الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"مثلث برمودا" يبحث سر الاختفاء في "الأطلسي"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تخيل نفسك والمياه تحاصرك من كل مكان، إلى أن يصبح فجأة الاتصال باليابس مستحيلا، إنه «مثلث برمودا» تلك المنطقة التى تقع فى الجزء الغربى من المحيط الأطلسى الشمالي، والذى يخفى كل شىء دون أثر، ويعتقد الكثير أنه منطقة خيالية وأسطورية، من خلال الفيلم الوثائقى الذى عرضته قناة «ناشيونال جيوجرافيك»، إنتاج عام ٢٠٠٦، تأليف نانسى دونلي، تصوير فيديو أرين هارفيج، دومينيك ديسانتس، أداء صوتى ليم شامون، إخراج كاثرين يلوز، ويوضح تجربة العلماء والطيارين نحو محاولة فك لغز مثلث برمودا.
بدأت نظريات غربية تظهر، وصار العلماء الذين يحققون فى قوة المثلث، يشكون أنه ليس الوحيد فى العالم، حيث وجد العالم «ساندرسون» فكرة الدوامات الشريرة التى وصفها بأنها مناطق محيطية معينة مشهورة بالتيارات المائية العنيفة والتغيرات الحرارية الكبيرة والمشاكل المغناطيسية، ويرى أن أعنف دوامتين هما «مثلث برمودا» ومكان آخر يسمى «بحر الشيطان» يقع فى مقابل المثلث على الكوكب، فى مقابل الساحل الياباني.
وكان الطيار الهاوى «بروس جيرنر» الذى خاض رحلته الجوية فى ٤ ديسمبر ١٩٧٠، وكان يحلق من مقربة من «بينمي» ليفسر ما رآه، حين رأى غيمة غريبة خارج نافذته وكانت أطرافها مثل الحرير واقترب من الصعود للدخول إلى هذه الغيمة وتشوشت كل أجهزته فى دقائق، وبدأ فى مراسلة «راديو ميامي» ببرج المراقبة لطلب المساعدة لتحديد موقعه وهو داخل شيء يشبه الضباب، ولم يحصل مراقبو الرحلة على تحديد موقعه على الرادار، وعرف أنه لا بد أن يخرج من الضباب وحده.
وتبين أن الطريقة الوحيدة التى يهرب منها كانت فتحة على شكل نصف دائرة أمامه واقترب ليخرج بالطائرة ورأى أن الفتحة تضيق أكثر فأكثر، ولمعت أمامه أنوار بيضاء، وكان عالقا فى وسط عاصفة كلما غرق بها لمعت هذه الأضواء أكثر فأكثر وسريعة أيضا، وعندما دخل هذا النفق، أقفل هذا الأخير على طائرته وظهرت حول هذه الطائرة مصابيح كثيرة وتسمى بخطوط الوقت، ليرى نسيج الوقت حين تشكلت هذه الخطوط وهرب من النفق لينظر خلفه ويرى النفق ينهار ويختفى ويدور عكس عقارب الساعة.
وحين اصطدم بكتلة من الضباب الإلكترونى الغريب تلتصق بالطائرة، ولا تعمل معداته الملاحية بشكل جيد، وبعد ذلك رأى يابسا ليخرج إلى فلوريدا فى رحلة خاضت ٥٠ دقيقة بدلا من أن تدوم إلى ٨٠ دقيقة وضاعت ٣٠ دقيقة فى رحلة المثلث.