حصلت «البوابة نيوز»، على إحصائية بعدد السيارات التى تمت سرقتها منذ بداية العام الجاري، حيث بلغ عدد تلك السيارات إلى ١٠ آلاف سيارة مسروقة،
وللحد من تلك الظاهرة، أكد اللواء مجدى البسيوني، أن هناك العديد من الطرق التى تحد من ظاهرة سرقة السيارات، بعد تزايدها خلال الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، ومن هذه الطرق، السعى لتشديد العقوبة على التشكيلات العصابية المتخصصة فى سرقة السيارات، والمطالبة بتحويل القضية من جنحه إلى جناية لتكون رادعًا لهؤلاء الجناة.
وأضاف البسيوني، أنه يتوجب على المسئولين إنشاء مكتب فحص فنى مختص تابع للحكومة، تتم من خلاله عملية بيع وشراء السيارات، بعدما يقوم فاحص متخصص بفحص أى سيارة عن طريق رقم «الشاسيه» لمعرفة هل هى سليمة أم مسروقة؟ وكذلك تفتيش الحاويات المشحونة إلى الخارج ومراجعة كافة قطع غيار السيارات بواسطة رجال الجمارك، لمعرفة إن كان هناك أى محاولات لتهريب السيارات المسروقة أم لا؟.
وطالب البسيوني، بزيادة حجم الرسالة الإعلامية وتوعية الناس بالأساليب التى تستخدمها التشكيلات العصابية فى سرقة السيارات، لمحاولة تجنبها والحرص على أنفسهم، وكذلك تعميم نظام «الأمو بليزر» على جميع السيارات، وهو نظام عدم تشغيل السيارة إلا من خلال مفتاحها الأصلي، وكذلك نشر الإرشادات العامة التى يستطيع أن يحمى بها المواطن نفسه من تعرضه لسرقة سيارته مثل: تجنب إيقاف السيارة فى منطقة مظلمة أو بعيدة، وإغلاق السيارة جيدًا والتأكد من غلق الزجاج غلقًا تامًا، وتقييد حركة طارة القيادة «المسوجر»، وتركيب جهاز إنذار للسيارة، وضرورة الاحتفاظ برخصة السيارة.
ومن جهتها تنشر «البوابة»، روشته لقرائها تتضمن الطرق والإجراءات القانونية من أجل عودتها مرة أخري.
تضمنت إخطار قسم الشرطة التابع للمنطقة التى تمت فيها السرقة، وإخطار مباحث السيارات بالواقعة بعد جلب أوراق الملكية وتقديمها، وإيداع نسخة من أوراق ملكية السيارة فى الإدارة العامة للمرور للتحفظ عليها لحين العثور على السيارة.
وفى حالة استرداد السيارة المسروقة يجب التوجه للأجهزة الأمنية لرفعها من قائمة السيارات المطلوب ضبطها.
المفتاح المصطنع و«السلكة» وكسر الزجاج و«البيضة».. هكذا يخدعك اللصوص
25 يناير ٢٠١١ حتى سبتمبر ٢٠١٢ سرقت ٣٠٨٥ سيارة
93مليون جنيه تعويضًا لأصحاب السيارات المسروقة من الشركات الخاصة
يستخدم لصوص السيارات ٦ أساليب للاستيلاء على سيارات المواطنين، وأبرزها وسيلة المفتاح المصطنع، والسلك المعدنى، وفيما يلي نعرض جميع الوسائل التي يستخدمها هؤلاء اللصوص.
المفتاح المصطنع
يعتبر «أسلوب المفتاح المصنع» أحد أهم وأشهر الأساليب التى تستخدمها عصابات سرقة السيارات، وهو الأسلوب الأكثر انتشارًا فى الآونة الأخيرة، حيث يمتلك أفراد العصابات عددا كبيرا من المفاتيح الخاصة بالسيارات، تتجاوز الـ١٠٠ مفتاح، والتى غالبًا ما ينجح أحدها فى فتح السيارة.
كسر الزجاج
«كسر الزجاج» هو الأسلوب الأقدم الذى استخدمته عصابات سرقة السيارات، حيث يقوم أفراد التشكيل بتهشيم زجاج السيارة، وغالبًا ما تكون السرقة بهذا الأسلوب الغرض منها، سرقة المتعلقات الشخصية الموجودة داخل السيارة.
السلك المعدنى
يعتبر «أسلوب السلك المعدني» أيضًا أحد أهم وأخطر الأساليب التى تستخدمها عصابات سرقة السيارات، حيث يستخدم أفراد التشكيل العصابى سلكا معدنيا رفيعا وفى آخره خطاف، ويتم إنزال هذا السلك من إحدى نوافذ السيارة محل السرقة، والتى تكون غير مغلقة بشكل تام، وبهذه الطريقة يستطيع الجناة فتح «المسوجر» وفتح الباب، ومن ثم سرقة السيارة.
