الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

أسامة هيكل: قانون تنظيم الصحافة والإعلام يكفل حرية الرأي والتعبير

 أسامة هيكل، رئيس
أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب: إن المجلس أحال بجلسته فى 12 ديسمبر 2016 مشروع القانون المقدم من الحكومة، بشأن إصدار قانون تنظيم الصحافة والإعلام، إلى لجنة مشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار، ومكتبى لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة لبحثه وإعداد تقرير عنه يعرض على المجلس.
جاء ذلك في الجلسة العامة للبرلمان، لمناقشة قانون تنظيم الصحافة والإعلام، والذى تم تقسيمه إلى 3 قوانين جديدة للصحافة والإعلام هى "قانون المجلس الأعلى للإعلام، وقانون الهيئة الوطنية للصحافة، وقانون الهيئة الوطنية للإعلام".
وأكد هيكل، أن اللجنة عقدت تسعة وثلاثون اجتماعًا لهذا الغرض منها ستة إجتماعات خلال دور الانعقاد العادى الثانى بتاريخ 8/5 و12/6/2017 وانتهت بتاريخ 3/7 /2017 للإطلاع على الملاحظات والمقترحات الواردة من الهيئات التى أوجب الدستور أخذ رأيها فى مشروع القانون والمتمثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتين الوطنية للصحافة والوطنية للإعلام.
وأضاف: أنه لم يتسن للجنة نظره لانتهاء دور الانعقاد المشار إليه، ومع بداية دور الانعقاد العادى الثالث استأنفت اللجنة المشتركة مناقشة مشروع القانون اعمالًا للمادة 179 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب حيث عقدت ثلاثة وثلاثون اجتماعًا بدأت بتاريخ 22/10/2017، وانتهت بتاريخ 7/6/5/2018 حضر جانبًا منها المستشار عمر مروان وزير الدولة لشئون مجلس النواب، والدكتورة / هالة السعيد وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الادارى، ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وبشأن الفلسفة والهدف من مشروع القانون، قال هيكل: إن الدساتير المصرية المتعاقبة حرصت بدءً من دستور 1923 وانتهاء بالدستور القائم الصادر سنة 2014 التأكيد على حرية الفكر والرأي والتعبير، حيث تضمنت المادة "65" من الدستور ما اجتمعت عليه الدساتير المقارنة من كفالة حرية التعبير عن الآراء والتمكين من عرضها ونشرها سواء بالقول أو بالتصوير أو بطباعتها أو بتدوينها وغير ذلك من وسائل التعبير، وذلك بوصفها الحرية الأصل التى لا يتم الحوار المفتوح إلا فى نطاقها، وقد أراد الدستور بضمانها أن تهيمن على مظاهر الحياة، ومن ثم لم يعد جائزًا تقييدها أو تقييد تفاعل الآراء التى تتولد عنها بأغلال تعوق ممارستها، سواء من ناحية فرض قيود مسبقة على نشرها أو من ناحية العقوبة اللاحقة لها، ذلك أن حرية التعبير هى القاعدة فى كل تنظيم ديمقراطى فلا يكون إلا بها.
وواصل: أن مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام يأت ليضع هذه الغايات والمبادىء الدستورية موضع التطبيق، ويضم بين دفتيه المبادىء الأساسية لحرية الصحافة والإعلام، وحقوق وواجبات الصحفيين والإعلاميين، وضمانات التحقيق والمحاكمة فى الجرائم التى تقع بواسطة الصحف ووسائل الإعلام، ويتناول من جهة – تنظيم حق ملكية المؤسسات الصحفية والوسائل الإعلامية الخاصة ومزاولتها لنشاطها – ومن جهة أخرى يتناول بالتنظيم المؤسسات الصحفية القومية ووسائل ومؤسسات الإعلام العامة، ويقرر مشروع القانون عقوبات للأفعال التى ترتكب بالمخالفة لأحكامه.