أعلن خبراء ومستشارو مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، رولان جاكار، الخبير العالمي في مكافحة الإرهاب، وريشار لابفيير، الكاتب الصحفي والخبير في مكافحة الإرهاب، وعثمان تزغارت، الكاتب الصحفي، ويان هامل، الكاتب الصحفي، تضامنهم الكامل مع الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس المركز، ضد الهجمة الشرسة التي تقودها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية المدعومة من قطر تجاهه.
وأصدر خبراء ومستشارو مركز دراسات الشرق الأوسط بيانا اليوم الجمعة جاء فيه: نحن أعضاء لجنة الخبراء والمستشارين لدى مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، المجتمعون اليوم في مقر المركز في باريس، نود التذكير بما يلي:
- إن مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس مؤسسة بحثية تعنى فقط بدراسة الحركات الإسلاماوية، ولا تتدخل في الشئون الداخلية للسياسة الفرنسية. ولذا فهي منفتحة في نشاطاتها على كل التيارات الفكرية والسياسية في فرنسا، من أقصى اليمين الى أقصى اليسار.
- إن المركز لا يتطرق للقضايا والصراعات التي تدور في منطقة الشرق الأوسط والعالم إلا من منظور مكافحة التطرّف والإرهاب.
- نغتنم هذه الفرصة لنجدد ثقتنا برئيس المركز، الدكتور عبدالرحيم علي، بوصفه باحثًا مرموقًا في مجال الإسلاميات، ونائبًا برلمانيًّا علمانيًّا وتنويريًّا ذا خلفية فكرية إنسانية.
وكانت الساعات الأخيرة، قد شهدت حملة إعلامية كاذبة تقودها صحيفة فرنسية بإيعاز من قطر ضد الدكتور عبدالرحيم علي، على خلفية مواقفه القوية ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وتصديه للفكر المتطرف، بهدف التقليل من مصداقيته.