السرقة بالإكراه
تتخصص فى «أسلوب السرقة بالإكراه» تشكيلات عصابية معينة، توفر على نفسها عناء التفكير والحيل فى السرقة، وتلجأ إلى العنف، حيث يقوم أفراد هذا التشكيل بتهديد صاحب السيارة بالسلاح، ويستسلم لهم خوفًا على حياته، ويعد هذا الأسلوب هو أبشع أساليب السرقة لما يحمله من ملامح إجرامية كبيرة قد تنهى حياة بعض الأشخاص.
التعامل الأمنى مع بلاغات السرقة
اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمنى ومساعد وزير الداخلية الأسبق، قال، إن على المواطن الذى يتعرض لسرقة السيارة الخاصة به أن يبادر على الفور بالذهاب لقسم الشرطة التابع له إذا كان من قاطنى نفس المنطقة أو أقرب قسم شرطة لمكان الواقعة، نظرا لأن رجال المباحث بكل منطقة لديهم عدد من المشتبه بهم، فى هذا النوع من السرقات الذى يؤرق رجال الشرطة فى الفترة الماضية لانتشاره بشكل كبير فى المناطق العشوائية والراقية.
وأضاف نور الدين، أنه بمجرد وصول مقدم البلاغ لقسم الشرطة يتم تحرير محضر بالواقعة، يدلى خلاله المجنى عليه بأوصاف السيارة ورقمها ورقم الشاشية وتحديد لونها والماركة والموديل، ثم يقوم الضابط المسئول عن تحرير المحضر برفع الأوصاف لرئيس المباحث لعمل نشرة بالأوصاف حتى يتم توزيعها على الكمائن والدوريات الأمنية، ثم ينتقل لمكان الواقعة، ويقوم بتشكيل فريق بحث يتم خلاله جمع المعلومات من خلال الاستماع للشهود الذين تزامن وجودهم وقت السرقة إن وجد، ثم تفريغ الكاميرات بالشارع والشوارع الجانبية المحيطة بمكان الواقعة.
وأوضح «نور الدين» أن الهدف الرئيسى من سرقة السيارات يكون ضمن عدد من المحاور وهى سرقة السيارة لارتكاب الجرائم بها، فقد تستخدم السيارة المسروقة كوسيلة لتسهل على الجناة عملية لارتكاب سرقات مثل سرقة المنازل والمحلات التجارية من ناحية، واستخدامها فى العلميات الإرهابية واغتيال الشخصيات العامة.
وأضاف: «قد تكون السرقة بقصد تفكيك السيارة وبيع أجزائها، وغالبًا ما تكون السيارات المسروقة من موديلات حديثة وقطع الغيار المستعملة نظرا لارتفاع ثمنها، ويقوم السارق بتغيير معالم السيارة وتغيير أرقامها أو تغيير لونها للحيلولة دون اكتشافها والتعرف عليها أو تغيير أرقام الشاشية والموتور، وذلك بهدف عدم تمكين مالكها من معرفتها بسهولة. وأشار إلى أنه فى بعض الأوقات يكون الهدف من سرقة السيارة هو التسلية والترفيه عن النفس، فأكثر وقت ترتكب فيه هذه الجرائم يكون فى فترة الصيف من قبل بعض الشباب للذهاب بها إلى المصيف والترفيه أو لقضاء حاجة وقتية، ثم يقوم بتركها بمحض إرادته فى أى مكان. وتابع نور الدين، أن بعض الأشخاص يقومون بسرقة السيارات بقصد الانتقام من أصحابها، فكثيرًا ما نجد عداوة بين شخص وآخر فيلجأ أحدهما إلى سرقة سيارة الآخر، ومن ثم أخذها إلى مكان مخفى عن الأنظار والعمل على حرقها أو صدمها بدافع الانتقام.
كيف تحمى سيارتك من السرقة؟
هناك عدة خطوات لحماية سيارتك من السرقة، وإبعادها عن أعين اللصوص، ورغم تعدد وسائل الحماية إلا أن جرائم سرقة السيارات تنتشر بشكل كبير فى مصر، بسبب عدم اهتمام أصحاب السيارات بحمايتها، ويمكن حماية سيارتك من السرقة بأساليب بسيطة منها:
اختيار أنسب الأماكن لركن السيارة
أبسط تلك الأشياء وأهما هو عدم ركن السيارة فى أماكن مظلمة وبعيدة عن أعين الناس التى توفر على اللص التخفى لسرقة سيارتك، فالأماكن المظلمة أو الشوارع الخلفية هى التى تعين عددا كبيرا من اللصوص على القيام بسرقة السيارة نتيجة عدم وجود أحد فى مكان السرقة، وبالتالى فإن وجود سيارة فى مكان مظلم يجعلها هدفًا سهلا للصوص السيارات.
