتعرضن لها، مشيرة إلى أن «طرق الريجيم» والتمارين الرياضية قد لا تجدى نفعًا مع بعض الحالات، وبالتالى يجبرن على إجراء هذه النوعية من العمليات.

أما أسماء محمود، طالبة، فقالت إن بعض السيدات يعتقدن بوجود بعض المشاكل أو العيوب فى مناطق مختلفة من جسمهن أو الوجه، ولذلك يلجأن إلى عمليات التجميل لإصلاح هذه العيوب، قائلة: «فيه بنات أو ستات بتكون أنوفهن كبيرة وتحتاج إلى التصغير، وكذلك بعض المناطق فى الجسم مثل الثدى والمؤخرة والبطن، وبيفشلوا فى أنهم يظبطوا الحاجات دى بالطرق الطبيعية ومبيبقاش فيه حل غير عمليات التجميل مهما كان سعرها».

وتابعت، أن الفتيات تلجأن لهذه العمليات بغرض الحصول على عريس أو أنهن يردن التجمل بشكل عام، وكذلك السيدات اللاتى يقمن بعمليات تجميل من أجل أزواجهن والحفاظ على استقرارهن المنزلى بشتى السبل.



حيل تجميلية 

تسعى بعض السيدات لتجنب عمليات التجميل، لعدم ضمان النتيجة بعد العملية ومدى نجاحها، خاصة فى ظل انتشار العديد من الحالات من الرجال والنساء على مستوى العالم خضعوا لهذه العمليات، وكانت النتيجة سلبية، وبعضها تسبب فى تشوهات بكامل الجسد للحالة وليس فى منطقة التجميل وحدها، مما دفع البعض إلى استخدام «الحيل التجميلية» فى عيادات ومراكز التجميل المختلفة، مثل حقن البوتوكس والفيلر والبلازما، لإزالة التجاعيد والتخلص من علامات تقدم العمر، وملء الشفاه أو الخدود أو إزالة الهالات السوداء، ولزيادة نضارة البشرة وعلاج تساقط الشعر، كما أنه هناك تجميد الدهون بالليرز، عن طريق جلسات تفتت الدهون، ولكن لها بعض الشروط، وهى أن يكون «الديفو» أو العيب فى المنطقة بسيطا، ويتم اتباع نظام غذائى محدد.

ابتكارات تغنيك عن العمليات

مع زيادة إقبال السيدات على عالم التجميل بشكل كبير، ظهرت ابتكارات مختلفة لمساعدة المرأة على تغيير شكلها وملامح وجهها بعيدًا عن العيادات وعمليات التجميل والأطباء؛ حيث يمكن رفع الوجه وشد العينين وتكبير الشفاه وتقويم الأنف فى المنزل من خلال: 

-«هاموك»: تستخدم لشد الذقن أثناء الليل، ففى فترة النوم تسترخى العضلات، وتساعد الوجه على تحدى جاذبية الأرض، فيساعد على المحافظة على وجه مشدود.

- حمالة الوجنتين «هويري»: شريط مطاطى يوضع على الأنف، وينخفض إلى ما تحت الوجنتين، ثم يُربط عند أعلى الرأس، يعمل عن طريق الضغط تحت الوجنتين، ما يؤدى إلى رفعهما.

- «هانا» لتقويم الأنف: هانا تعنى فى اليابانى الأنف، وتوضع على الأنف مساءً حتى يتم التخلص من كل الاعوجاج والحصول على أنف مستقيم.

- قناع Kogao لشد الوجه: يستخدم هذا القناع أثناء الاستحمام للحصول على وجه مشدود.
- آلة شد العينين: تعمل عن طريق تعديل درجة الحرارة تحت العينين، مما يحمى هذه المنطقة من الترهل.



الأسعار 
«مش مهم الفلوس المهم أبقى حلوة» شعار يحمله الكثير من الفتيات والسيدات اللاتى تقبلن على عمليات التجميل بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، بغرض التركيز على الجمال، وكيف تكون من أجمل وأفضل النساء مهما كان سعر العملية التى ستقبل على إجرائها، وترتفع أسعار عمليات التجميل وتختلف وفقًا للعملية المراد إجراؤها، فلكل حالة سعرها والتى تختلف من سيدة أو فتاة لأخرى وكذلك من طبيب لآخر، وجاءت أسعار عمليات التجميل الأبرز والأكثر إقبالًا عليها من قبل السيدات: 

تتكلف عملية تكبير وتصغير الأنف حوالى ٢٠ ألف جنيه فأكثر، بينما تبدأ جراحة شفط الدهون من ١٠ آلاف جنيه حسب حالة المريضة، أما عملية تصغير وتكبير الثدى يتراوح سعرها بين ٢٥ ألف جنيه و٣٥ ألف جنيه، فيما يصل أسعار عملية شد التجاعيد الخاصة بالوجه إلى ٣٠ ألف جنيه.

ويلجأ بعض السيدات إلى عمليات تجميل الأرداف، بإزالة الجلد الزائد والمترهل بالأرداف والفخذين، الذى ينشأ نتيجة لفقدان الوزن، والتى تصل أسعارها إلى ٥٠ ألف جنيه، ومن الضرورى أن تخضع المرأة للفحص الطبى قبل إجراء تلك الجراحة التجميلية.

