عاد الفنان أمير كرارة هذا العام إلى جمهوره من خلال شخصية «سليم الأنصاري» فى الجزء الثانى من مسلسل «كلبش» الذى حقق نجاحًا كبيرًا وغير متوقع فى الجزء الأول الذى عرض برمضان الماضى، ويكشف كرارة لـ«البوابة» من هو صاحب فكرة عمل جزء ثانٍ من المسلسل، وعن التعاون مع المخرج بيتر ميمي، وتشكيل دويتو فى الفترة الأخيرة بالدراما والسينما..
وإلى نص الحوار..
■ هل نجاح الجزء الأول من «كلبش» كان حافزًا لك لتقديم الجزء الثاني؟
- ما حققه مسلسل «كلبش» من نجاح فى الجزء الأول والمردود القوى مع الناس كان يشكل على عاتقى عبئًا كبيرًا، وأن الجزء الثانى سيكون محط أنظار الجمهور الذى أصبح يثق فيما أقدمه، وينتظر بشغف ما سيحدث فى «كلبش ٢»، وهو ما جعلنى سعيدًا بنجاحه للغاية.
■ هل نجاح «كلبش» وشخصية سليم الأنصارى دفعا النجوم إلى تقديم أعمال مماثله؟
- فى البداية أتمنى لهم التوفيق والنجاح جميعًا.. وأرى أنه من الممكن أن يكون قصة العمل والسيناريو الذى عرض عليهم السبب لجذبهم لتقديم دور الضابط، وليس شيئًا آخر، وأنا مقتنع بأنه لا يوجد فنان سيقدم دور ضابط هذا العام ليضع نفسه فى مقارنة مع عمل سابق، فعندما عرض على تقديم شخصية الضابط فى فيلم «حرب كرموز» قيل لى لماذا تقدم دور ضابط مرة أخرى، فأجبت لهم أن الموضوع جذبنى، وهو ما أجبرنى على قبوله، فهناك قصص تأتى لا يستطيع أحد أن يرفضها.
■ ما حقيقة دعم الداخلية لمسلسل «كلبش»؟
- وزارة الداخلية بالفعل دعمت العمل بشكل كبير، وذلك بسبب حبهم للمسلسل جعلهم يدعمونه بقوة، لأنه العمل الوحيد الذى دعم الشرطة، وأظهر للناس حقيقة الشرطة إنسانيًا، وأظهر جوانب وخلفيات لم يعرفها الناس من قبل.
ففى الحلقة الأولى كل المدرعات والسيارات كانت مدعمة من وزارة الداخلية، ونحن المسلسل الوحيد الذى دخل سجن طرة حقيقة، وقمنا بالتصوير هناك، وأيضًا صورنا فى السجن الرئيسى، ولم يصور أحد من قبل بالشكل الذى سنقدمه معهم، وأشكرهم بشكل كبير على دعمهم ومساندتهم للمسلسل.
■ هل طلبوا أى تعديل على السيناريو فى الجزء الثاني؟
- الوزارة لم تطلب عمل أى تعديلات على أحداث العمل عقب الإطلاع عليه، وبالمناسبة من حقها أن تقوم بالإطلاع عليه لأنه يتحدث عنها لكن لم يقوموا بعمل أى تعديل، ولم يطلبوا ذلك.
■ هل تلقيت ردود أفعال من الوزارة على المسلسل؟
- الحمد لله.. الضباط تحدثوا معى بشكل جيد ورائع، أثناء بالتصوير، ولكى تصور فى أى مكان لا بد من تصريح من قسم الشرطة، وكنت أصور فى الحطابة، وعندما علم أحمد جمال رئيس القسم أن التصريح لمسلسل كلبش وافق على الفور، فالضباط أحبوا هذا العمل ودعموه.
