الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ألغاز الطقس.. من موجة حارة إلى سيول.. أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق: السر في "الربيع".. ومحافظات الصعيد وسيناء والبحر الأحمر الأكثر تعرضا لأخطار السيول

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى ظل تعرض البلاد لتقلبات مناخية غير طبيعية، من موجه حارة واتربة وعواصف ترابية، الى امطار واحتمالية سقوط سيول على بعض المحافظات، تواصلت " البوابة نيوز" مع خبراء الأرصاد الجوية للاطمئنان على حالة الطقس، وأوضاع محافظات البلاد الفترة القادمة، وسبب هذه التقلبات، ومعرفة المحافظات المعنية بامر السيول.
وقال الدكتور على قطب، خبير الارصاد الجوية، واستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، انه من المتوقع هطول أمطار بمحافظات السواحل الشمالية غدا الاثنين وبعض محافظات الوجه البحري. 
وكشف قطب لـ"البوابة نيوز"، أن شدة وحدة الأمطار تزداد على جنوب البلاد على البحر الأحمر وجنوب سيناء، يوم الاثنين وتشمل الإسماعيلية والسويس وبورسعيد وسيناء.
وعن سبب هذه التقلبات المناخية التى تتعرض لها البلاد من موجه حارة إلى أمطار تصل لحد السيول ببعض المحافظات، أوضح خبير الأرصاد الجوية، أن البلاد مازالت فى فصل الربيع، ولم تشهد فصل الصيف بعد، مشيرا إلى أن هذا الفصل يتسم في النصف الثانى منه بارتفاع كبير فى درجات الحرارة، وتأثر البلاد بالكتل الهوائية القادمة من المناطق الصحراوية الغربية والجنوبية والتى تكون أحيانا بنسبة كبيرة من الرطوبة ويصاحبها تكاثر للكتل السحابية القادمة مع تيار الهواء النفاث فى طبقات الهواء العليا مما يؤدى الى احتمالات سقوط الامطار على بعض هذه المناطق.
وبالنسبة لدور الارصاد فى التنسيق مع المحافظات المعنية بشان اتخاذ التدابير بأمر السيول، أكد قطب، أن دور الهيئة يتمثل فى إرسال النشرات الى كافة الجهات والمحافظات المعنية بأمر السيول والأمطار لاتخاذ كافة تدابيرها، حيث تعلم كل محافظة طبيعتها ونقاط ضعفها، ودورها، ومحافظات الصعيد وسيناء والبحر الأحمر الأكثر تعرضا لإخطار السيول .
وقال قطب: أن التقلبات التى تتعرض اليها البلاد تأتى نتيجة للتغيرات المناخية حيث تحدث ظواهر عنيفة تتعرض اليها البلاد.
ومن جانبه أوضح وحيد سعودى خبير الأرصاد والتحاليل الجوية، أن معظم المحافظات سجلت درجات حرارة أعلى من معدلاتها الطبيعية خلال ذروة هذه الموجه شديدة الحرارة بقيم تراوحت من 11 إلى 12 درجة مئوية يوم الثلاثاء الماضى.
وأضاف: "من الأفضل والأصح إذا تم التوقع بإنخفاض فى درجات الحرارة لليوم التالى 4 أو 5 درجات استخدام لفظ (تميل درجات الحرارة نحو الإنخفاض وإن ظلت أعلى من معدلاتها أو لفظ إنخفاض نسبى فى درجات الحرارة وهكذا ) بدلا من لفظ إنكسار الموجة الذى يتطلب أستخدامة إنخفاض يتراوح من 8 إلى 10 درجات لتعود بذلك درجات الحرارة لمعدلاتها الطبيعية خاصة وإن الرطوبة سوف ترتفع مع الإنخفاض المتوقع فى درجات الحرارة مع تغير اتجاهات الرياح المؤثره حيث يتلاشى إحساسنا بهذا الانخفاض".