تبدو عمليات التجميل فى مجملها وسيلة فعالة لإبراز الجمال وجعل الفتيات والسيدات أكثر جذبًا وإثارة، إلا أنه فى باطنها تعتبر وسيلة لتدمير الجسم والوجه لما قد يحدث من أخطاء طبية وطبيعية تجعل الجسم يرفض هذه العمليات مما يؤدى إلى فشلها، وظهر هذا الأمر واضحًا مع مشاهير الفن على مستوى العالم وفى مصر أيضًا، والتى تغيرت ملامح وجوههن للأسوأ نتيجة خضوعهن لعمليات التجميل بشكل مفرط.



حول العالم
أصدرت الجمعية الدولية للجراحة التجميلية تقريرها السنوى حول عمليات التجميل فى العالم، فهناك زيادة بنسبة ٩٪ فى حجم جراحات التجميل مقارنة بالعام الماضي، وحلت مصر فى المرتبة الأولى عربيًا والـ١٤ عالميًا حسب التقرير السنوى لأكثر الدول التى تجرى فيها عمليات التجميل حول العالم، بأكثر من ٣٧٦ ألف عملية تجميل، بعدما كانت تحتل المرتبة التاسعة عشرة عالميا فى عام ٢٠١٥، كما ذكر التقرير أنه يوجد فى مصر ٤٠٠ جراح تجميل بنسبة ١٪ من جراحى التجميل فى العالم.

على مر التاريخ شهد المجال الطبى تطورًا عظيمًا فى الحضارة المصرية القديمة، وبالتالى لم يكن غريبًا أن تكون من الحضارات المؤثرة فى تاريخ عمليات التجميل، كما أنها سبقت الحضارة الهندية وذلك لعدة أسباب، من أهمها التالي:

- لم تكن عمليات التجميل شائعة بدرجة كبيرة فى مصر القديمة.
- اقتصرت العمليات التجميلية على معالجة رضوض الوجه وكسور الفك وما يشابهها.
- لم يخضع الأحياء فى مصر القديمة لعمليات التجميل بدرجة كبيرة، بينما كانت تمارس فى الأساس لترميم هيئة المومياوات.

الهند القديمة
شهدت الحضارة الهندية القديمة إجراء أول عملية لتجميل الأنف فى التاريخ فى القرن السادس قبل الميلاد، على يد الطبيب الهندوسى «سوسروثا»، هو أول جراح تجميل، وكان يعتمد فى عمله على أسلوب ترقيع الجلد؛ حيث كان يستفيد من النسيج الجلدى بمناطق الجسم المختلفة لترقيع أماكن التشوه وإخفاء آثار الندبات وهيكلة الأنف وغير ذلك.

عند الإغريق 
ازدادت حاجة الناس إلى عمليات التجميل بمختلف أنواعها، ابتداءً من القرن الأول بعد الميلاد، وذلك بسبب انتشار الحروب بتلك الحقبة الزمنية، فكان أغلب الفرسان يعانون إصابات وتشوهات بالغة بمختلف مناطق الجسم، وبخاصة الوجه، وعمل الأطباء اليونانيون خلال هذه الفترة على تطوير عمليات التجميل وأحدثوا تقدمًا كبيرًا فى عدد من الجراحات منها: «عملية تجميل الأذن- عملية تجميل الأنف- علاج التشوهات والندبات وآثار الحروق».

لعب أطباء اليونان دورا محوريا فى تاريخ عمليات التجميل وتطورها على مر العصور، فمنذ بداية العصر الميلادى عكفوا على البحث عن وسائل إصلاح العيوب الظاهرية وتطوير الآليات المستخدمة فيها، ففى عام ١٧٩٨ جاء دور الطبيب اليونانى «بيير دوسو» لينضم لقائمة الشخصيات الأكثر تأثيرًا فى تاريخ عمليات التجميل بابتكاره نمطا جديدا منها سُمى Plastikos، هو المسمى المقصود منه الإشارة إلى مجموعة عمليات تجميل الوجه ومعالجة تشوهاته، تعد دراسات «دوسو» إحدى اللبنات الأساسية التى أسست عليها عمليات التجميل المعاصرة.

فى الحروب العالمية 
أحدثت الحربان العالميتان الأولى والثانية، تأثيرًا كبيرًا فى تاريخ عمليات التجميل، وأدت إلى تطورها وشيوعها، وذلك بهدف مساعدة الناس الذين أصيبوا بحالات تشوه جراء هذه الحروب، فانتشرت عمليات التجميل فى أوروبا عامة وبريطانيا على وجه الخصوص، وخلال سنوات قليلة كان قد شهد هذا المجال الجراحى تطورًا كبيرًا من حيث التقنيات المستخدمة وكذلك العنصر البشرى الذى أصبح أكثر مهارة وخبرة، ومن هنا بدأ تاريخ عمليات التجميل المعاصر إلى أن بلغت قمة التطور التقنى الذى تشهده فى الوقت الراهن.