الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"خبراء": قطر تمارس الإرهاب ضد عبدالرحيم علي بعد موقفه من "الإخوان".. "الزعفراني": المعركة ضد النائب خاسرة.. و"عامر": الدوحة تدفع أموالًا لشركات دعاية فرنسية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت الساعات الأخيرة، حملة إعلامية كاذبة تقودها صحيفة فرنسية، وبإيعاز من قطر ضد عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، على خلفية مواقفه القوية ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وتصديه للفكر المتطرف.
ورغم محاولة هذه الحملة المشبوهة ترويج مزاعم مفادها، أن الدكتور عبدالرحيم، معادٍ للسامية ويعادى اليهود، فإن جهات فرنسية سارعت للتضامن معه.

وأعلنت مارين لوبن، رئيسة حزب الجبهة الوطنية الفرنسى، والمرشحة السابقة فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تضامنها الكامل مع الدكتور عبدالرحيم على، ضد الهجمة الشرسة التى تقودها ضده بعض الصحف والمواقع الإلكترونية المدعومة.
وأصدر «جون مسيحة»، المتحدث الرسمى باسم مارين لوبن، بيانًا الخميس الماضى، جاء فيه: «لأنها واعية بالمعركة التى تقودها الحكومة المصرية ضد انتشار حركات الإسلامى الأصولى فى الشرق الأوسط، وكذلك حول العالم وبالتحديد فى أوروبا وفرنسا، فإن السيدة مارين لوبن رغبت فى استقبال عبدالرحيم على للاستفادة من خبراته المعروفة على الساحة العربية فى هذا الشأن.
وتابع البيان: «هذه المقابلة تأتى فى إطار حوار بين النائبة مارين لوبن ورئيسة ثانى أكبر حزب سياسى فى فرنسا ونائب صديق من مصر، فالعلاقات بين الحكومة المصرية وفرنسا وثيقة، وبالأخص فى المجال العسكرى والأمنى وعلى خلفية تلك العلاقات المميزة، قامت فرنسا ببيع كمية مهمة من العتاد العسكرى لمصر خلال الأشهر الأخيرة لمساندتها فى حربها ضد الإرهاب، وقد اتخذت لوبن من مكافحة الإسلام الأصولى فى فرنسا أحد المحاور الأساسية لسياستها، ومن الطبيعى أن تتحاور مع أشخاص ذوى خبرة أو متخصصين معروفين فى مجال الإسلام الأصولى والتشدد الإسلامى، والدكتور عبدالرحيم على أحد هؤلاء».
واستطرد البيان، قائلًا: «بدأت حملة إعلامية عنيفة وكاذبة تسعى إلى تشويه صورة عبدالرحيم على، للتقليل من مصداقيته، ومن خلال ذلك ضرب مصداقية «الجبهة الوطنية» ومساعيها، وهى الحزب السياسى الوحيد الذى يسعى لمحاربة تأثير الإسلام السياسى فى فرنسا، هذه الحملة بدأها رجل قدمه البعض على أنه متخصص فى الشئون الإسلامية، ويدعى رومان كاييه، غير أن بحث سريع على الإنترنت يظهر أن هذا الشخص ما هو إلا إسلامى أصولى ومقتنع بهذا الفكر المتطرف، لأنه اشترك بنفسه من قبل فى جماعات أصولية وجهادية ذلك فى سنوات سابقة، واليوم هو مسجل من قبل الحكومة الفرنسية على أنه خطر على الأمن القومى، وعدم ذكر الإعلام الفرنسى بأى شكل خلفيات هذا الرجل يظهر كيف أن الإسلام الأصولى اخترق الإعلام الفرنسى والأوروبى».
كانت جريدة «جورنال دو ديمانش» الفرنسية، المدعومة من قطر، نشرت مقالًا بعنوان، «مارين لوبان» تدعو إلى البرلمان شخصًا مهووسًا بالمؤامرة الصهيونية»، زعمت فيه أن الدكتور عبدالرحيم معادٍ للسامية، استنادًا إلى تغريدات مغرضة وتشهيرية لشخص يدعى «رومان كاييه»، من دون أن تقوم الصحيفة بالتحقيق بشأن ادعاءاته والتثبت منها.

وفى هذا السياق قال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق، والخبير فى شئون الحركات الإسلامية: إن الدور الذى يقوم به الدكتور عبدالرحيم على، فى محاربة الإرهاب دور وطنى عظيم ومشرف، وجميع الحملات التى شنتها الحكومة القطرية ضده، حملات فاشلة ولن تدوم طويلًا تعتبر قطرية خاسرة.
وأكد الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن الدكتور عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، يُحارب الإرهاب والجماعات المتطرفة، ولم يكتفِ بهذا القدر بل يقوم بتوعية المواطنين داخل مصر وخارجها ويبذل مجهودًا جبارًا من أجل هذا الأمر، لذلك قطر تريد أن تفشل ما يقوم به الدكتور عبدالرحيم على، خاصة أنها من الدول الراعية للإرهاب، لكن حملات قطر الإرهابية لن تستمر وقتًا طويلًا، لأنها باطلة.
وأشار الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن قطر وغيرها من الدول الأخرى لا تريد لمصر أى استقرار وتريد لها الخراب والدمار والإرهاب، لذلك تُحارب أى شخص يريد أن يصلح الأمور.

من جانبه قال عبدالشكور عامر، القيادى السابق فى الجماعة الإسلامية، والباحث فى شئون الحركات الإسلامية: إن قطر تدفع أموالًا لشركات دعاية فرنسية، لتشويه صورة مصر خاصة صورة الجيش والشرطة.
وأضاف عامر فى تصريحات لـ«البوابة»، أن شركة فرنسية تدعى «لوبينج» تلقت أموالًا من قطر تقدر بـ٣٠٠ مليون دولار، لشن حملة تشويه ممنهجة ضد مصر ورموزها، وهو ما ظهر فى حملة الأكاذيب ضد عبدالرحيم على.
وأشار عامر إلى أن قطر من أكثر الدول الراعية للإرهاب فى المنطقة العربية، حتى تحقق مصالحها الخاصة، فقطر تريد أن تسيطر على المنطقة العربية وتبث فيها سمومها.

وبدوره قال جمال أبوذكرى، الخبير الأمني: إن دولة قطر من أكبر وأكثر الدول الداعمة للإرهاب فى المنطقة العربية والعالم، لذلك قطر لا تريد أن تستقر مصر بل تريد أن يتوغل الإرهاب بها حتى تحقق جميع أطماعها فى مصر، لكن هذا الأمر لن يحدث طالما هناك شخصيات وطنية تدافع عن مصر من الإرهاب والراعين له.
وأكد أبوذكرى، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن قطر كانت من الدول الأولى التى استضافت أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين عقب أفعالهم الإرهابية فى مصر، ودفعت لهم الأموال الطائلة ليقوموا بعملهم غير الشريف ضد مصر، بل وفرت لهم أماكن للمعيشة، وتعمدت توجيه الإعلام القطرى ضد السياسة المصرية.