تحول منصب المنسق العام لقطاع الكرة إلى موقع المقربين من مجلس إدارة الأهلي، بعد قرار لجنة الكرة الاثنين الماضي، تعيين حسام غالى كابتن الفريق الأول لكرة القدم المعتزل فى هذا المكان، الذى ظل مجمدًا طوال السنوات الماضية داخل القلعة الحمراء.
غالى لن يكون أول فرد يتولى هذا المنصب، الذى سبقه إليه هادى خشبة بعد اعتزاله، لرغبة حسن حمدى رئيس النادى الأسبق ونائبه محمود الخطيب صقله بالخبرات، لتجهيزه لتولى مناصب أكبر فيما بعد، وهو ما تحقق بتعيينه مديرًا للكرة، ثم مديرًا لقطاع الكرة وعضوًا بلجنة الكرة.
هادى خشبة كان الفتى المدلل لحمدى والخطيب وقتذاك، ومنذ اعتزاله كان الاتجاه هو تصعيده لتولى مناصب إدارية رفيعة المستوى، قبل أن يرحل خشبة فى ٢٠١٤ بعد تولى محمود طاهر رئاسة النادي.
نفس الأمر تكرر مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة السابق فى الأهلي، الذى تم تعيينه فى نفس منصب هادى خشبة، بعد تولى الأخير مسئولية مدير الكرة بالفريق الأول.
المثير أن هذا المنصب تم تجميده بعد تولى سيد عبدالحفيظ منصب مدير الكرة فى الفريق الأول، وطوال السنوات الماضية لم يتول أى فرد هذه المسئولية، سواء فى الفترة الأخيرة من عهد حسن حمدى أو محمود طاهر، حتى أعاده محمود الخطيب من جديد.
كثيرون يرون أن قرار الخطيب جاء مجاملة لحسام غالى كابتن الفريق، والذى لعب دورًا مهمًا فى انتخابات الأهلى لدعم قائمة «بيبو».
الخطيب يريد إعداد حسام غالى لتولى منصب أكثر أهمية فى المرحلة المقبلة، حيث كان «الكابيتانو» مرشحًا لمنصب مدير الكرة، ولكن الإدارة الحمراء أجلت هذه الخطوة، لأن اللاعب المعتزل قبل أسابيع لا يتمتع بالخبرات التى تؤهله للتواجد فى هذا المنصب المهم داخل قطاع الكرة بالنادي، وأن شخصية حسام «العصبية» ربما تشعل مزيدا من الأزمات مع اللاعبين كما فعل كلاعب طوال السنوات الماضية، وبالتالى تم الاستقرار فى نهاية المطاف على توليه مهمة المنسق العام لقطاع الكرة وعضو بلجنة الكرة لحضور اجتماعاتها والاطلاع على طريقة سير الأمور داخل النادي، لصقله بالخبرات الشخصية والمهنية المطلوبة.
