الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بعد 24 يومًا على مذبحة الرحاب.. النيابة استمعت لـ70 شاهدًا لكشف اللغز

مذبحة الرحاب
مذبحة الرحاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
24 يوما مرت على مذبحة الرحاب التى أثارت الرأى العام، وسط تساؤلات حول "من القاتل ومن وراء تلك الجريمة الغامضة"، فالنيابة بدورها استدعت كل الأطراف التي لها علاقة من بعيد أو قريب بتلك القضية لم تتوصل النيابة الي دليل قاطع حتي الآن، والذين وصل عددهم إلى حوالى 70 ما بين شاهدا وما بين ضباط وأفراد من رجال المباحث.
واستمعت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، بإشراف أحمد حنفي المحامي العام، الى ضباط مباحث التجمع الأول والأطباء الشرعيين وذلك للوقوف على ملابسات واقعة مذبحة فيلا الرحاب.
كما كشف تقرير الطب الشرعي أن الطلقات المستخدمة فى الحادث عبارة عن ٢٢ مللى وليست ٩ مللى وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها للوصول إلى كيفية حدوث الواقعة.
كما انتهت النيابة ايضا من سماع أقوال 16 شخصًا من معارف وأقارب رجل الأعمال القتيل، أو ذوي الخلافات المالية معه.
وأوضحت النيابة أنها تستمع لأقوال كل مَن له علاقة بالعائلة كشهود وليس متهمين أو مشتبه بهم.
كما استمعت نيابة القاهرة الجديدة في تحقيقاتها لكشف غموض مرتكبي "مذبحة الرحاب"، إلى أقوال أكثر من 30 شخصا من أصحاب الديون المتراكمة على الأب وبعض من أصدقاء أبناء ضحية المذبحة وكل من لهم صلة بالأسرة والأقارب للوصول إلى خيط وحل لغز الواقعة بعد التأكد من وجود شبهة جنائية كاملة 
واستمعت ايضا النيابة، لعدد من المشتبه بهم خاصة بعد حجز 8 مشتبهين بهم بقسم التجمع الأول والإفراج عنهم بعد سماع أقوالهم من قبل جهات التحقيق في محاولة للوصول لكشف غموض الواقعة
كانت البداية بتلقي اللواء محمد منصور، مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة، إخطارًا من قسم القاهرة الجديدة بالعثور على 5 جثث داخل فيلا بالرحاب، على الفور انتقل رجال البحث الجنائى بقيادة العميد نبيل سليم مدير المباحث الجنائية، وتبين من المعلومات الأولية أن مقاولا وزوجته وأبناءه قد لقوا مصرعهم وسط ظروف غامضة، حيث قام رجال الأمن وخبراء المعمل الجنائى بمعاينة جميع مداخل ومخارج الفيلا وفحص المترددين عليها وكذا جارٍ العمل على فحص سجل المكالمات الأخيرة للمتوفين بعد مخاطبة شركات المحمول لكشف غموض الحادث.