كشف الجنرال سميح بينو، رئيس المخابرات الأردنية الأسبق، عن أبرز قضايا الفساد التي تم الإمساك بها خلال فترة إشرافه على هيئة الفساد التابعة لجهاز المخابرات وهي "الكازينو" والتي كانت تضم عدد من الجنسيات المختلفة ومنهم "إسرائيليون".
وأوضح "سميح"، في حوار خاص مع فضائية "روسيا اليوم"، مساء أمس الثلاثاء، أنه تم إحباط تلك المحاولة، وأخذت أقوال رئيس الوزراء وقتها في القضية كأول مرة في بلد عربي، متابعا أننا أغلقنا القضية بأقل الخسائر، حيث كان المستثمر أجنبي وكان من الممكن أن يكلف الدولة حسب الاتفاقيات الدولية مبالغ بالمليارات.
وأشار رئيس المخابرات الأردنية السابق، أن التحقيق في قضية شركة الفوسفات استمر لمدة 7 أشهر تقريبا، لافتا إلى أنه مع شعور رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات أن الحلقة تضيق عليه فر هاربا خارج البلاد.