الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

في سقطة مهنية.. وكالة الأنباء الفرنسية تهاجم عبدالرحيم علي وتتهمه بمعاداة السامية

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي و مارين لوبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في انتهاك واضح للقيم المهنية، ومواثيق الشرف الصحفي المعترف بها دوليًا، نشرت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، تقريرًا يتضمن هجومًا على عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب المصري، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان الفرنسي) بمشاركة زعيم الجبهة الوطنية والمرشحة الرئاسية السابقة مارين لوبان، للحديث عن مرحلة ما بعد داعش ومصادر تمويل الإرهاب.
ووجهت الوكالة، للنائب عبدالرحيم علي، على غير الحقيقة تهمة معاداة السامية، واختلقت تصريحات لم يدل بها خلال المؤتمر ضد اليهود. 
ولم يتضمن التقرير، بيان عبدالرحيم علي بهذا الشأن الذي قال فيه: "لقد فوجئ مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس (CEMO)، ورئيسه الباحث في شئون الإسلام الحركي، وعضو البرلمان المصري، الدكتور عبدالرحيم علي، بانسياق بعض وسائل إعلام فرنسية، لمنح المصداقية لأخبار كاذبة تم الترويج لها على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل شخص مثير للجدل، معروف بعلاقاته الوثيقة مع الأوساط الإسلامية الإرهابية، ويدعى "رومان كاييه".
وتابع "علي": "هجوم بعض وسائل الإعلام الفرنسية استند بشكل كلي وحصري إلى التغريدات المغرضة والتشهيرية، لـ"لرومان كاييه"، من دون أن تقوم بالتحقيق بشأن هذه الادعاءات والتحقق منها".
واستطرد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط: "مثل هذه الخفة التي تعاملت بها بعض وسائل الإعلام مثيرة للاستغراب، خاصة أن "رومان كاييه"، لا يمكن أن يكون مصدرًا موثوقًا: ألم يزعم، على مدى أشهر طويلة، بأنه "خبير في دراسة الحركات الجهادية"، قبل أن تكتشف وسائل الإعلام التي فتحت استديوهاتها له، في مايو 2016، أنه مدرج على اللوائح الفرنسية للإرهاب، بسبب صلاته بالحركات الإرهابية، وفي السابق مع جماعة الإخوان المسلمين؟  ألم يُطرد في فبراير 2015 من لبنان، حيث كان يعيش منذ 2010، بسبب ارتباطه بصلات مع الجماعات الجهادية المتطرفة؟ ألم يقم في مصر عام 2005، بحجة تعلم اللغة العربية، حيث كان يقطن برفقة عدد من الإسلاميين الراديكاليين من بينهم "فابيان كلين"، الذي تبنى بصوته- باسم داعش- هجمات باريس الإرهابية في نوفمبر 2015؟".
وأكد الدكتور عبدالرحيم علي، ومركز دراسات الشرق الأوسط الذي يرأسه، أنهم لا يدينون بأي أفكار معادية للسامية، أو تهاجم اليهود كشعب أو اليهودية كديانة، وإذا كان قد انتقد جوانب معينة من السياسات الإسرائيلية، فإنه ينفي أن يكون مهووسًا بـ"المؤامرة الصهيونية"، ويود أن يذكّر بأنه عضو في البرلمان المصري، وهي المؤسسة التشريعية التي تسهر على احترام الالتزامات الدولية للدولة المصرية، بما في ذلك اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، السارية المفعول منذ أكثر من 40 عامًا.
وتابع البيان: "إن مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس مؤسسة بحثية متخصصة حصريًا في دراسة الإسلام الحركي، وهي تحمل رسالة معارضة للتطرف الإسلامي من خلفيات فكرية إنسانية لا يمكن لأحد أن ينكرها، وهذا هو سبب اهتمام المركز بشكل خاص بـ"مخاطر فكر الإخوان المسلمين والحركات الجهادية على القيم الحضارية الغربية"، وهو عنوان إحدى منشورات المركز الأخيرة، ولهذا السبب يتعرض المركز لهجمات مستمرة من قبل الحركات الإسلامية المتشددة، ورعاتها من القطريين والأتراك، وهي الحركات التي يرتبط "رومان كاييه" معها بعلاقات مشبوهة، مما يفسر دون شك حملة مزاعمه الأخيرة ضد المركز ورئيسه".