السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

الكشف عن واقعة تزوير التصويت في الانتخابات الرئاسية التركية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زعم أحد الأتراك المشاركين فى انتخابات الرئاسة بالخارج، التي بدأت أول أمس، أنه منح ورقة اقتراع تحمل ختم حزب العدالة والتنمية التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، وقال فى مقطع فيديو مصور فى العاصمة الفرنسية باريس إنها إحدى محاولات حزب العدالة والتنمية الحاكم للتلاعب بالانتخابات.
وذكرت صحيفة "الزمان" وفقًا لرواية المواطن فإن موظفى الصندوق اضطروا إلى منحه ورقة اقتراع جديدة بعدما تبين زيف ورقة الاقتراع وأنها لا تحمل ختم اللجنة العليا للانتخابات.
ويخشى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن مفاجأة تشهدها الانتخابات الرئاسية التركية التي ستعقد عقب أسبوعين من الآن، في ظل تحالف كبير من المعارضة وتوحيد من الأحزاب التي تنتقد سياسات الرئيس التركي ضد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان ويسعى إلى شراء أصوات التركيين، عبر تقديم رشاوى واستغلال منصبه في دفع حوافز كثيرة للمواطنين التركيين من أجل التصويت له في الانتخابات التي ستجري في 24 يونيو الجاري، وسط مؤشرات بانخفاض شعبية حزب العدالة والتنمية خلال الفترة الحالية.
وأكد الصحيفة انخفاض الشعبية الخاصة بحزب العدالة والتنمية قبل أيام من الانتخابات الرئاسية التركية المبكرة، حيث نقلت الصحيفة عن موقع «أحوال تركيا»، تأكيدها وجود تغير توجهات الناخبين في إقليم كوجالي في شمال غرب تركيا وانصرافهم عن دعم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الرئاسية التركية، وذلك على خلفية الأوضاع الاقتصادية المقلقة التي أصبحت تعاني منها تركيا مؤخرًا، مع تراجع قيمة الليرة التركية وارتفاع معدل التضخم، كأحد أهم الأسباب لتغيير ميول الناخبين في الانتخابات القادمة.
وأوضحت الصحيفة التركية، أن أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا يزالان موجودين في السلطة منذ عام 2002 حيث يتصدران استطلاعات الرأي لكن أحزاب المعارضة المفتتة في العادة توحدت ضد الرئيس التركي في الانتخابات البرلمانية، حيث تأمل المعارضة التركية في الالتفاف حول مرشح واحد إذا لم يحصل رجب طيب أردوغان على 50% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية واضطر لدخول جولة فاصلة بعدها بأسبوعين.
كما نقلت الصحيفة، عن صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، تأكيدها أن خسارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حتمية بعد أن حاصرته أخطائه ونقاط ضعفه، موضحة أن فوز أردوغان بالرئاسة ليس مضمونا، وخسارة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان أيضا في الانتخابات التشريعية حتمية إلا إذا تلاعب في الانتخابات.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن هناك عدة استطلاعات رأي داخل تركيا حول مستقبل رجب طيب أردوغان أكدت أن الرئيس التركي يبدو غير واثق من نتيجة هذه الانتخابات التي قد تشكل خطرا على مستقبله السياسي، لافتة في ذات السياق، إلى أن الانتخابات التشريعية تمثل أيضا خطرا على أردوغان، إذ لم يعد يستطيع الاعتماد عليها في الحصول على تأييد مطلق، كما كان يفعل خلال الـ16 عاما الماضية، حيث أن هذه الانتخابات تأتي هذه المرة بعد أن شكلت المعارضة التركية تحالفا ضد الرئيس التركي، بعد رفع الحظر المفروض على تشكيل التحالفات الانتخابية.
وبدأ أكثر من 3 ملايين ناخب تركى بالخارج اعتبارًا من السابع من يونيو الجارى أعمال التصويت بالخارج على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية التى ستشهدها تركيا فى الرابع والعشرين من الشهر الحالى.