قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية: إن الإدارة الأمريكية لم تقدم على قرارها بنقل السفارة الأمريكية من تل آبيب إلى القدس إلا عندما شعروا أن العالم العربي لن تتجاوز ردود أفعاله سوى الشجب والاستنكار باستثناء الأحرار أمثال النائب البرلماني عبدالرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز، فإنه يدفع ثمن دفاعه عن القضية الفلسطينية.
وأضاف القيادي بفتح في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه عندما يتكلم الأحرار مثل الدكتور عبدالرحيم على يجدون التهمة جاهزة من قبل الاحتلال بأن كل من عارض الإجراء الأمريكي معادٍ للسامية واليهودية، وقد يتهم بأنه ينكر الهولوكوست.
وأوضح الرقب، أن المحتلين ينكرون أن العرب بالأصل ساميون، وأنهم أقرب عرقًا لنا من كل الأعراق في العالم، ولم تسلم الدول الأوروبية من هذه الاتهامات.
وللأسف الموقف العربي الرسمي لم يرق لحجم الحدث حتى الآن وحتى المواقف المنقذة خجولة وضعيفة، فشكرا للأحرار الذين يشعرون بالخطر المحدق مثل عبدالرحيم علي.