الزر الخفى
من أوفر تلك الأشياء وأقلها تكلفة وتجمع بين السيارات الحديثة والقديمة هو «الزر الخفي» والذى يقوم خلاله مالك السيارة بتركيب زر خفى ويقوم الميكانيكى بتركيبة عن طريقة ذلك الزر يقوم بفصل التيار الكهربى عن السيارة ككل وهو من أكثر الوسائل أهمية، والتى يلجأ إليها قائدو السيارات القديمة، والتى تمكنهم من فصل الكهرباء عن السيارة، أما عن قائدى السيارات الحديثة فيقوم عن طريق الزر بفصل طلمبة البنزين عن السيارة. ومع هذه الخطوة يعجز اللص عن سرقة السيارة أو تحريكها من مكانها.
جهاز IMMOBILIZER
وهو جهاز يمنع تشغيل المحرك بدون مفتاح السيارة الأصلي، وهذا الجهاز من الأجهزة المستحدثة حاليا وينطبق على جميع السيارات الحديثة، وهو بمثابة بطاقة تعريف يتم من خلالها تعرف «كونتك» السيارة على بطاقة التعريف، وقت التشغيل وهو يعتبر بنفس طريقة الريموت كنترول، وعند استخدام أى مفتاح آخر لا يستجيب المحرك للتشغيل.
عند إقدامك على شراء سيارة جديدة يجب أن تهتم بشكل كبير فى توافر بعض التقنيات الهامة التى تمنع السرقة مثل وجود مفاتيح مشفرة بالإضافة إلى وجود خاصية immobilizer التى تمنع تشغيل المحرك بدون المفتاح الأصلى للسيارة هذا ويفضل أن تحتوى السيارة أيضا على جهاز إنذار.
أجهزة الإنذار
إذا لم تجد فى سيارتك الحالية أنظمة الحماية من السرقة السابقة فهذا ليس سببًا للتخلى عنها، فيمكنك إضافة أجهزة الإنذار على سبيل المثال، وتمتاز بسعرها المعقول والمناسب للجميع، فقد تمنع سرقة سيارتك أو حتى تعطل أو تربك السارق، كما يمكنك إضافة جهاز تتبع للسيارة، والذى توفره عدة شركات حاليا فى مصر.
إخفاء المقتنيات
يقع البعض فى فخ ترك العديد من المقتنيات والمتعلقات الثمينة أو حتى غير الثمينة داخل السيارة، وهو ما يعد بمثابة صيد جيد للسارق، لذا من الأفضل دائما إخفاء أى مقتنيات قد تجذب نظر السارق، مثل النظارات أو الحقائب بأنواعها أو حتى المتعلقات الشخصية، مثل الملابس فهذا يجعل السارق لا يهتم بالنظر أو العبث بسيارتك.
أغلق سيارتك جيدًا
إجراء بسيط إذا اتخذته يجعلك لا تندم مستقبلًا، وهو التأكد دوما من غلق سيارتك، ورغم سهولة وبساطة هذا الإجراء إلا أن العديد من عمليات السرقة تتم بسبب الإهمال، خاصة إذا ما تم ترك المحرك فى وضعية التشغيل وقام صاحب السيارة بالنزول لشراء غرض معين، فهذا بالتأكيد يمثل صيدا ثمينا للسارق، تأكد أيضا من غلق السيارة وأنت داخلها.
أغرب حيل اللصوص
«البوابة» تواصلت مع عدد من أصحاب السيارات، الذين تعرضوا لمحاولات سرقة سياراتهم، وسردوا لنا أغرب وقائع سرقات السيارات وكيفية تجنبها، نعرض منها الآتي:
التانك بينقط
«أدهم. ش» أحد الأهالى بمدينة ٦ أكتوبر، أكد أنه تعرض لسرقة سيارته، وذكر أنه كان يقود السيارة بشكل طبيعي، وفجأة تحدث إليه شخص كان يقود دراجة بخارية وقال له: «تانك السيارة بينقط»، فأوقف السيارة مسرعا ليرى ما المشكلة، فإذا بشخص آخر يدخل مسرعا نحو السيارة ويهرب بها.
حيلة البيض
تعتمد هذه الحيلة كما يقول «أحمد. أ. م » سائق، على قذف زجاج السيارة الأمامى بأكثر من بيضة، ما يجعل السائق يتوقف لاكتشاف مصدر إلقاء البيض، وأيضًا لصعوبة القيادة والزجاج ملطخ بالبيض، قبل أن يهاجمه عدد من لصوص السيارات، ليكتشف فى النهاية أنه كان ضحية لعصابة سرقة سيارات. وأكد أن سيارته تعرضت للسرقة بهذه الطريقة أثناء سيرة تحت أحد الكباري، فتوقف عن القيادة وحاول مسح زجاج السيارة، وأثناء تنظيف الزجاج، دخل شخص مسرعا وسرق السيارة، وتمكن فيما بعد من استرجاعها.
