الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"رياضة الجامعات" تخرج من "الإنعاش" لـ"البطولات العالمية".. خطة للاستعانة بالمشاهير وإنشاء أكاديمية تدريب.. و"الأزهر" تستحدث كلية تربية رياضية لـ"البنات".. وتشارك في "الأوليمبياد"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تُعد الرياضة فى الجامعات المصرية من الأنشطة المهمشة منذ فترة طويلة، حيث يعلن الكثير من الجامعات، عن موسم ثقافى يتضمن العديد من الندوات العلمية والتثقيفية، دون الاهتمام بالنشاط الرياضي، رغم تواجد العديد من المدن الرياضية، المجهزة فى أغلب الجامعات المصرية الحكومية، إلا أنها حتى الآن لم تستغل فى أنشطة موسعة على مستوى الجمهورية.
مؤخرًا بدأت وزارة التعليم العالي، الانتباه لأهمية الرياضة فى حياة شباب الجامعات وأثرها على تفوقهم وبعدهم عن تعاطى المخدرات، حيث ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، اجتماع مجلس الاتحاد الرياضي، وأصدر عدة قرارات، للبدء بالاهتمام بالأنشطة الرياضية على مستوى الجامعات.
وتعرض «البوابة» فى التقرير التالي، بعض مشاكل كليات التربية فى جامعة حلوان، التى تُعد الوحيدة بالعاصمة التى تحتوى على هذا النوع على من النشاط، بالإضافة لعرض آراء متحدى الإعاقة، فى دمجهم وإعطائهم الفرصة بالأنشطة الرياضية وحال الرياضة فى المعاهد والكليات.


نشاط «ذوى الاحتياجات الخاصة» بالجامعات مع «إيقاف التنفيذ»

المشاركة فى بطولة العالم لكرة اليد بـ«كرواتيا» فى أغسطس المقبل.. واستضافة «الألعاب الأفريقية»
على الرغم من البطولات والإنجازات التى يحققها ذوو «القدرات الخاصة» فى البطولات ودورات الألعاب الرياضية، فى مختلف الألعاب، لكن تظل هناك أزمات خاصة بهؤلاء الأبطال، رغم إنجازاتهم، أبرزها النشاط الرياضى، لذوى القدرات الخاصة فى الجامعات المصرية.
من جانبه، يقول فوزى عبدالحميد، الطالب بكلية الآداب قسم التاريخ جامعة عين شمس، لديه إعاقة بصرية، إن الاهتمام بالنشاط الرياضى لنا فى الجامعة سيئ للغاية، حيث لايوجد من يشرف أو يهتم بتدريباتنا، وعلى الرغم من كل هذه المعاناة حصلنا على مراكز فى رياضات كرة الجرس والطائرة ورفع الأثقال.
مضيفًا: «أننا لا نعرف بمواعيد الأنشطة الرياضية، إلا بعد أن نسأل عليها، حيث لا نجد دورًا من اتحاد الطلاب تجاهنا، ولا دور لإدارة رعاية الشباب، وأن مواعيد الأنشطة الصيفية لا نعرف بها، وأن الأمر ليس فقط فى النشاط الرياضى بل فى كل الأنشطة فنية أو اجتماعية». وأشار باسم حنا، الطالب بكلية الآداب قسم التاريخ جامعة القاهرة، لديه إعاقة حركية، بأنه ليس له نشاط رياضى فى الجامعة، وأن كل نشاطه فنى، لكن لا يوجد اهتمام أيضًا به، وأن أصدقاءه بالنشاط الرياضى يعرفون بالفاعليات الرياضية فجأة، دون وجود حلقة وصل بينهم وبين الإدارة - حسب تعبيره. 
وأكد أحمد أبوالقاسم، الطالب بالفرقة الرابعة، كلية الآداب قسم الاجتماع جامعة عين شمس، لديه إعاقة بصرية، أنه لا يوجد نشاط رياضى فى الجامعة، والأمر كله مقتصر بأسبوع الشباب، الذى عقد فى مارس الماضى، والتى استلمت جوائزها بعد عدة أسابيع من عودة المشاركين بها، بقوله: «خلاف هذه الفاعلية، لا يوجد اهتمام بنا، وأن اختيار اللاعبين يأتى على حسب الأهواء، ويكونوا غير مدربين حتى تخرجهم ولا يتم إنشاء فرق أخرى، والأنشطة الصيفية معدومة، ولا نسمع بها، وأننا لا نأخذ حقنا فى الرعاية رغم ما نفعله والبطولات التى حصدناه ولم يحصدها الأسوياء بدون إعاقة - حسب تعبيره.

