الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الشيخة فاطمة: "نهج زايد قدوتنا في العطاء الإنساني والعمل الخيري"

الشيخة فاطمة بنت
الشيخة فاطمة بنت مبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، أن ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - علامةٌ فارقةٌ في تاريخ أمة وضع لها قواعد أساسية ونقلها إلى مصاف الدول الحديثة، لأنه بحق قائدٌ استثنائي حقق آمال شعب دولة الإمارات في التقدم بالميادين كافة.
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك - في كلمة لها بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام - إن ذكرى زايد ستظل خالدةً في قلوب ووجدان شعب الإمارات والشعوب العربية، يستمد منها أبناء الوطن أسمى معاني الوفاء والإخلاص للوطن والحب والعطاء للإنسانية.
ولفتت إلى أن شراكة المرأة من أولويات القيادة الرشيدة في الدولة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد، حيث أدركت القيادة مبكرًا دور المرأة الأساسي في التنمية ونهضة الإمارات، وأطلقت برامج تعزز دورها الوطني الفاعل، منوهةً إلى أن توجيهات المغفور له الشيخ زايد كانت سندًا للنهوض بالمرأة التي حققت مكاسب تلو الأخرى، كما أظهرت مؤشرات التنافسية العالمية تطورًا في حياة المرأة في المجالات كافة.
وقالت الشيخة فاطمة بنت مبارك: "لقد شجعني الشيخ زايد وقدم لي كل الدعم للنهوض بالمرأة، وتحفيزها على التعليم، وتأسيس الهياكل والتنظيمات التي تعنى برفعتها وقضاياها وحقوقها، وكان يتطلع بثقة إلى اليوم الذي يرى فيه بين فتيات الإمارات الطبيبة والمهندسة والسفيرة، وقد تحققت اليوم على أرض الواقع أمانيه الطموحة للمرأة، وأصبحت وزيرة ورئيسة للمجلس الوطني الاتحادي وعضوة فيه، ومهندسة وطبيبة وضابطة وطيارة في الدفاع الجوي وكل قطاعات العمل في جميع المواقع والمناصب".
وأشارت "أم الإمارات" إلى أنه لم يكن الشيخ زايد "رحمه الله" في رؤيته الحكيمة لبناء الوطن والمواطن داعمًا قويًا للمرأة فحسب، بل كان نصيرًا لها وكان يؤمن أن المرأة هي نصف المجتمع، وأنه لا يمكن لدولة تريد أن تبني نفسها أن تستغني عن نصفها، وأن مشاركة المرأة في خدمة المجتمع والتنمية أمر أساسي وهام، وكان رحمه الله يحث المرأة على التعليم ويشجعها على العمل في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها.