دافعت زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي مارين لوبن، والمرشحة السابقة لرئاسة فرنسا بقوة عن النائب المصري عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة البوابة، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أمام حملة الانتقادات التي انطلقت ضده، والتي قادها جهادي فرنسي يُدعى رومان كاييه معروف بأفكاره الأصولية إضافة إلى أنه مدرج على قوائم الخطرين على الأمن القومي الفرنسي.
قالت مارين لوبن خلال استضافتها في برنامج "لو جران جوري" أو "هيئة المحلفين الكبرى" على قناة "LCI" الفرنسية الأحد، "أولا لا أعرف كيف تقومون بنقل معلومات وأخبار عن رجل مدرج على قوائم الخطرين على الأمن القومي الفرنسي؟!". وتساءلت لوبن: ".. يا سادة، كيف ننقل تصريحات عن هذا الشخص؟".
وتابعت زعيمة حزب التجمع الوطني: "قمت بدعوة النائب عبد الرحيم علي لمجلس النواب الفرنسي، ونفي تماما اتهامات كاييه له، ولكن هل تتخيلون أن نقوم بالحديث عن اتهامات يطلقها رجل مدرج على قائمة الخطرين على الأمن القومي الفرنسي.
كما فتحت لوبن النار على طريقة الإعلام الفرنسي في تناول الموضوع واستعانته بمثل هذه المصادر المشبوهة في التغطية التي يقوم بها.
وكان النائب المصري عبد الرحيم علي تعرض لحملة لتشويه صورته في الصحف الفرنسية بعد تلبيته دعوة مارين لوين لمجلس النواب الفرنسي في ندوة عن مرحلة إرهاب ما بعد داعش، ومخاطر تمويل الإرهاب المصدر إلى أوروبا، وقام أحد الجهاديين المقربين لجماعة الإخوان ولدولة قطر، ويدعى رومان كاييه باتهام عبد الرحيم علي بأنه ضد السامية، ويؤمن بنظرية المؤامرة الصهيونية على العالم.
— media fn (@MediaFNN) June 4, 2018