خطة الاتحاد الرياضى للجامعات.. الاستعانة بالمشاهير وإنشاء أكاديمية تدريب 


بدأ الاتحاد الرياضى للجامعات المصرية خطة جديدة، بالتشكيل الجديد للاتحاد والاستعانة بمشاهير الرياضيين، وعلى رأسهم الإعلامى أحمد شوبير، الذى انضم مؤخرًا كعضو فى الاتحاد الرياضى للجامعات. 
من جانبه بدأ الاتحاد تشكيله الجديد، باتخاذ عدد من القرارات، منها التوسع فى المشاركة بالبطولات العالمية، وزيادة حجم المشاركة النسائية من الطالبات، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص فى دعم البطولات الجامعية، هذا بجانب أهمية مشاركة الطلاب الوافدين فى الأنشطة لضمان انخراطهم فى العملية التعليمية.
وقرر الاتحاد، دعم تنظيم سباق النيل للسباحة بالزعانف، وسباق المراكب الشراعية بجامعة أسوان، الموافقة على الدعوة الواردة للاتحاد، للمشاركة باجتماع المكتب التنفيذى للاتحاد العربى للرياضة الجامعية، لبحث تنظيم مصر للدورة العربية الثالثة للجامعات، بعد توقفها منذ آخر دورة أقيمت بمصر عام ٢٠١٠، وبحث مشاركة مصر فى البطولة الأفريقية للجامعات.
وحاليا يدرس الاتحاد، زيادة موازنته، من خلال توفير دعم القطاع الخاص والرعاة للبطولات الجامعية، ودعم الطلاب المتميزين رياضيًا، من خلال حوافز مقدمة من المجلس الأعلى للجامعات، ومنح لدراسة اللغات والحاسب الآلى، ومراعاة الطلاب الرياضيين اجتماعيا، وتفعيل مشاركة الاتحادات الرياضية للطلاب، بأنشطة الاتحاد وتقديم منح دراسية بالجامعات الحكومية والخاصة لطلاب الثانوية العامة المتميزين رياضيًا، وتشكيل اللجنة الطبية، كذلك تشكيل لجنه للتسويق وتنمية الموارد.
وتأسيس موقع إلكترونى للاتحاد إلى جانب الصفحة الخاصة به، موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» وتشكيل لجنة إعلامية، للإعلان عن أنشطة الاتحاد ومواعيد البطولات الرياضية، واستغلال الأحداث الرياضية العامة، لربط طلاب الجامعات بالرياضة، كذلك مشاركة الاتحاد برعاية «الوزير» فى مؤتمر الرياضة والاقتصاد القومى، فى ضوء قضايا الشباب ورؤية مصر ٢٠٣٠ الذى تنظمه كلية التربية الرياضية جامعة حلوان خلال أكتوبر من العام الجاري، وتبحث الوزارة حاليًا توفير بعثات قصيرة الأجل للطلاب المتميزين رياضيًا فى مجالاتهم من خلال قطاع البعثات بالوزارة. 
من جانبه اقترح الإعلامى أحمد شوبير، عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضى للجامعات، توفير دعاية إعلامية للبطولات الرياضية الجامعية ودورى وكأس الجامعات، وتنظيم ندوات رياضية للمشاهير الرياضيين بالجامعات، لتحقيق التواصل بينهم وبين الطلاب، ومن المقرر مشاركة الاتحاد الرياضى ببطولة العالم للجامعات لكرة اليد، المقامة بدولة كرواتيا، خلال الفترة من ٣٠/٧ حتى ٥ أغسطس من العام الجاري، كما يستضيف دورة الألعاب الأفريقية للجامعات، والعمل على إنشاء أكاديمية Eusf التعليمية بالجامعات المصرية للتدريب والتنمية الرياضية لإعداد وصقل الكوادر من شباب الجامعات فى المجال الرياضى.

