الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

عبدالرحيم علي يرد على جريدة "دو ديمونش" الفرنسية

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس،  بيانًا للرد على جريدة ""دو ديمونش"" الفرنسية، تحت عنوان "مارين لوبان تدعو إلى البرلمان شخصًا مهووسًا بالمؤامرة الصهيونية"، ضمن هجمة قطرية شرسة عليه.

 

قال علي في رده عبر بيان له اليوم الخميس: "لقد فوجئ مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس (CEMO) ، ورئيسه الباحث في شئون الإسلام الحركي، وعضو البرلمان المصري، الدكتور عبدالرحيم علي، بانسياق صحيفة جادة مثل " "دو ديمونش"" ، لمنح المصداقية لأخبار كاذبة تم الترويج لها على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل شخص مثير للجدل، معروف بعلاقاته الوثيقة مع الأوساط الإسلامية الجهادية، اسمه "رومان كاييه".

 

وتابع "علي": "إن المقال المنشور على موقع JDD، وعنوانه "مارين لوبان تدعو إلى البرلمان شخصًا مهووسًا بالمؤامرة الصهيونية"، استند بشكل كلي وحصري إلى التغريدات المغرضة والتشهيرية، لـ"لرومان كاييه"، من دون أن تقوم الصحيفة بالتحقيق بشأن هذه الادعاءات والتثبت منها".

 

واستطرد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط: "مثل هذه الخفة التي تعاملت بها الصحيفة الفرنسية مثيرة للاستغراب، خاصة أن "رومان كاييه"، لا يمكن أن يكون مصدرًا موثوقًا: ألم يزعم، على مدى أشهر طويلة، بأنه "خبير في دراسة الحركات الجهادية"، قبل أن تكتشف وسائل الإعلام التي فتحت استديوهاتها، في مايو 2016 ، أنه مدرج على اللوائح الفرنسية للمتطرفين، بسبب صلاته بالحركات الجهادية، وفي السابق مع الإخوان المسلمين؟ ، ألم يُطرد في فبراير 2015 من لبنان، حيث كان يعيش منذ 2010، بسبب ارتباطه بصلات مع الجماعات الجهادية المتطرفة؟ ألم يقم في مصر عام 2005، بحجة تعلم اللغة العربية، حيث كان يقطن برفقة عدد من الإسلاميين الراديكاليين من بينهم "فابيان كلين"، الذي تبنى بصوته- باسم داعش- هجمات باريس الإرهابية في نوفمبر 2015؟".

 

وأكد الدكتور عبدالرحيم علي، ومركز دراسات الشرق الأوسط الذي يرأسه، أنهم يدينون أي أفكار معادية للسامية، أو تهاجم اليهود كشعب أو اليهودية كديانة، وإذا كان قد انتقد جوانب معينة من السياسات الإسرائيلية، فإنه ينفي أن يكون مهووسًا بـ"المؤامرة الصهيونية"، ويود أن يذكّر بأنه عضو في البرلمان المصري، وهي المؤسسة التشريعية التي تسهر على احترام الالتزامات الدولية للدولة المصرية، بما في ذلك اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، السارية المفعول منذ أكثر من 40 عامًا.

 

وتابع البيان: "إن مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس مؤسسة بحثية متخصصة حصريًا في دراسة الإسلام الحركي. وهي تحمل رسالة معارضة للتطرف الإسلامي من خلفيات فكرية إنسانية لا يمكن لأحد أن ينكرها، وهذا هو سبب اهتمام المركز بشكل خاص بـ"مخاطر فكر الإخوان المسلمين والحركات الجهادية في القيم الحضارية الغربية"، وهو عنوان إحدى منشوراتنا الأخيرة، ولهذا السبب يتعرض المركز لهجمات مستمرة من قبل الحركات الإسلامية، ورعاتها القطريين، وهي الحركات التي يرتبط "رومان كاييه" معها بعلاقات مشبوهة، مما يفسر دون شك حملة مزاعمه الأخيرة ضد المركز ورئيسه".