أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة، أن مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي سينعقد الاثنين المقبل في بروكسل لبحث الملفات الخاصة بغزة وإيران وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن الاجتماع سيتناول الوضع في قطاع غزة إثر القمع المفرط للمظاهرات الذي وقع في 30 مارس وفي ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأضافت أنه بجانب التوتر الذي تسبب فيه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، سيبحث الوزراء ضرورة استعادة أفق سياسي حول عملية السلام والتوصل لسلام عادل ودائم قائم على حل الدولتين، بما في ذلك حول وضع القدس، وهي المبادىء التي تشكل الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي.
وحول إيران، ذكر البيان أنه بعد مرور بضعة أسابيع على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، سيؤكد الوزراء الأوروبيون موقف دولهم للإبقاء على هذا الاتفاق والعمل على بذل كافة الجهود للحفاظ عليه، طالما احترم الإيرانيون التزاماتهم في هذا الاطار.
كما أكد البيان إصرار الاتحاد الاوروبي على حماية مصالحه ومصالح شركاته ومستثمريه من العقوبات الأمريكية العابرة للحدود، مشيرا، من ناحية أخرى، إلى أهمية مناقشة النشاط الاقليمي والباليستي لإيران.
ومن ناحية أخرى، قالت الخارجية الفرنسية أن اجتماع بروكسل سيؤكد أولوية إجراء الانتخابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفق للجدول الانتخابي وفي إطار عملية حرة وشفافة.
كما سيوجه الوزراء الأوروبيون رسالة حزم شديدة للسلطات الفنزويلية بعد المخالفات التي شابت الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في 20 مايو الجاري، حيث منع قسم كبير من المعارضة من المشاركة فيها وذلك بالإضافة إلى تدهور الوضع الانساني في هذا البلد وسيعتمدون إجراءات تقييدية بحق شخصيات مقربة من الرئيس مادورو.
