السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

استجابة لـ"البوابة نيوز".. رجل أعمال يتكفل بمصاريف علاج طفل "الغيبوبة" ومحافظ الغربية يأمر بسرعة علاجه

أحمد ابن قرية بسيون
أحمد ابن قرية بسيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقب نشر حالة أحمد ابن قرية بسيون بمحافظة الغربية الذي وقع في بير وأصيب بإصابات بالغة في المخ ولم تستطع أسرته الإنفاق على علاجه بعدما طلب منهم الأطباء عدد 40 جلسة أوكسجين مضغوط ووصل سعر الجلسة الواحدة لـــ400 جنيها.
تواصل أحد رجال الأعمال والذي رفض ذكر اسمه بتكفل نفقات علاج الطفل وعمل الجلسات داخل المستشفي الفرنساوي العالمي الجامعة بطنطا، وعقب ذلك قام اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية بتأشيرة للدكتور أمجد عبد الرءوف عميد كلية طب طنطا والمشرف العام على المستشفيات الجامعية لإنجاز أي إجراءات أخرى على نفقة الجامعة وهو ما تكفلته جامعة طنطا بعمل العلاج الطبيعي وعدد جلسات أخرى على نفقة جامعة طنطا. 
وانتقلت البوابة لتتابع بدء إجراءات علاج الطفل ومتابعته مع نائب مدير مستشفي الفرنساوي الدولي الدكتور أحمد عبد الفتاح والتأكد من دفع التكاليف الخاصة بالجلسات للطفل. 
كان أحمد محمود، ٤ أعوام ونصف العام، ابن قرية كفر سليمان التابعة لمدينة بسيون فى محافظة الغربية، فبعد أن كان لا يكف عن المرح واللعب مع أقرانه، بات طريح الفراش، فى غيبوبة تامة، بعد أن سقط فى أحد «أبيرة الصرف» أثناء لعبه، ما تسبب فى إصابته بالمخ، بعدها قامت أسرته الفقيرة، بمحاولات متكررة لعلاجه بالعديد من المستشفيات، كان من بينها مستشفى جامعة طنطا، الذى طلب منهم مغادرة المستشفى لعدم وجود أكسجين مضغوط. 
وقالت شادية السيد العلوصى، والدة أحمد، إنها ظلت مدة ٩ شهور ونجلها يرقد على الفراش، بعدما خرجت من مستشفى جامعة طنطا، لعدم وجود الأوكسجين المضغوط، وأن طفلها لا يتناول طعامه من الحليب، إلا بواسطة «سرنجة» عن طريق الأنف، وهو ما يسبب لهم صعوبة كبيرة فى التعامل مع الطفل، المطلوب له ٤٠ جلسة أوكسجين مضغوط للمخ، غير متوافر فى المستشفيات الحكومية على حسب قول الأطباء بالمستشفيات الجامعية بالغربية.
وأشارت إلى وجود «أوكسجين مضغوط» داخل مستشفى الفرنساوى الدولى التابعة لجامعة طنطا، لكن مطلوب فى كل جلسة ٤٠٠ جنيه، وهو ما يفوق طاقة أسرته عنه توفير الدواء، ومساعدته فى طعامه من الألبان، خاصة أن الأطباء أكدوا لهم أن نجلهم لن يتعافى من حالة الغيبوبة إلا عند سن ٦ سنوات، ووالده عامل باليومية لا يستطيع إنفاق كل هذه المبالغ عليه، ولولا مساندة بعض أقاربهم ومعارفهم ما كانوا يستطيعون حتى الآن مواجهة تكاليف العلاج، وطلبت أسرة الطفل من المسئولين، تبنى حالته من أجل ظروفه المرضية لإنقاذ حياته.