الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

بعد الحملات القطرية المشبوهة ضده.. برلمانيون يتضامنون مع عبد الرحيم علي

 النائب عبد الرحيم
النائب عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«وهدان»: ندعمه ضد إرهاب قطر.. «عابد»: هدفه تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يطلقها الإعلام الممول
«حسب الله»: نقف بجانب عبدالرحيم علي «قلبًا وقالبًا».. «القصبي»: الاتهامات الموجهة ضده تدل على نجاح حملته التوعوية.

في محاولة ليست بجديدة على النظام القطري شنت الصحف والمواقع الإلكترونية الممولة من الدول الراعية للإرهاب هجومًا شرسًا على الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط، بعد لقائه الأخير بمجلس النواب الفرنسي، وسعت تلك المؤسسات على مدار 48 ساعة مضت إلى تشويه صورة «علي» أمام المجتمع الدولي.
ومن جانبه، قال النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، أن أعضاء مجلس النواب يقومون بدور وطني متابعًا: «أدعم عبدالرحيم علي في محاربته للإرهاب بالخارج ولن نقبل بهذا الهجوم عليه من قطر كنائب برلماني فهو يمثل المجلس».
وأضاف وهدان لـ«بوابة» أن الحرب الشرسة من جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج لازالت مستمرة وتحتاج منا تكاتفا لتوصيل الصورة الصحيحة أمام المجتمع الغربي.
وأكد وهدان، أن التهديدات والإساءة للدكتور عبد الرحيم علي، من قبل صحف إسرائيلية وفرنسية دليل على تمويل قطر ودعمها لهذه الصحف لكي تسيطر على الفكر والإعلام الغربي وما يقوم به عبد الرحيم علي هو عمل كبير ونقف معه في هذه الحرب الشرسة التي يخوضها.
وتابع، «سنتابع تلك القضية عن قرب وسوف نتواصل مع النائب عبد الرحيم علي لمساندته في هذه الحرب الشرسة».

فيما قال النائب صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم البرلمان، ورئيس حزب الحرية المصري، إن النائب عبدالرحيم على يقوم بدور بطولي لا يستطيع أحد أن يقف أمام تلك التنظيمات غيره، مشيرًا إلى أنه كشف ألاعيب الجماعات الإرهابية والمنظمات القطرية التي تمول تلك الجماعات وتساندها في زعزعة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف حسب الله، أن الحرب الشرسة والتهديدات التي تقوم بها المؤسسات القطرية ضد "علي" دليل قاطع أنه نجح في كشف مخططاتهم الإرهابية، لافتًا إلى أن حديث عبد الرحيم علي أمام مجلس النواب الفرنسي عن الصهيونية لا يمت بصلة إلى الأديان السماوية كما تداعت الصحف القطرية المشبوهة.
ودعا المتحدث باسم البرلمان، أعضاء المجلس بالوقوف خلف "علي" لمساندته في استكمال ما بدأه في كشف هؤلاء الخونة أمام دول العالم.

كما استنكر النائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، من قبل بعض الصحف والمواقع الإلكترونية المدعومة من قطر، وذلك عقب لقائه الأخير داخل البرلمان الفرنسي.
وقال عابد، إن الدكتور عبد الرحيم علي، أثار خلال مناقشة كتابه عن الإخوان المسلمين وخطر توغل التنظيم الدولي في الغرب، داخل مقر البرلمان الفرنسي العديد من الحقائق والرؤى والأفكار التي تكشف الوجه الحقيقي للجماعة الإرهابية وكيفية التصدي لهم، مؤكدًا أن تلك التحركات تنبع من رجل وطني هدفه تصحيح المفاهيم المغلوطة التي يطلقها الإعلام الممول من الدول الراعية للإرهاب مثل قطر وتركيا.
وأضاف عابد، أنه ليس بغريب على قطر أن تستخدم أدواتها المتمثلة في بعض الصحف ووسائل الإعلام في تشويه أي رمز يكشف وجهها الحقيقي أمام العالم. 

بينما أكد النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن الإعلام القطري يواصل تضليله وتحريف الحقائق ونشر الأكاذيب، بغرض تحقيق مصالحه الشخصية والتي تتوافق مع ما تدعو إليه جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي والمدعومين من السلطات القطرية.
وأضاف إسماعيل، لـ«البوابة» إن الحملة التي يقودها الإعلام القطري وعدد من المؤسسات الإعلامية القطرية، ضد الدكتور عبدالرحيم علي، يعد استمرارًا لهذا النهج في تزييف الحقائق، وإذ أننا نؤكد دعمنا لـ"علي" باعتباره من الشخصيات السياسية المصرية الوطنية، التي تعي وتدرك ما تفعل وتؤمن تمامًا بالفارق بين الديانات السماوية وبين الكيانات أو الجماعات السياسية، فهو يؤمن تمامًا باليهودية كونها دينا سماويا مقدسا وهناك فرق كبير بينها وبين الصهيونية.

