الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ريم بسيوني: الكاتب لا يجب أن تكون لديه خطوط حمراء.. و"البيست سيلر" لا تعني جودة الكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ست روايات هو مجمل ما صدر للكاتبة والروائية ريم بسيوني، من أعمال، منذ أن بدأت الكتابة عام 2005 حيث صدرت روايتها الأولى «رائحة البحر» عن دار البستاني، وتبعتها برواية «الدكتورة هناء» فى عام 2007 عن دار ومكتبة المدبولي، ثم رواية «بائع الفتسق» عام 2009، والتى حصلت على جائزة أحسن عمل مترجم فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى رواية «الحب على الطريقة العربية» ورواية «أشياء رائعة» وتعد رواية «مرشد سياحي» أحدث أعمالها التى حققت نسبة مبيعات عالية خلال الأشهر الماضية.. حول علاقة ريم بسيوني، أستاذة اللغويات فى الجامعة الأمريكية فى القاهرة، بالكتابة الروائية كان هذا الحوار:

■ ماذا تقرأين حاليًا؟
- مجموعة قصصية «فتوة العطوف» للأديب العالمى نجيب محفوظ
■ كتاب أعجبك خلال السنة الماضية؟ ولماذا؟
- رواية «موت صغير» للكاتب السعودى محمد حسن علوان، والتى فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية، وأهم ما يميز الرواية هو اللغة التى استخدمها علوان فجاءت عذبة، ورواية «طوكر» للكاتب عمرو شعراوي، الصادرة عن «دار العين» والتى تجمع ما بين التاريخ والأدب بشكل ممتع.
■ الكاتب العربى الأكثر تأثيرًا لديك؟
- نجيب محفوظ ويحيى حقى ولا سيما «قنديل أم هاشم»، التى أعتبرها أفضل الروايات العربية على الإطلاق.
■ الكاتب الأجنبى الأكثر تأثيرًا لديك؟
- الروائية الإنجليزية جين أوستن، ومن أشهرها أعمالها «كبرياء وتحامل» و«إقناع» و«عقل وعاطفة».
■ كتاب تعيدين قراءاته من وقت لآخر؟
- رواية «الحرافيش وأولاد حارتنا» للأديب الكبير نجيب محفوظ
■ كاتب ترين أنه أخذ شهرة لم يستحقها؟
أختلف قليل مع هذه الفكرة، حيث أنى أرى أن الكاتب طالما أخذ شهرة، فلابد أن يكون هناك سبب، سواء أنه تطرق إلى معالجة فكرة بطريقة مختلفة، أو كونه يناقش موضوعا مهما لم يناقشه أحد من قبل، أو يتبع أسلوبا جديدا فى الكتابة، ولكن السؤال هو دوام الشهرة واستمرار النجاح، وهو ما يفرز بين الكاتب الجيد وغير الجيد.
■ كاتب لم يحظ بشهرة ولم تقرأى أعماله جيدًا؟
- الروائية الفلسطينية سحر خليفة، لم تحظ بشهرة كبيرة فى مصر مقارنة بما حصلت عليه بعض الكاتبات المغاربة والجزائريين فى مصر، صدر لخليفة عدة روايات منها «مذكرات امراة غير واقعية» و«ربيع حار» ورواية «عبد الشمس» و«الميراث» وحصلت على جائزة نجيب محفوظ من قسم النشر فى الجامعة الأمريكية عن رواية «صورة وأيقونة وعهد قديم»، وأهم ما يميز سحر خليفة هو مزج القضايا السياسية بالضعف الإنساني، كما أنها تتناول القضية الفلسطينية من منظور مختلف تمامًا.
■ الموضوع أو المجال الذى يمثل لك تحديًا ككاتبة؟
- الكاتب لا يجب أن يكون لديه محظور أو خطوط حمراء، وأن يكون منفتحا على جميع المجالات، وهو ما يفرق بين الكاتب الجيد وآخر غير جيد، شريطة ألا يجرح أحدا أو يؤذى مشاعره سواء عند تصويره لمشهد جنسية أو تناوله لقضايا سياسية، أو عند تعرضه للمعتقدات الدينية، كما أن هذا الأمر يخدم الروائى فهو غير مطالب بأن يقدم نصائح أو يعبر عن وجهة نظره بطريقة مباشرة.
■ كيف تختارين الكتب التى تقرأينها؟
- أرى أن القراءة أمر شخصى جدا وله علاقة بالذوق، لذلك نادرًا ما ألجا إلى الجوائز أو قوائم «البيست سيلر» لاختيار العناوين، ولكن أكون مطلعة ومتابعة بشكل جيد لأحدث العناوين فتتم عملية الاختيار حسب الموضوع وطرق معالجته.
■ كيف تقيسين نجاح كتبك؟
- انطباعات القراء هى الأهم فى وجهة نظري، بالإضافة إلى نسبة المبيعات ليس على المدى القصير بل على فترات طويلة.
■ أفضل نصيحة تلقيتها ككاتبة؟
- تلقيت نصيحة من أحد المقربين بأهمية القراءة لكل ما هو حديث ليس فقط ما يروق لنا من كتب ومجالات أو كتاب ولكن أيضًا أقرا للمختلفين معى فى الفكر والطريقة.
■ ما نصيحتك لشباب الروائيين؟
- الرغبة فى الكتابة أهم شىء لابد أن يتوافر فى كل كاتب قبل أن يبدأ عمله الأول، الرغبة بمعنى أن تلح عليك فكرة ما حتى تكتبها على ورق، بالإضافة إلى القراءة لكافة الأعمال.
■ لماذا أعيدت طباعة بعض رواياتك التى نشرت من قبل فى لبنان مرة أخرى؟
- رواية واحدة وهى «أشياء رائعة» والتى صدرت قبل ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ بستة أشهر فى دار الآداب فى لبنان، وفى عام ٢٠١١ ألغى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى ذلك الوقت، ومن ثم لم يتسن للقارئ المصرى الإطلاع عليها وقمنا بإعادة طباعتها مرة أخرى.
■ لماذا تحظى الروايات دون غيرها بالمكانة الأكبر لدى القارئ العربى حاليًا؟
- استحواذ الرواية دون غيرها من الأشكال الأدبية على اهتمام القراء، أمر صحي، حيث إن الرواية تكسب قارئها خبرة حياتية لم يعشها ولم يسمع عنها، كما أن الرواية فن قديم منذ العصور القديمة، ولكن شيوع الرواية على الطريقة الأمريكية بدأ منذ القرن التاسع عشر.