الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

وفاة الإذاعي الكبير أحمد سعيد

 الإذاعي الكبير أحمد
الإذاعي الكبير أحمد سعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحل عن عالمنا منذ قليل، الإذاعي الكبير أحمد سعيد، عن عمر يناهز الـ92 عامًا.
يذكر ان الاذاعي القدير ولد عام ١٩٢٥، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1946.
عين مذيعًا رئيسيًا منذ انطلاق برنامج صوت العرب عبر إذاعة القاهرة ومديرًا لإذاعة صوت العرب عند تأسيسها عام 1953، وحتى عام 1967.
عمل فترة في مجلة "آخر ساعة"،"روز اليوسف"، و"الكواكب"، التحق بالإذاعة سكرتيرا فنيا لمديرها، ثم تولي إدارة برنامج العلاقات الخارجية عام 1950 مصر وحدها، بل على امتداد الوطن العربي كله.
سافر إلي منطقة القناة، واشترك في عمليات الفدائيين ضد القوات البريطانية في بور سعيد والإسماعيلية والسويس والتل الكبير، وسجل هذه العمليات الحربية وأذاعها في الراديو فكان لها اثر لدي الجماهير من الشعب.
أدخل خلال فترة عمله بصوت العرب الكثير من التجديدات على أساليب الكتابة الإذاعية، والخرائط البرامجية، وأساليب العمل الإذاعي، وله في مكتبات كما استخدم الفكاهة في التعبير السياسي والسخرية في برنامجه الشهير "هذا عدوك" واستخدم السيمفونيات العالمية المعبرة عن كفاح الشعوب مثل "البولونيز " لشوبان.
من إعماله الإبداعية مسرحية "الشبعانين" عام 1966.
من أشهر برامجه في صوت العرب:"أكاذيب تكشف حقائق" بدا عام 1959.
دعا عددًا كبيرًا من الفنانين العرب الي زيارة مصر لأول مرة مثل:(فيروز والاخوان رحباني) لتسجيل الحان عن فلسطين، كما اقنع عبد الحليم حافظ وكمال الطويل واحمد شفيق كامل بالتعاون مع صوت العرب لتقديم صورة غنائية تحكي قصة الاستعمار من واقع تعليق كان قد أذاعه.
كما قام بتقديم الشاعر "نزار قباني " للموسيقار "محمد عبد الوهاب " وكان التعاون بينهما فتحًا عظيمًا آنذاك.
كان أول من فكر في تقديم المسلسلات الوطنية بالإذاعة، مثل:"في بيتنا رجل" لتكون أول مسلسل وطني تقدمه إذاعة عربية.
وفي عام 1959 وضع الصياغة النهائية لكتابة القومية العربية، وفي عام 1965 اختاره مجلس الأمة المصري ليكون عضوًا في الوفد الذي يمثله في احتفالات بريطانيا بمناسبة مرور 700 عام علي بدء الحياة الديمقراطية في الجزر البريطانية.
كتب برنامجًا لإذاعة عربية عن هجرة "نبي الإسلام" أوضح من خلاله فكرة سياسية، هي: "هكذا كان أجدادنا في الماضي، وهكذا يجب ان يكون العرب في المستقبل".