الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

بالفيديو.. عبدالمنعم الحسناوي.. مرتزق قطر في ليبيا

عبد المنعم الحسناوي..
عبد المنعم الحسناوي.. مرتزق قطر في ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا يتوقف النظام القطري عن تجنيد أذرعه التخريبية لإسقاط الدول العربية، وهذه المرة ألقى بثقله على الإرهابي الأخطر عبد المنعم سالم خليفة الحسناوي " والمكني أبو طلحة، وهو السجين السابق في السجن الشهير "أبوسليم" في ليبيا منذ يوليو سنة 1996 وحتى فتح أبوابه في أغسطس 2011 عقب أحداث فبراير.
وجرى إيقاف الحسناوي على خلفية انتمائه للجماعة الليبية المقاتلة ذراع تنظيم القاعدة، وفي عام 1996 تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه رفقة مجموعة أخرى حاولت اغتيال الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، في مدينة براك الشاطئ، عبر قيادات ارهابية في الجماعة.
وفي عام 2013 غادر أبو طلحة إلى سوريا وكلف هناك بمهام المسؤول الشرعي لكتيبة المهاجرين المؤلفة من عناصر أجنبية جهادية قاتلت ضد النظام السوري وأسس رفقة كثيرين جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة، وتحصل على دعم من المؤتمر الوطني العام وتحديدا لجنة الدفاع والأمن القومي التي ترأسها الإرهابي عبد الوهاب القايدي والذي تعود أصوله الى جنوب البلاد، وسبق له زيارة العاصمة القطرية والتركية عديد المرات ويمتلك فيهما أملاك وعقارات وأموال، المؤتمر الذي دعمته دولة قطر عبر وزارة خارجيتها ووسائل إعلامها أبرزها الجزيرة القطرية ضد قوات الجيش الوطني.
وأسس "أبو طلحة" قبل فترة كيان مسلح يحمل اسم "مجلس شورى قبيلة الحساونة ” بمدينة الشاطئ جنوب ليبيا وذلك على غرار ما تعرف مجالس شورى ثوار بنغازي ودرنة وأجدابيا التي يتزعمها عناصر من الجماعة الليبية المقاتلة أو تنظيم القاعدة، وكلف من قبل خالد الشريف وكيل وزارة الدفاع السابق ذراع قطر العسكري في ليبيا والقيادي الأبرز في الليبية المقاتلة، بمهام قيادية في ” غرفة عمليات ثوار ليبيا ” فرع الجنوب التي حظيت بدعم مالي واسع من قبل وزارة الدفاع ورئاسة المؤتمر الوطني العام.
كما تشير التقارير الاستخباراتية حصوله على تمويل ودعم من احمد عبد الجليل الحسناوي آمر درع ليبيا الجنوب كان مقربًا منه، حيث تحصل الاخير على جزء من الأموال التي منحتها الحكومة الليبية في عهد " على زيدان " للجماعات المتشددة والدروع والميليشيات قدت بنحو مليار دينار ليبي، كان نصيب الحسناوي منه كبيرا، كان مموله الأول بالعتاد والاليات والذخائر في معسكر مشروع الدبوات.
ويرتبط أبو طلحة بعلاقة متينة مع أمير القاعدة في بلاد المغرب العربي وزعيم جماعتي الملثمون والموقعون بالدم الإرهابي الجزائري مختار بلمختار المكنى بـ ” الأعور ” والذي أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية استهدافه في غارة جوية شنتها طائراتها على موقع جنوبي مدينة أجدابيا مساء 13 يونيو 2015 وأدت إلى مقتل 7 قيادات من أنصار الشريعة يعتقد أن الأعور من بينهم.
وخلال تلك الفترة استشعر أعيان قبيلة الحساونة التي تسكن مدينة الشاطئ الخطر نتيجة محاولة استقطاب ” أبو طلحة ” لعدد من شبابها العاطلين عن العمل وحتى المراهقين إلى تشكيله المسلح الجديد.
كما أن مصادر أكدت أن أعيان القبيلة وأهالي هؤلاء الشباب مارسوا ضغوطًا اجتماعية وقبلية لعلمهم بخطورة هذا الشخص وتشكيل كيانات عسكرية مؤدلجة قد تزج باسم منطقتهم في مشاكل هم في غنى عنها وقد نجحوا بالفعل في تحييد عشرات الشباب عنه.