قال الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة إنه قام بزيارة السعودية رسميًا أكثر من مرة، إحداها عندما كنت عضوا فى الوفد الشعبى لعودة العلاقات بعد ثورة ٢٥ يناير، ومرة أخرى لتفقد أحوال الأقباط هناك، بناء على طلب من السلطات السعودية.
وأضاف: فمنذ عهد الراحل البابا شنودة الثالث، الذى كلفنى لتولى ملف العلاقات الكنيسة بالسعودية، ففى عام ٢٠١٢ قمت بزيارة السعودية مع الوفد الشعبى المصري، والتقيت بالملك الراحل عبد الله بن عبدالعزيز، والذى أكد عمق العلاقات المصرية السعودية والتاريخ المشترك بين البلدين، وكانت هذه المرة الأولى التى يزور فيها ممثل للكنيسة الأرثوذكسية الرياض، ثم تكررت الزيارة إلى السعودية عام ٢٠١٤ لتفقد الأقباط المسيحين العاملين بالمملكة السعودية.
وأشار: وقبل زيارة العاهل السعودى ٢٠١٦ أسند البابا تواضرس الثانى لى مهمة ترتيب وتنظيم زيارته إلى الكنيسة أثناء زيارته، واقتصر اللقاء على الترحيب والحديث عن ذكريات العاهل السعودى فى مصر، وكذلك سماحة الأديان كونها بالأساس علاقة بين الإنسان والله دون التطرق إلى أى مشاكل أو مطالب خاصة بالأقباط.
وأوضح: ويبلغ عدد المسيحيين المصريين فى السعودية بضعة آلاف ضمن العمالة الوافدة للمملكة، وتمنع القوانين السعودية إقامة كنائس بالبلاد، وبالتالى تولى ملف رعاية أقباط السعودية الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، بتكليف من البابا تواضروس الثانى.