عرض الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، خطة التخلص النهائي من فيروس "سي" في مصر، مشيرًا إلى أن الخطة تضمنت أكثر من مرحلة بداية من تخفيض أسعار الدواء الذي يقدر عالميًا بـ 80 ألف دولار ليصل إلى 900 دولار في عام 2014 وصولًا لإنتاج الدواء المصرى الذي حقق نسبة شفاء 96% وتقدر تكلفته بـ 80 دولارًا فقط وفقًا لإحصائيات عالمية مدرجة في منظمة الصحة العالمية، وتلا ذلك إعداد نظام مميكن لمنظومة علاج مرضى فيروس "سي" حيث تم زيادة عدد وحدات علاج الفيروس وتم القضاء على قوائم الانتظار في 30/7/2016.
وأوضح الوزير أن المرحلة الثانية تضمنت إجراء مسح طبي للوصول إلى حاملي المرض بشكل ساكن غير معروف، والنجاح في علاج مليون وتسعمائة ألف مواطن حتى إبريل 2018، بواقع مليون و600 ألف مواطن علاج على نفقة الدولة من خلال التأمين الصحي و290 ألفًا تم علاجهم عن طريق العلاج النقدي.
وأشار الوزير إلى أن الفئة المستهدفة من المسح الطبي هي الفئة العمرية من 18 إلى 60 سنة والذي يقدر عددهم بحوالي 47 مليونًا و600 ألف مواطن وفقًا لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء في عام 2017. وتم البدء في المسح الطبي اعتبارًا من ديسمبر 2016 بعد الانتهاء من قوائم الانتظار، وتم استهداف عدد من الفئات تضمنت المتبرعين في بنوك الدم، والمرضى في مستشفيات وزارة الصحة، والعاملين في المجال الطبي بوزارة الصحة، والمترددين على المعامل المركزية، وطلبة السنة الأولى بالجامعات المصرية، ونزلاء السجون، وقد بلغ عدد من أجرى عليه المسح الطبى من خلال تلك الفئات 2.5 مليون مواطن.
وتلا ذلك المرحلة الثانية من المسح الطبى التى شملت المسح الميداني لعدد 9 محافظات من محافظات الصعيد بداية من مارس 2017، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية اعقب ذلك وبداية من شهر فبراير الماضى المسح الطبى لـ 27 محافظة، وبناء عليه في إبريل 2018 تم إجراء المسح الطبي لـ 6 ملايين و400 ألف مواطن.
وأكد الدكتور أحمد عماد أن برنامج الحكومة للتخلص النهائي من فيروس "سي" في مصر يتم في الـ27 محافظة على مستوى الجمهورية من خلال 186 قافلة طبية ووحدات الرعاية الصحية الثابتة والتي نجحت بداية من فبراير 2018 وحتى الآن في إجراء مسح طبي لنحو مليون مواطن في 3 أشهر فقط، بما يسهم في الإسراع من الانتهاء من المسح الشامل في 2022.
