أعرب الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، عن سعادته بما يقدمه المركز القومي للترجمة من موضوعات مهمة، ومن بينها كتاب "الإسلاموية والحداثة البديلة" للمؤلف بهروز غمازي تبريزي وترجمة أحمد محمود.
وأضاف "النمنم"، أن هذه الكتاب هو تجربة للثورة الإيرانية والحديث عن إيران والدولة الإسلامية ومدي التأثير المتبادل بينهم، مشيرا إلى أن المؤلف كان يشير دائما إلى جمال الدين الأفغاني الذي يلتف حوله الكثير من علامات الاستفهام، والإمام محمد عبده، وأيضا الجماعة الإسلامية وسيد قطب.
وأكد النمنم، أن المؤلف بدأ في مقدمته الحديث عن السيرة الذاتيه له ورصد بما حدث له منذ مرحلة التعليم الجامعى والحديث عن الثورة الايرانية والتيارات الإسلامية واستيلائها على الثورة، مؤكدا أن المؤلف في نهاية دراسته أكد أنها حركة تدعوا إلى التخلف، كما يرصد أيضا بعض التناقضات في أسلمة المعرفة والعلوم ويضع يده على مجموعة من التناقضات ورصد الكثير من الظواهر في الجمهورية الاسلامية ويعتبر جماعة الإخوان جزء من هذه الظاهرة العامة بالإسلام الشيعي، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب مهم ولابد من قراءته.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "الإسلاموية والسعى إلى الحداثات البديلة" والمنعقدة الآن بقاعة طه حسين في المركز القومي للترجمة بساحة دار الأوبرا، بحضور الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة السابق، والباحثة شاهيناز وزير، الدكتور شريف يونس، ويدير الندوة الإعلامي محمود شرف.
