أدى الكاتب الصحفي والنائب البرلماني عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة البوابة، واللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، واللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا، واللواء زكريا عباس حكمدار الغربية والشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الاوقاف، والنائب عبد المنعم العليمي عضو مجلس النواب، والمهندس فتحي الفقي رئيس مركز ومدينة طنطا، صلاة الجمعة بمسجد العارف بالله أحمد البدوي بمدينة طنطا.
تناولت الخطبة موضوع "رمضان المراقبة الذاتية وصناعة الضمير الحي".
حيث أكدت الخطبة أن الصيام يربي النفس على مراقبة الله عز وجل في السر والعلن، حيث يغرس في نفس الصائم الصبر على طاعة الله ويعلمه قوة الإرادة وضبط النفس.
وتم الإشارة إلى أن الصائم الحق يظهر أثر صومه في معاملاته مع الناس، حيث إنه يعود صاحبه على ضبط النفس والسيطرة عليها.
وأكدت الخطبة أن مراقبة الله تعالى من أهم القيم السامية والأخلاق الفاضلة التي دعا إليها الإسلام، ومراقبة الله تعني دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه، وأن شهر رمضان يعلمنا المراقبة الذاتية كطريق من طرق إصلاح النفس والمجتمع ويساعد في صناعة الضمير اليقظ الحي الذي يخاف من الله عز وجل ويسعى إلى مرضاته.
وأشارت الخطبة إلى أن من أهم الصور السلبية التي تدل على موت الضمير وعدم مراقبة الله عز وجل هو الغش بجميع أنواعه، فهو داء خطير لا يقتصر خطره على الفرد فحسب بل يمتد إلى المجتمع كله.
