كشفت مجلة «فوروارد» الأمريكية عن أن قطر تعاقدت مع ناشط أمريكى وثيق الصلة بإسرائيل من أجل تحسين صورتها فى الولايات المتحدة بعد ما أماطت «واشنطن بوست» اللثام عن تمويل الدوحة جماعات إرهابية بمليار دولار، والناشط هو الطبيب «جوزیف فرجر»، وقالت المجلة: یعتبر «جوزیف فرجر» من أقوى السیاسیین والقادة الذین على علاقة بالمجتمع اليهودى الأمریكى، وقد استخدمته قطر كوكیل مدفوع الأجر من أجل تقویة العلاقات مع الولایات المتحدة.
وتعاقدت قطر مع جوزيف خلال الفترة من سبتمبر ٢٠١٧ وحتى فبرایر ٢٠١٨.
وقال فرجر فى شهر أبریل الماضى أنه كان یتلقى ٥٠ ألف دولار للتشاور مع المسئولین القطریین بشأن تقویة العلاقات الأمریكیة القطریة.
وكشفت المجلة عن أن مجموعة «ستونینجتون استراتیجیز» هى من قامت بترتيب مهمة الطبیب مع السفارة القطریة التى ركزت على التواصل مع المجتمع اليهودى بالولایات المتحدة.
وأشارت إلى أنه فى أعقاب توقيع عقد«ستونینجتون» زار قطر الكثیر من اليهود البارزین المدافعین عن السیاسات الإسرائیلیة، بينهم المحامى «آلان دیرشوفیتز» و«مالكولم هونلین» نائب الرئیس التنفیذى لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودیة الأمریكیة الكبرى.
وكشفت المجلة فى تقريره نشره موقع «العين» الإماراتى، عن أن «جوزیف فرجر» أكبر جامع تبرعات لصالح المستوطنات الإسرائیلیة، ومنظم الحفل السنوى الشهیر المسمى «یوم إسرائیل» الذى یعقد فى سنترال بارك، كما ینظم رحلات إلى إسرائیل للسیاسیین المحافظین البارزین.
ويتمتع فرجر بعلاقات وثیقة مع كثیر من أعضاء إدارة الرئیس الأمریكى دونالد ترامب، من بینهم مستشار الأمن القومى جون بولتون، والسفیر الأمریكى بإسرائیل دیفید فریدمان، وكلاهما وصفاه بالصدیق المقرب، فيما وصف فرجر سفیر أمریكا فى إسرائیل بـ«الصدیق العظیم»، وعمل الاثنان بمجلس الأصدقاء الأمریكیین لمركز بیت شیفع اليهودى.
وأشارت إلى أنه وفى أعقاب توقيع عقد«ستونینجتون» زار قطر الكثیر من الیهود البارزین المدافعین عن السیاسات الإسرائیلیة، بينهم المحامى «آلان دیرشوفیتز» و«مالكولم هونلین» نائب الرئیس التنفیذى لمؤتمر رؤساء المنظمات الیهودیة الأمریكیة الكبرى.