ورقة الإعلانات
وعن تلك الطريقة أكد «طه. د»، سمسار عقارات بأكتوبر، أنه أثناء سيره بسيارته الخاصة بمنطقة وسط البلد، تفاجأ بأشخاص يضعون «بوستر» إعلانيا على الزجاج الخلفى لسيارته، وذهبوا، فنزل من سيارته ليرى البوستر، ليتفاجأ بشخصين دخلا العربية واقتاداها، ولكنه استطاع بمساعدة الأهالى استرجاع سيارته بعدما منعهما الازدحام المرورى بالمنطقة من الهرب بالسيارة.
خدع غير متوقعة لسرقة سيارتك
«أحمد. ع»، من مدينة المحلة الكبرى أكد أنه حصل على قرض من البنك لشراء سيارة لكى يعمل عليها، وبالفعل اشترى سيارة هيونداي، وعرضها على المواقع الإلكترونية لتشغيلها، وبعد بضعة أيام اتصل به رجل وطلب منه أن يقوم بتوصيله لأكثر من مكان فى القاهرة، وأنه دائم التنقل من مكان لآخر وسيجد فرصة للعمل عنده، واتفقا على السعر وطلب الرجل أن تكون سيارته حديثة ومكيفة، لأنه كهل ويريد سيارة مريحة، وأوضح له بأن سيارته حديثة واتفقا وذهب إليه السائق بالقاهرة فى اليوم التالي، والتقى الرجل وأوضح أنه كان كهلا يبدو عليه الوقار والطيبة، طلب منه الذهاب إلى أحد المستشفيات لعمل بعض التحاليل والفحوصات، فتوجها إلى المستشفى.
واستكمل أحمد عند الوصول طلب الرجل من السائق أن ينتظره حتى ينتهى من عمل التحاليل وإرجاعه إلى منزله، فدخل الرجل إلى المستشفى، وظل به ما يقرب من الـ ٢٠ دقيقة، حتى نزل، وعند وصوله إلى السائق أخبره بأنه نسى ورقة مهمة ولن يستطيع صعود السلم مرة أخري، فطلب من السائق أن يصعد ويحضرها له، وترك السيارة مفتوحة واستراح بها الرجل، وما إن رجع السائق من المستشفى لم يجد سيارته، وسأل من حوله لا أحد يعرف مكانها، فحرر محضرا بقسم الشرطة، وبعد أيام اتصل به شخص وقال له بأن سيارته معه ويريد مبلغ ٤٠ ألف جنيه، فوافق وحدد له مكان استلام الفلوس، وعندما وصل إلى المكان المحدد ترك الفلوس فأخدها السارق وأخبره بأن سيارته مركونة ومغطاة بجوار قسم الشرطة. «رفعت. ع» ٥٥ سنة، أكد أن أحد أصدقائه يعمل سائقا فى إحدى شركات المقاولات والتشييد، وعقب توصيل مديره بالشركة لمنزله، وأثناء مروره بمنطقة الشركات البترولية بمسطرد، فوجئ بشخصين يحملان بنادق آلية عند أحد المطبات، وطالباه بالخروج من السيارة، أو تصفيته، وفور نزوله، سرقا السيارة وفرا هاربين.
وأضاف: «عقب ذلك توجهت لإحدى دوريات الشرطة المتمركزة هناك وأبلغت عن السرقة» لكنه فوجئ بأنه متهم بسرقة سيارة الشركة. وتابع: «بعدها فوجئت باتصال من شخص غريب يطالبنى بدفع ٢٠ ألف جنيه مقابل إعادة السيارة، فجمعت المبلغ واسترددت السيارة، وطالبت الشركة بتشغيلى على سيارة قديمة حتى لا أتعرض للسرقة مرة أخري.
طالب البسيوني، بزيادة حجم الرسالة الإعلامية وتوعية الناس بالأساليب التى تستخدمها التشكيلات العصابية فى سرقة السيارات، لمحاولة تجنبها والحرص على أنفسهم
إذا لم تجد فى سيارتك الحالية أنظمة الحماية من السرقة السابقة فهذا ليس سببًا للتخلى عنها، فيمكنك إضافة أجهزة الإنذار على سبيل المثال، وتمتاز بسعرها المعقول والمناسب للجميع
7 وقائع سرقة سيارات ارتكبها المتهمون
يقع البعض فى فخ ترك العديد من المقتنيات والمتعلقات الثمينة أو حتى غير الثمينة داخل السيارة، وهو ما يعد بمثابة صيد جيد للسارق، لذا من الأفضل دائما إخفاء أى مقتنيات قد تجذب نظر السارق.
