صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"، رواية "عبداللطيف الأرمني والتفاحات الثلاث" للكاتب أحمد الصراف.
يعيد الكاتب القضية الأرمنية إلى مسرح الأدب مرة أخرى، فقد مزج بين الرواية والتاريخ والمذكرات؛ ليقول فيه ما تعرّض له الشعب الأرمني على يد السلطة العثمانية من تقتيل وتشريد وتصفية عرقية في عمليات قتل فردية وجماعية.
تدور أحداث الرواية بين حلب والعراق والكويت، وتبدأ المعاناة بالرحيل الأول عن حلب، مسقط رأس بطل الرواية، ومدينته التي وُلد وعاش فيها... غريبًا، ثم رحل عنها حاملًا غربته معه لغربة أكبر في العراق، حيث بقي لسنوات قليلة قبل أن ينتقل لمجتمع أكثر غرابة... الكويت، ومما زاد في غربته تزايد أنشطته وتحولها من حرفة فنية إلى تجارية فنية تختص بصياغة الحلي الذهبية والفضية، إلى ترفيهية وسياحية.. سوف تضع حياته على مفترق طرق.