الأنشطة الرياضية بـ«المعاهد الفنية».. «صفر»

تعتبر إدارات رعاية الشباب، فى «المعاهد الفنية» غير متواجدة ولا يشعر بها أحد من الطلبة، وليس لها محل من الإعراب، حيث ميزانيات محدودة، وموظفون بالمعنى الحرفى للكلمة.
ويعتبر طلاب المعاهد الفنية، محرومين فعليًا من جميع الأنشطة الرياضية، والمشاركات والمنافسات، وخارج أى حسابات، وتكتفى إدارة رعاية الشباب بالمعاهد ببعض الرحلات الترفيهية المحدودة، والمسرحيات التى تتم على استحياء، وبعض الأنشطة الفنية التى تتم بشكل فردى وبمجهود شخصى من القائمين على النشاط ووفقًا لرؤية إدارة كل معهد.
وجاءت الطامة الكبري، فى تجاهل طلاب المعاهد، فى أنشطة معهد «إعداد القادة» التابع لوزارة التعليم العالي، والذى بدأ فى تقديم أنشطة ودورات تدريبية لكل طلاب الجامعات ورؤساء الاتحادات والموظفين برعاية الشباب بمختلف الجامعات، وحتى شباب المبعوثين، لكنه تجاهل طلاب المعاهد الفنية تمامًا، ولم يعرهم أى اهتمام، سواء بحضور حفل الافتتاح، أو بانضمامهم فى دورات التدريب، ويظل طلاب المعاهد، كأنهم خارج الحسابات كالعادة.
ويقتصر النشاط الطلابى الفعلى والوحيد للطلاب بالمعاهد الفنية، على أفواج « بلطيم» والتى تعقد صيفًا كأفواج أسبوعية، ويستفيد منها ما يقرب من ألف طالب، ويشتمل الفوج على العديد من الأنشطة الرياضية والفنية والتى تعد النشاط الأمثل الذى يستفيد منه الطلاب.
من جانبه قال الطالب، أحمد سامح، بالمعهد الفنى الصناعى بشبرا، إنه لم يشارك فى أى نشاط بالمعهد منذ التحاقه، ولم تعلن إدارة المعهد عن أى نشاط للمشاركة فيه، فيما عدا عن رحلة ترفيهية واحدة فى كل فصل دراسي، بينما أكدت الطالبة منى أحمد، بالمعهد الفنى الصناعى بشبرا، أن علاقتهم بالمعهد تقتصر على تسلم الملازم الدراسية والتعرف على جدول الامتحانات، وأنه لا يوجد أى نشاط يذكر.