فيما أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، بالجهد المبذول من جانب الدكتور عبدالرحيم في الغرب، مؤكدًا أن كل تلك الاتهامات الموجهة ضد عبدالرحيم علي تدل على نجاح حملة التوعية التي يشنها عبدالرحيم على ضد الإرهاب والمخاطر التي ممكن أن تحدث إذا لم يتم التصدي بكل شدة وحزم ضد الإرهاب الأسود.
وأكد القصبي، أن كل تلك الصحف والجمعيات التي توجه الاتهامات إلى عبد الرحيم على ممولة من الدولة القطرية التي مازالت داعمة لتلك الاجتماعات الإرهابية منذ البداية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية من أجل تحقيق مصالحها الشخصية الملوثة بدماء الكثير من الأبرياء قتلوا غدرًا على يد الجماعات الممولة من دولة قطر.

بينما قال اللواء شادي أبو العلا، عضو مجلس النواب، إن ما تقوم به بعض الصحف الإسرائيلية والفرنسية الممولة من قطر وجماعة الإخوان الإرهابية لتشويه صورة عبد الرحيم علي بعد أن أظهر قبح جرائمهم أمام العالم لن تستطيع النيل منه ولن تؤثر في عزيمته لاستكمال فضحهم أمام العالم.
وأكد أبو العلا، أن علي يمثل مجلس النواب في الخارج والشعب المصري في العموم وهو بمثابة الجندي الذي يدافع عن مصر ويظهر قبح وجرائم الإرهاب أمام العالم وأن التهديدات تدل على أن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وجهان لعملة واحدة وأن قطر أكبر داعمة للإرهاب في الشرق الأوسط ولها يد وذراع تحرك منظمات عالمية لمصالحها الشخصية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المجلس يقف مع "علي" في هذه الحرب الشرسة التي يخوضها لفضح جرائم داعش وقطر والإخوان.

وفي سياق متصل، قال الدكتور حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما قام به الدكتور عبدالرحيم علي أمام مجلس النواب الفرنسي، لا يمثل أي انتهاك أو معاداة للسامية.
وأضاف "أبو سعدة" أنه من حق النواب المصريين التعبير عن آرائهم في مختلف القضايا بمنتهى الحرية، ولفت إلى أن تصريحاته لم تخرج عن قرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني والانتهاكات التي ترتكب بحقهم يوميًا على يد قوات الكيان القائم بالاحتلال.
وواصل عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما يحاك ضد الدكتور "عبدالرحيم علي" هي حملة مغرضة لأن مواقفة معروفه، فهو داعم للسلام العادل والشامل كما أنه داعم لمواقف الدولة المصرية التي تحمل راية السلام وتدعوا إليه في المنطقة، كما أنه داعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفق لقرارات الشرعية الدولية وبالتالي فلا يوجد ما يشير إلى معاداته للسامية، لأن المسلمين جميعًا يؤمنون بكل الأديان السماوية ويؤمنون بحقوق الشعب اليهودي في ممارسة شعائره الدينية.
وختم حديثه، "عبدالرحيم علي" لم يتناول في حديثه أي معاداة للديانة اليهودية وحقها في العبادة والحياة. 
فيما أكدت النائبة سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قطر أكبر ممول للجماعة الإرهابية وليس من مصلحة قطر وجود قامة كبيرة مثل "علي" وأشارت إلى أنه يتكلم بكل سلاسة ووضوح ويكشف الأمور ويفضح الجماعات الإرهابية أمام المجتمع الدولي.
وقالت رفلة، إن قطر لا شك أنها وراء تلك الصحف الإسرائيلية والفرنسية التي تتهم "علي" أنه عدو للسامية لمحاولة إرهابه وعدم استكمال مسيرته في فضح داعش والإخوان ولكننا ندعمه ونقف بجانبه بكل ما أوتينا من قوة؛ وأضافت أن قطر تمول داعش والجماعة الإرهابية من أجل تسيير مصالحها الاقتصادية مع الدول الكبرى ولإسقاط الأنظمة العربية لأن هذه هو اتجاههم أن يعم الخراب أرجاء الوطن العربي.

فيما أعلن مركز عدالة للحريات والإعلام، تضامنه مع الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، وعضو مجلس النواب، ضد الهجمة الشرسة التي تشنها بعض الصحف والمواقع المدعومة من قطر وإسرائيل بعد لقائه في مجلس النواب الفرنسي.
وقال المركز في بيان له: إن عبدالرحيم علي يقف دائمًا في مواجهة التطرف والمتطرفين، ويوضح للغرب خطرهم على مجتمعاتهم، لافتًا إلى أن لقائه بمجلس النواب الفرنسي كان له أصداء إيجابية واسعة، لكن بعض المغرضين انحرفوا بها عن مسارها الصحيح من أجل تحقيق أهداف خبيثة.
وأضاف البيان، أنه كان يجب على تلك الصحف أن تتحرى الدقة خاصة أن من قاد تلك الحملة شخص يدعى "رومان كاييه"، وهو مدرج على اللوائح الفرنسية للمتطرفين، بسبب صلاته بالحركات الجهادية وفي السابق مع الإخوان الإرهابية، واصفًا تلك الحملة بالمشبوهة.