الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

محمد علي يتحدث لـ"البوابة نيوز": وقعت على عقد "طايع" لثقتي في عمرو سلامة

محمد على يتحدث لـ«البوابة»محمد
محمد على يتحدث لـ«البوابة»محمد على: وقعت على عقد «طايع» لثقت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عملى بالمقاولات أصابنى بانفصام الشخصية.. خسرت 27 مليون جنيه فى «البر التانى».. ولن أكرر تجربة الإنتاج مرة أخرى.

بعد ابتعاده لأكثر من عام عن الأضواء، عاد الفنان محمد على بشخصية «سراج» فى مسلسل «طايع»، حيث جذب الانتباه بتجسيده المميز لشخصية الضابط الشريف الذى يسعى للإيقاع بأكبر تاجر آثار فى الأقصر، فعبرت ملامحه السمراء البسيطة عن شقاء هؤلاء الرجال الذين يسعون لسلامة الوطن والمواطنين.. كان آخر ظهور لعلى فى السينما من خلال فيلم «البر التاني»، والذى يصفه بأنه كان حلما يريد تحقيقه، مما دفعه لإنتاجه وخسارة كل ما يملك، والذى يقدر بـ 27 مليون جنيه مصري.
عن العمل الجديد وفترة الغياب، وأزمة الإنتاج التى تعرض لها خلال الفترة الماضية تحدث محمد على لـ «البوابة»..
■ أين كنت فى الفترة الماضية؟
- بعد «البر التاني»، انشغلت فى أعمالى الخاصة لاسيما بعد الخسارة التى تعرضت لها فى إنتاج الفيلم، وهى تقارب الـ ٢٧ مليون جنيه، فتفرغت لمدة سنة لشغل المقاولات فقط، حتى إنه عرضت عليّ أعمال مهمة ولكنى رفضت تقديمها.
■ وكيف جاءت تجربة «طايع»؟
- اتصل بى أحد من الإنتاج وعرض عليّ العمل فى المسلسل، وقال لى أين كنت كل تلك الفترة، فاعتذرت منه وشرحت له الموقف، فقال لى إنه سوف يرسل لى الحلقات وينتظر ردى لتوقيع العقد، فأخبرته بأننى موافق لثقتى فى محمد دياب وعمرو سلامة.
■ قدمت فيلما كنت بطله الأول لماذا تقبل أن تكون البطل الثانى؟
- سبق أن قدمت فيلم «المعدية»، وكان من المفترض أن أكون فيه البطل، لكنى اخترت منه ٨ مشاهد التى أحببتها، فالأمر ليس أزمة عندى فى حجم الدور، أهم شيء أن أكون أحببت العمل والشخصية التى أقدمها، ونجوم العالم جميعهم لا يحسبون حجم الدور.
■ لماذا تم حصرك فى شخصية الضابط؟
- التكوين الجسمانى للفنان يفرض عليه الأدوار التى يقدمها، فقدمت أكثر من مرة دور الضابط، ولكن نصحنى المقربون منى بألا أقبل تقديم تلك الشخصية بعد ذلك.
■ هل عرض عليك الإنتاج مرة أخرى؟
- بالطبع حدثنى كثيرون من الوسط الفنى لإنتاج عمل سينمائى جديد، ولكنى كنت قد اتخذت قرارا بأننى لن أنتج مره أخري، وعملى فى الوسط الفنى سوف يكون كممثل فقط، ففى النهاية التمثيل بالنسبة لى هواية، ولكن مهنتى الأساسية هى المقاولات، وتعجبت كثيرا أن الأمور صارت معى بشكل جيد.
■ لماذا لم تفكر فى ترك مهنه المقاولات؟
- بدأت من تحت الصفر فى المقاولات، لذلك من الصعب عليّ ترك المهنة بعد كل ما حققته، وفى نفس الوقت أحب التمثيل، فأشعر بأنى أصبت بانفصام فى الشخصية بسبب ذلك.
■ كيف أصبت بالانفصام؟
- عندما بدأت التمثيل كنت أقول لهم إنى أعمل محاسبا، وكنت أجعل أصحابى يتركون عند محطة الأتوبيس، لأقوم بالاتصال بالسائق يحضر لى السيارة، فكنت أقف بالساعات وسط المجاميع، وفى اليوم التالى أدخل مكتبى كرئيس مجلس إدارة لشركة كبري، وغيرها من الأمور التى مررت بها، لأنى كنت أريد تقييما حقيقيا لموهبتي.
■ كيف أصبح التعامل معك فى الوسط الفنى بعد معرفة حقيقتك؟
- أنا لا أؤمن بالمهن، وأتمنى أن يتعامل معى الجميع بشخصي، وليس بمهنتى أو مركزى الاجتماعي، فأنا بعيد عن الوسط الفنى بحكم عملى فى المقاولات.
■ هل فكرت فى الوقوف مع نفسك لحسم الأمر؟
- القدر يدفعنى نحو التمثيل بشكل مخيف، ولا أعلم ماذا أفعل، وكيف أتصرف فى الأمر، ولكنى أترك نفسى لموهبتى وحبى للمهنة، فأنا لدىَّ حالة انبهار مما يحدث لى ورحلة تصاعدى فى الوسط الفني.