«حلوان».. عمداء «التربية الرياضية» يشتكون زيادة أعداد الطلبة مقارنة بالإمكانيات


يوجد بمعظم الجامعات المصرية، كليات تربية رياضية، أغلبها مشتركة بنين وبنات، حتى جامعة الأزهر لديها كلية تربية رياضية بنات، والغريب عدم تواجد كليات تربية رياضية، بأكبر جامعتين بمصر، وهما القاهرة وعين شمس. 
من جانبه قال دكتور محمود وجيه عميد كلية التربية الرياضية بنين بجامعة حلوان، الكلية تشارك فى بطولات عالمية كثيرة، حيث فاز مؤخرا محمد إيهاب، طالب الدراسات العليا، بحصوله على ميدالية برونزية بأولمبياد البرازيل فى رفع الأثقال، ويستعد حاليًا للحصول على الميدالية الذهبية فى ألعاب طوكيو ٢٠٢٠، كما حصل الطالب إيهاب عبد الرحمن، على بطولة العالم للميدالية الفضية بألعاب القوى والرمح.
وأكد «وجيه» فى تصريح خاص لـ«البوابة» أن خريجي الكلية الرياضة بنين حلوان، هم أعضاء متواجدون فى الاتحادات والأندية، مشيرًا إلى أن الكلية تشارك فى الاتحاد الرياضى، وأغلب مدربى الجامعات المصرية من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. 
مضيفًا أن من أهم المشاكل هو زيادة الأعداد التى يسكنها مكتب التنسيق بالكلية، حيث إن قدرة الكلية ٦٠٠ طالب، ويتم تسكين ١٨٠٠ طالب، معظمهم محولين من محافظات الأقاليم بسبب قلة تنسيق الكلية بين تلك الكليات، مؤكدًا أن القاعات وملاعب الكلية والأدوات، لا تستوعب إلا العدد المطلوب وعندما يكون لدى الجامعة ٧ آلاف طالب فهى كارثة على المنشآت الضعيفة أصلًا.
من جانبها قالت دكتورة ميرفت سالم، عميدة كلية التربية الرياضية بنات حلوان، إن الكلية تطلب ٤٥٠ طالبة بالتنسيق، لكن للأسف يتم ارسال حوالى ١٠٠٠ طالبة مما يسبب كثافة على المعدات التى تمتلكها الكلية.
وتابعت «سالم»: «لدينا طالبات تشارك فى الاتحاد المصرى الرياضى للجامعات، لكنها تشارك باسم فريقها الرياضي، حيث إن الطالبة تكون فى الأساس متدربة منذ صغرها ببعض الألعاب وتتقدم للكلية للالتحاق بها لصقل موهبتها الرياضية، وأن الكلية جهة أكاديمية تعليمية فقط».

«إعداد القادة» ينتقل من أنشطة «الندوات» إلى تنظيم بطولات «عربية وأفريقية»

يُعد معهد «إعداد القادة» بحلوان، أحد مراكز وزارة التعليم العالى المهمة، التى تشمل الأنشطة الطلابية، وشهد المعهد فى الفترات الماضية ركودا فى الأنشطة الرياضية، حيث اقتصر دوره على إقامة الندوات التثقيفية فقط، كذلك أغلق فترة بسبب أعمال الصيانة، وعقب إعادة افتتاحه منذ شهرين، بحضور وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، بدأ العمل بخطط تنمية موسعة على جميع مختلف المجالات، حيث استقبل العديد من أفواج الطلاب وأعضاء هيئات التدريس والبعثات الدراسية.
وقدم لهم ندوات ثقافية وعلمية، بالإضافة إلى فاعليات الاحتفال بعيده الـ ٢٥ فى جميع الجامعات، لكن لم يبدأ المعهد فعليًا حتى الآن، فى أى نشاط رياضي، لذلك التقت «البوابة» بالمسئولين به للتعرف على أسباب توقف نشاطه رغم دوره المهم، ضمن الأنشطة الطلابية الجامعية.
من جانبه قال دكتور طايع عبداللطيف، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، والمشرف العام على معهد إعداد القادة بحلوان، أن المعهد قبل افتتاحه وصيانته كان لا يقدم سوى ندوات فقط، وأى نشاط آخر سواء ثقافى أو ترفيهى يُعد نشاطًا ترفيهيًا، إنما الآن وضعنا جميع الأنشطة بمختلف أنواعها شيء أساسى من برنامج وخطة المعهد. 
وتابع «طايع» فى تصريح خاص لـ«البوابة»: أن المعهد يجهز حاليًا لاستقبال فوجين للرياضيين المتميزين، فى ٢٢ يونيو المقبل، وأن المعهد يحتوى على ملاعب خماسية والعديد من الملاعب المتعددة، كما أن المعهد يستعد حاليًا لتنظيم أنشطة رياضية على المستوى العربى والأفريقي، بعد أن بات لديه كل ما يلزمه، من مطاعم وأماكن للإقامة، كما ينظم ملتقى جوالة العرب على مستوى الجامعات العربية، وبدأ فعليًا الإعداد لخيام الملتقي».
وأعلن مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، أن المعهد يعمل الآن على استغلال المدن الرياضية المتواجدة فى جميع الجامعات، حيث توجد جامعات بها مدن رياضية كبيرة، تتراوح بين ١٠ إلى ١٥ مدينة رياضية، مثل المدن الرياضية فى جامعات «القاهرة وعين شمس والإسكندرية» أما جامعات المنصورة وأسيوط وكفر الشيخ، فيوجد به قرية أولمبية كاملة، وجامعة المنيا بها أيضًا مدينة رياضية ضخمة، لكن يوجد بعض الجامعات لا يوجد بها ملاعب للرياضة، مثل جامعات «دمنهور، بنى سويف» فى حين تستخدم جامعة الفيوم نادى المحافظة فى الأنشطة الرياضية الجامعية.
وأضاف «طايع» أن وزارة التعليم العالى والمعهد، يعملان وفق خطة التطوير، على استكمال المدن الرياضية فى الجامعات التى تفتقر لها، مشيرًا إلى أن الوزارة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وصندوق تمويل الأهلي، يمولون تلك الإنشاءات، والجميع يعملون على قدم وساق، حتى يتم الانتهاء من المدن الرياضية بجميع الجامعات.
ووصف قرار المجلس الأعلى الأخير للجامعات، الذى تضمن الموافقة على خوض الاتحاد الرياضى للجامعات المباريات العالمية بكأس العالم، بوصفه أن هذا القرار غير صحيح، فالاتحاد منذ زمن وهو ينافس ببطولات عالمية ولا يوجد ما يسمى اتحاد عالمى للرياضة بالجامعات، بل يوجد ثلاثة اتحادات فقط هم: «الاتحاد المصرى للجامعات، الاتحاد الرياضى العربى للجامعات والاتحاد الرياضى الأفريقى للجامعات». 


