في أول تصريح له بعد حلف اليمين الدستوري اليوم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي. قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، أنني سأبدأ من حيث انتهى الآخرون، وسأبدأ عملي منذ اليوم اﻷول بتكليفي حقيبة الوزارة باﻷجتماع مع كل القيادات بالقطاع.
وأضاف توفيق من خلال تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن لا يوجد وزير وخاصة وزارة مثل وزارة قطاع اﻷعمال الزخمة بالملفات الشائكة والمتشعبة أن يعمل وحدة ويصدر قرارات منفردة، لذلك لابد أولًا أن يتم دراسة الملفات ووضع حلول سريعة ومدروسة خلال 30 يوما من تكليفي بالوزارة.
وأكد توفيق أنه لا يوجد وقت للرفاهية.
وتابع: أنني منذ اللحظة اﻷولي سأبدأ العمل ولكن دون ظهور إعلامي خلال الفترة التي ذكرتها لوضع الخطة المبدئية للشركات القابضة الثمانية وشركتها الـ121 التابعة.
ولفت توفيق، إلى أن هناك طريقتين للإدارة ووضع استراتيجية العمل الأولي هي أن تبدأ الإدارة من "فوق لتحت"، والثانية أن تبدأ من "تحت لفوق"، وبالنسبة لي سأستخدم اﻷسلوب الثاني في الادارة وهي المتابعة بدءًا من العمال وحتى أكبر قيادة في القطاع، ولابد من الغوص في التفاصيل ووضع حلول سريعة ومدروسة مع مشاركة جميع المستويات بالشركات من العمال والعاملين والقيادات، وهو الذي يعتبر التحدي اﻷكبر.
كما أكد توفيق، أنه حتى لو كانت القرارات التي توضع من القيادات صحيحة ومدروسة، لابد أيضًا من مشاركة الجميع لكي تكون القرارات متكاملة الجوانب ويشعر الجميع بروح العمل الجماعي للمحافظة على النتائج الإيجابية التي توصلوا إليها.
لذلك كما ذكرت نحتاج شهر لدراسة الملفات ثم الإعلان عن الخطط المبدئية التي تقوم عليها الاستراتيجية العامة لإدارة الملفات خلال الفترة القادمة.