■ ما أصعب المشاهد التى قمت بتصويرها فى الجزء الثاني؟
- هناك العديد من المشاهد الصعبة، من أهمها لحظة انفجار منزل سليم ووفاة زوجته وأخته، وهنا كانت نقطة التحول فى العمل، كنت أعلم أن الناس عند مشاهدتهم لآخر مشهد بالحلقة الأولى سيصابون بالصدمة والذهول، وهذا ما حدث، لأنهم سيسألون هل أهل سليم الأنصارى ماتوا فى أول حلقة، وسيبدأ التساؤل: ماذا سيفعل سليم الأنصارى؟ فأنا أحمد الله أن سليم الأنصارى أصبح ضابطًا شعبيًا، والناس تتعاطف معه.
■ تعرض العمل لبعض الانتقادات فى الجزء الأول.. فهل أخذت حذرك بالجزء الثاني؟
- بالتأكيد.. ففى هذا العام ظهر دور أمين الشرطة، وقدمه الفنان سليمان عيد بشكل إيجابى، فهو ضحى بنفسه بسببى، وهو ما ظهر للمشاهد، ولم يقدم دورًا كوميديًا، فتجد الجميع أحب كلمة باشا مصر، ولكن سليمان عيد من شدة حبه لسليم الأنصارى يقول له «باشا قلبى»، وأعتقد أن الشخصية التى قدمها سليمان عيد أعجب بها الجمهور.
■ بعض النقاد يقولون إنك تعتمد على مظهرك فقط.. فهل يضايقك هذا؟
- أغلب النقاد نظرتهم لى أننى أعتمد على مظهرى، لكن أنا لا أرد عليهم ولا أغضب مما يقولونه، لكن يفرحنى استقبال الجمهور للعمل ونسبة المشاهدة التى تصل للملايين.
■ هل تتوقع أن يحقق الجزء الثانى نفس نجاح الجزء الأول؟
- الحمد لله رأيت ردود أفعال الناس الإيجابية، خاصة عقب عرض الحلقة الأولى، وأرى كرم ربنا أكثر فى برومو فيلم «حرب كرموز» الذى سيتم طرحه خلال عيد الفطر، وما أحدثه من وصوله إلى ١٠ ملايين فى وقت قياسى، وهذا الأمر طمأن قلبى ونزل بعده مسلسل كلبش، بالإضافة لأننى تواجدت العام الماضى، وحقق العمل نجاحًا، فأصبح هناك جمهور كبير ينتظر العمل، وأصبحت واثقًا فى أن الجمهور ينتظرنى، ولكن هنا العلامة الفارقة ألا أخذلهم وأقدم ما يريده الجمهور.
■ من صاحب فكرة تقديم جزء ثانٍ من كلبش؟
- الهضبة عمرو دياب هو أول من اقترح عمل جزء ثانٍ من «كلبش»، فهو يعد صديق محمد لطفى، وقال: إنه كان يشاهده جيدًا، وقابلته عند أحمد أبوهشيمة، وقال لى: لا بد من عمل جزء ثانٍ من المسلسل، وهو ما رحبت به على الفور.
■ وماذا عن أولى بطولاتك السينمائية «حرب كرموز»؟
ـــ «حرب كرموز» فيلم من المقرر عرضه خلال عيد الفطر المبارك، حيث أقدم شخصية ضابط يدعى «الجنرال يوسف المصرى»، يحاول إنقاذ فتاة فى أحداث الفيلم، حينما يحاول عساكر الإنجليز أن يغتصبوها، فعندما ينقذها يدخل فى حرب معهم، العمل يشاركنى فى بطولته غادة عبدالرازق، وفتحى عبدالوهاب، وروجينا، وبيومى فؤاد، ومصطفى خاطر، وإيمان العاصى، والفنان العالمى بويكا، ومحمد عز، ومحمد على رزق، ومحمود حجازى، وهو قصة محمد السبكى، ومن إخراج بيتر ميمى، وأتمنى أن ينال إعجاب الناس.