«الأزهر» تستحدث كلية تربية رياضية لـ«البنات».. وتشارك فى «الأوليمبياد»

بعد مرور أكثر من بعد ١٧ عامًا، من عدم استغلال مبنى تابع لجامعة الأزهر، الكائن بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، تحقق حلم الفتيات، واستحدثت جامعة الأزهر، كلية تربية رياضية للبنات، على مساحة ١٢ فدانًا، بداية من العام الدراسى الجارى ٢٠١٧/٢٠١٨.
وأكد الدكتور أشرف فتحى، عميد كلية التربية الرياضية للبنات، أن هذه الكلية تُعد أول كلية للتربية الرياضية للبنات، تابعة لجامعة الأزهر فى مصر، مشيرًا إلى أن إقامة هذه الكلية تعد طفرة فى تاريخ الأزهر، وحرصه على الاهتمام بالرياضة للبنات، وخلق فرص عمل جديدة لديهن. مشيرًا إلى أن الكلية بها طالبات حاصلات على بطولات، وميداليات ذهبية وفضية فى الرياضة، لافتًا إلى أنه فى شهر فبراير الماضي، نظم «أوليمبياد الأزهر الدولى» باستاد القاهرة، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد المحرصاوى، رئيس الجامعة، بالتعاون بين كلية الطب والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، ووزارة الشباب والرياضة، وبرلمان الطلاب الوافدين.
وأشار إلى أن الأوليمبياد شارك فيه ٧٠٠ طالب، من ٤٠ دولة، فى ألعاب كرة القدم والطائرة وتنس الطاولة وألعاب قوى واختراق الضاحية ومصارعة الذراعين، وشهدت المبارايات منافسات بين الطلاب المشاركين بحضور سفارات الدول المشاركة. وأكد لـ«البوابة» أن جامعة الأزهر حريصة على تفعيل دور الأنشطة الطلابية، وتأكديها على التواجد فى مختلف المحافل، وأن الجامعة تقدم دائما طلابًا متميزين فى مختلف التخصصات العلمية، فضلًا عن منافستهم المتنوعة مع طلاب الجامعات الأخرى فى الأنشطة الرياضية.