السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

ننشر تفاصيل مقتل مدير شرطة "العلم" العراقية

العميد محمد حماش
العميد محمد حماش الجبوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لقي مدير شرطة منطقة "العلم" في محافظة صلاح الدين شمالي العراق العميد محمد حماش الجبوري مصرعه بانفجار عبوة ناسفة زرعها تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مصدر أمني في صلاح الدين في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العراقية، إن قوات أمنية شرعت اليوم السبت بعملية أمنية واسعة لتعقب عناصر داعش في منطقة مطيبيجة بين ديالى شرقا وصلاح الدين شمالا، ما أسفر عن اشتباكات عنيفة.
وتابع أن مدير شرطة العلم في صلاح الدين العميد محمد حماش الجبوري وأحد افراد حمايته وضابط استشهدوا لدى انفجار عبوة ناسفة في مطيبيجة، موضحا أن العبوة انفجرت على الشهداء الثلاثة فيما كانوا يؤدون الواجب في إطار عملية تفتيش المنطقة. 
وكان مسئول محلي في محافظة ديالى كشف السبت الموافق 19 مايو، عن أمر صادم مفاده، أن منطقة المطيبيجة تحولت إلى "ملاذ جديد لفلول تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال رئيس مجلس "ناحية العظيم" في ديالي محمد ضيفان العبيدي، إن المطيبيجة التي تقع على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، ولكنها ضمن حدود صلاح الدين، تشكل حاليا مركزا أساسيا لاستقطاب فلول داعش من عدة محافظات"، مشيرا إلى أن "أعداد الدواعش فيها تتزايد بشكل كبير، وفق المعلومات المتوفرة".
وأضاف العبيدي، أن "تحول المطيبيجة والمناطق القريبة منها، إلى مسرح لأنشطة داعش يمثل تهديدا جديا لأمن المناطق المحررة خاصة ضمن قاطع ناحية العظيم، الذي يعد خطا متقدما في مواجهة داعش ومحاولات تسلله المتكررة بين فترة وأخرى".
وشدد العبيدي في تصريحات لموقع "السومرية نيوز" على ضرورة معالجة هذا الأمر على وجه السرعة من قبل الأجهزة الأمنية، قبل عودة داعش للمناطق المحررة مرة أخرى.
وفي 18 إبريل الماضي، أفاد مسئول عراقي أيضا، بأن خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي تنشط مجددا في المناطق المحصورة بين محافظتي ديالى شرقا وصلاح الدين "شمالا".
ونقل موقع "بغداد بوست"، عن المسئول، الذي لم يذكر اسمه، قوله حينها:"إن تحركات خلايا داعش في المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، خاصة في حوضي الميتة ومطيبيجة، بدت واضحة، وتصاعدت بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة ".
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن خلايا التنظيم، لا تزال موجودة في البلاد.